إسرائيل.. روبوتات ضمن الجيش لتقصي أنفاق غزة

منوعات

Gaza Tunnels

علم الكولونيل الإسرائيلي تومر بوجود نفق يمتد أسفل قرية فلسطينية، وذلك بعدما هبطت الأرض تحت ثقل واحدة من جرافاته العملاقة.

وبعد24 ساعة يوم الأربعاء أزالت قواته صوبة زراعية كانت توفر غطاء وكشفت عن فتحة عمقها ثلاثة أمتار، ليظهر ممر مقوى بالخرسانة يتسع لمرور رجل يحمل كامل عتاده الحربي.

وقال الضابط: “إن الأمر يحتاج إلى عدة أيام لإعداد خريطة لفتحات الدخول إلى النفق التي يعتقد أن عددها ست فتحات”. مضيفاً، أن إحداها يخفيه منزل فلسطيني، وتم حجب موقع كشف النفق بمقتضى القواعد العسكرية.

ويراقب جنود تومر وهم خليط من أطقم الدبابات والمهندسين العسكريين فتحة النفق المظلمة التي تقود إلى فراغ وهم يحملون أسلحتهم الآلية ويقفون مستعدين لأي مسلحين قد يشقون طريقهم إلى خارج النفق.

وقال الجيش: إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا يوم الأربعاء في موقع آخر في جنوب غزة، عندما انفجر شرك خداعي في ممر النزول إلى نفق كشف عنه الجنود.

روبوتات وكلاب لدخول الأنفاق

وأفاد تومر في إشارة إلى مثل هذه الخسائر البشرية، أن قواته لا تغامر بالنزول إلى الأنفاق.

وأوضح، أنه بدلاً من ذلك يرسل الجيش كلاباً بوليسية تتشمم المكان، بحثاً عن أي متفجرات وروبوتات يمكن أن تبث لقطات فيديو يتم من خلالها التعرف على مخطط الموقع.

وتستخدم جرافة موجهة لحفر الجزء التالي، حيث تتكرر العملية حتى يتم تغطية الجزء الممتد 1.5 كيلومتر بالكامل إلى حدود غزة مع إسرائيل.

وقال “نحن لا نريد الذهاب إلى هناك. ما يهمنا هو هذا الامتداد الذي يتجه نحو إسرائيل.”

وعملية البحث عن الأنفاق مسألة شخصية بالنسبة لتومر، الذي فقد أحد ضباطه وأحد المجندين يوم 19 يوليو في اشتباك مع مقاتلين من حماس تسللوا عبر نفق إلى إسرائيل. وقال الجيش إن أحد المتسللين قتل وهرب الباقون عائدين إلى غزة.
وقال الجيش إنه كشف عن نحو 32 نفقاً بعضها بعمق 25 متراً وعشرات الفتحات المؤدية إليها منذ أن تحركت القوات البرية إلى غزة بعد قصف من الجو والبحر بدأ في الثامن من يوليو.

المصدر: غزة – رويترز