أربع خطوات بسيطة تساعد الطفل على اتباع نمط حياة صحي

منوعات

يعتبر إرشاد الأطفال على حمية غذائية متنوعة، وأسلوب حياة نشيط من الدروس القيّمة التي يمكن أيضاً أن تكون ممتعة  لهم، وفي هذا الخصوص قالت مدير إدارة التغذية السريرية في هيئة الصحة بدبي وفاء عايش، : “يلعب الآباء والأمهات دوراً هامّاً في إرشاد الأطفال على حياة صحية، وأفضل وسيلة للقيام بذلك هي أن يكونوا قدوة لأطفالهم، وأن تشترك العائلة كلها في نمط حياة صحي ونشيط. وننصح كل عائلة باتباع العادات الأربع اليومية والبسيطة كي تساعدهم في الحفاظ على صحة جيدة، وهي :

1. المزيد من الحركة والنشاط البدني: النصيحة الأولى السهلة التي يجب على الآباء والأمهات اتّباعها هي إبقاء الأطفال في حركة ونشاط دائمين، فأي نشاط بدني يعد أفضل من الجلوس بدون حركة، وواحدة من الطرق لجعل الأطفال يتحركون أكثر هي تخفيض الوقت الذي يقضونه أمام شاشات التلفزيون أو ألعاب الكمبيوتر.

ومن خلال إيجاد البدائل التي تتناسب مع اهتمامات الطفل من ألعاب الجري والتقاط الأشياء في الحديقة أو المنتزه، أو الألعاب الرياضية المنظمة، يمكن مساعدتهم في تطوير مهاراتهم ، بالإضافة إلى تقوية قدراتهم على اتخاذ القرارات، وزيادة إنتباههم وإحساسهم بروح الفريق.

2. المزيد من شرب المياه: فهي من أهم ضروريات الحياة، فهي ترطب الجسم وتساعد على تنظيم درجة حرارته، وهذا الأمر مهمّ خصوصاً بالنسبة للأطفال ذوي النشاط الجسدي الزائد، أو الأشخاص الذين يعيشون في الأجواء الحارة.

ولا تضيف المياه أي سعرات حرارية إلى النظام الغذائي.

3.  المزيد من الفواكه والخضار : أضافت وفاء عايش: “حتى نضمن حصول الأطفال على نظام صحي غني بعناصره الغذائية، يجب تحفيزهم على تناول أطعمة صحية ومتنوعة من مختلف المجموعات الغذائية. والتنوع هام جداً لتدريب الحواس بدءاً من البصر إلى الشم ثم اللمس، وانتهاءً بتذوق الطعام.

وليس كافياً تحضير وجبات رئيسية مغذية فقط، بل يجب أيضاً غرس عادات الطعام الصحية في نفوس الأطفال. يمكن على سبيل المثال إبقاء طبق من الفواكه متوفراً بشكل دائم كوجبة خفيفة بعد المدرسة، أو الاحتفاظ بالخضروات المقطعة في الثلاجة للاستمتاع بتناولها خلال اليوم”.

كما يمكن تحفيز الأطفال على تناول أطعمة مغذية ومتنوعة من خلال السماح لهم بالمساعدة في شراء المواد وتحضير الوجبات في المنزل، الأمر الذي يتيح لهم تعلم كيفية تحضر وجبات متوازنة بأنفسهم.

4. المزيد من الإعتدال بحجم الوجبات: حيث بدأت أحجام الحصص الغذائية تزداد منذ عقد الثمانينات، واستمرت بالزيادة منذ ذلك الحين. ومع مرور الوقت، أصبحت التصورات عن الحصص الغذائية مشوهة، وتظهر الأبحاث أنه من الصعب معرفة كيف تبدو الحصة الغذائية الطبيعية، وعلى الآباء والأمهات أن يضمنوا لعائلاتهم وجبات مغذّية، ويتأكدوا من احتوائها على المقادير الصحيحة من العناصر الغذائية.

المصدر: صحيفة الإمارات اليوم