أرامكو السعودية تعلن من المغرب: مدينة للطاقة في المنطقة الشرقية

أخبار

750489-513x340

كشف نائب رئيس أرامكو السعودية للتخطيط العام، الدكتور محمد القحطاني، عن عزم أرامكو السعودية تنفيذَ مدينة لـ«الطاقةِ» في المنطقة الشرقية، الذي يأتي ضمن خطط أرامكو السعودية في توطينٍ شاملٍ لقطاعاتِ النفطِ والغازِ، والبتروكيميائيات، والكهرباءِ، وتحليةِ المياهِ وتحقيقَ ما بينها من تكاملٍ.

وقال «إن هذه المدينة تهدف إلى إيجاد مصادرَ جديدةٍ للدخل، يُتَوَقَّع أن تُضيف للناتجِ المحلي للمملكة حوالي تسعة مليارات دولار سنوياً عند تنفيذها بالكامل، كما ستتيحُ إيجاد فرصِ عملٍ كبيرةٍ تُقدر بأكثرَ من 300 ألف فرصةَ عملٍ مباشرةٍ وغيرِ مباشرة، وبذلك تعد مدينة الطاقة مثالاً للتكاملِ المنشودِ بين الجهاتِ والمؤسساتِ العامةِ والخاصة، المحلية والإقليمية والعالمية».

جاء ذلك خلال كلمة أرامكو السعودية في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي «فكر13»، الذي نظمته مؤسّسة الفكر العربي في مدينة الصخيرات، وحملت عنوان: «دور الشركات الوطنية الكبرى في تحفيز التكامل العربي»، استعرض خلالها تجربةَ أرامكو السعودية في تطويرِ الثروةِ الطبيعيةِ والبشريةِ لتحقيقِ التكاملِ وتحفيزِ التنميةِ والتنافسيةِ على الصعيدِ الوطني.

وقال القحطاني «لقد قررت أرامكو السعودية قبل ثلاث سنواتٍ، ضمنَ إطارٍ إستراتيجيّ للتحول المتسارع، أن تعزز من قوتها وقوة المملكة في مجال إنتاج وتكريرِ البترول، وذلك بأن تستثمرَ بشكل ضخم في التكاملِ مع قطاعِ البتروكيميائيات والقطاعاتِ التصنيعيةِ والخدميةِ المساندةِ للطاقة.

وبيَّن القحطاني أنه يجري الآن على ساحل الخليج العربي في الظهران حدثٌ مهمٌ، وهو توقيعُ اتفاقيةِ ائتلاف أبحاث التقنيات المتقدمة، التي تمثل تكاملَ الجهودِ بين ست جهات من القطاعين العام والخاص في المملكة من بينها أرامكو السعودية، مفيداً بأن هذا التكاملُ يهدفُ لتجييرِ الابتكارِ وبراءاتِ الاختراعِ والملكيةِ الفكرية.

وفيما يتعلق بمحور الاستثمارِ في تكاملِ الصناعاتِ البتروكيميائية والتحويليةِ، أشار القحطاني إلى أن هناك سلسلة من المشاريع المشتركةِ العملاقةِ كمشروع صدارة في الجبيل مع داو كيميكال، الذي يُعَدُّ الأكبرَ من نوعهِ على مستوى العالم بحجمِ استثماراتٍ إجماليٍّ يبلغُ نحو 20 مليار دولار، حيث سيسهمُ بشكلٍ فاعلٍ في تنويعِ القاعدةِ الصناعيةِ وتوطينِ التقنيةِ المتقدمةِ في المملكة.

المصدر: الشرق