الجامعة العربية تشيد بقرار رئيس الدولة رفع نسبة تمثيل المرأة للنصف في “الوطني الاتحادي”

أخبار

أشادت جامعة الدول العربية بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمرأة، والتي كان آخرها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.

جاء ذلك في مداخلة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع حول مقترح إنشاء الشبكة العربية، لوسيطات السلام الذي عقد اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء.

ودعت أبو غزالة، في كلمتها أمام الاجتماع، إلى ضرورة شحذ الزخم الدولي لتنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لزيادة إشراك النساء في عمليات التفاوض والوساطة وانخراطهن الكامل في عملية بناء السلام، وإلقاء الضوء على الدور القيادي والفعال للمرأة العربية.

كما دعت الدول الأعضاء إلى حشد الجهود من أجل توفير الدعم اللازم والموارد لتفعيل مقترح إنشاء الشبكة العربية لوسيطات السلام، والاستفادة من الشبكات الإقليمية الأخرى، وتبادل الخبرات والعمل على إدماج نساء المنطقة العربية في عمليات صنع السلام والوساطة والحوار.

وأشادت أبو غزالة بما تم إنجازه في المنطقة العربية من تحقيق التمكين السياسي للمرأة وتواجدها في مواقع صنع القرار، سعياً لتحقيق المساواة في عملية تمثيلها على طاولة التفاوض وعمليات الوساطة وفض النزاعات.

اقرأ أيضاً… قرار رئيس الدولة الخاص برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% يدخل حيز التنفيذ

وقالت إن اجتماع اليوم يأتي لمواصلةً الدور الحثيث الذي تقوم به بجامعة الدول العربية مع شركائها الإقليميين، وإيمانًا منا بضرورة تحقيق الأمن ونشر ثقافة السلام الشامل وتعزيز دور النساء في هذا الشأن.

وأضافت, أن مقترح إنشاء شبكة عربية تضم النساء وسيطات السلام، جاء نتيجة الوعي بقضية ضعف التمثيل النسائي في عمليات الوساطة واهتمام الجامعة بضرورة تعزيز دورهن في صنع السلام الشامل كعناصر فاعلة في حل النزاعات.

وقالت: “لا يمكننا أن ننكر أنه كثيراً ما تستثنى النساء من طاولة التفاوض، وطالما ما تُغفل إدماج العديد من احتياجاتهن في أوقات النزاع باختلاف الهويات العرقية والدينية واللغوية”، مشيرة إلى أن “جامعة الدول العربية ترى أن معالجة مثل هذه الإشكالية أصبحت ضرورة في ضوء التحديات الجسيمة المرتبطة بالنزاعات المسلحة”.

المصدر: الاتحاد