الرجال قادمون

آراء

يعتقد البعض أنني مناصر للرجال أكثر من النساء. مع أن لي كامل الحق في الدفاع عن بني جنسي.

والمظلومية التي ظلت تعاني منها النساء طوال سنين يبدو ان عدواها قد انتقلت الى الرجال بسبب تلك الحملة الشرسة على الرجل.

فالمراة أكثر زنّا وإلحاحا ولديها صهاريج من الدموع باستطاعتها أن تغرق حيّا بأكمله. كما لها القدرة في تضخيم المشهد واستفزاز الأقارب والمحاكم ومن في الشارع.

ومع ذلك ظلت المرأة تنادي بحقوقها فأخذت حقوقها وحقوق غيرها ومازالت تعاني من تلك المظلومية.

حملة شعواء تشن على الرجل المسكين وتصفه بأبشع الصور فتارة الرجل الأسباني كنوع من الاستهزاء وتارة ابو سروال وفنيلة وتارة ابو كرش.

في المقابل لم يستطع الرجل الا أن يصمها بأم الركب السود وهي الوصفة الوحيدة التي استطاع ان يخرجها من قاموسه الشرس وذلك لشدة الحرب الشعواء التي مورست ضده.

حرب غير تقليدية بين الفريقين والغلبة متجهة الى انتصار المرأة وخصوصا أن معظم القوانين اتت في صالحها.

لكن السؤال المتبادر الى الذهن من المسؤول عن تأجيج هذا الصراع؟! لو تتبعنا خيط المؤامرة لوجدناه في نساء محبطات تلقين اصناف العذاب والإهانة من قبل زوج ارعن لا يقدس الحياة الزوجية او من قبل امرأة فاشلة في حياتها الزوجية ولم تستطع التأقلم على مسؤوليات الزواج فبدأ ن في نشر العنصرية والكراهية للرجل و بدأن يتحزبن للضرب بيد من حديد على كل رجل وعلى كل بيت واسرة سعيدة وتفكيك اللحام والدعوة الى التمرد على الزوج والاسرة وخلق حالة ضياع مشابهة لحالة الضياع التي هن بها. ليس الا تنفيسا لتجاربهن الفاشلة و حسدا من عند أنفسهن كي تخوض بقية النساء نفس المعركة ولتدور رحى التنافس لإفشال حالات زواج مستورة والنبش خلف الجدران المغلقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو أدعين انهم من أنصار حقوق المرأة والمدافعات عن تلك الحقوق ..

فلو بحثنا في تاريخ كل مؤلبة من تلك النسوة لوجدنا أنها كانت ضحية عنف أسري أو تجارب فاشلة وهذا ينطبق على المثل الشعبي القائل ألعب ولا أخرب.؟!

..ويبقي الصراع قائما بين الرجل والمرأة، وإن كان الشائع أن الرجل هو المستبد أكثر من المرأة إلا أن هناك في نساء يجعلون الرجل يصلي الجمعة يوم الاثنين.

على ما يبدو أن الرجال قادمون لاحباط تلك المحاولات.. فكمية الصبرر التي يمارسونها ستنهي المعركة لصالحهم وتعود الحياة بدون سروال وفنيلة وبدون ركب سود.

وتستمر الحياة.