«اليونيسكو» : الأقصى والمقدسات الإسلامية فلسطينية الروح والهوية

أخبار

تبنّى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، «اليونيسكو»، يوم الخميس 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قراراً بعنوان «فلسطين المحتلة»، يدين فيه اعتداءات «إسرائيل» المتكررة، على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى، الذي يذكره القرار بصورة متكررة، وبوضوح لا لبس فيه، باعتباره موقعاً إسلامياً محضاً، ضارباً بذلك عرض الحائط، بمزاعم «إسرائيل»، التي تسعى إلى هدمه وتهويده.

وقد حظي القرار بموافقة 24 دولة، من دول المجلس البالغ عددها 58، بينما عارضته 6 دول، وامتنعت عن التصويت 26 دولة.

الدول التي صوتت لصالح القرار: الجزائر، بنغلاديش، البرازيل، تشاد، الصين، جمهورية الدومينيكان، مصر، إيران، لبنان، ماليزيا، المغرب، موريشيوس، المكسيك، موزامبيق، نيجيريا، عمان، باكستان، قطر، روسيا، السنغال، جنوب إفريقيا، السودان وفيتنام.

والدول التي عارضته، هي: استونيا، ألمانيا، لتوانيا، هولندا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

والدول التي امتنعت عن التصويت هي: ألبانيا، الأرجنتين، الكاميرون، السلفادور، فرنسا، غانا، اليونان، غينيا، هايتي، الهند، إيطاليا، ساحل العاج، اليابان، كينيا، نيبال، باراغواي، سانت فينسينت ونيفيس، سلوفينيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، سيريلانكا، السويد، توغو، ترينيداد وتوباغ، أوغندا وأوكرانيا.

وغابت عن الجلسة كل من: الصرب وتركمنستان.

نص القرار

المجلس التنفيذي

الجلسة رقم 200

البرنامج ولجنة العلاقات الخارجية

المادة 25: فلسطين المحتلة

مسودة القرار قدمتها: الجزائر، مصر، لبنان، المغرب، عمان، قطر والسودان

أولاً- أ. القدس

المجلس التنفيذي

1- بعد دراسة الوثيقة 200 م ت/25.

2- والإشارة إلى أحكام اتفاقيات جنيف الأربع (1949) وبروتوكولاتها الإضافية (1977) وأنظمة لاهاي حول الحرب البرية، واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حال النزاع المسلح (1954) وبروتوكولاتها ذات الصلة، واتفاقية التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية (1970)، وإدراج البلدة القديمة في مدينة القدس وأسوارها، بناءً على طلب الأردن، على قائمة التراث العالمي (1981)، وعلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر (1982)، وتوصيات وقرارات ومقررات اليونيسكو بشأن حماية التراث الثقافي، فضلاً عن قرارات ومقررات اليونيسكو المتعلقة بالقدس، وبالإشارة أيضاً إلى قرارات اليونيسكو السابقة المتعلقة بالإعمار والتنمية في غزة، وكذلك قرارات اليونيسكو بشأن اثنين من المواقع الفلسطينية في الخليل وبيت لحم.

3- وبالتأكيد على أهمية البلدة القديمة في مدينة القدس وأسوارها للديانات التوحيدية الثلاث، والتأكيد أيضاً على أنْ لا شيء في القرار الحالي، الذي يهدف، في جملة أمور أخرى، إلى صون التراث الثقافي في فلسطين، والطابع المميز للقدس الشرقية، سوف يؤثر بأي شكل من الأشكال في قرارات ومقررات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة، بشأن الوضع القانوني لفلسطين والقدس؛

4- يأسف بشدة لرفض «إسرائيل» قرارات اليونيسكو السابقة بشأن القدس، ولا سيما 185 إي اكس/ قرار 14، ويشير إلى أن طلبه من المدير العام أن تعيّن في أسرع وقت ممكن، ممثلاً دائماً مقيماً في القدس الشرقية للإبلاغ بصورة منتظمة عن كل الجوانب التي تشمل مجالات اختصاص اليونيسكو في القدس الشرقية، لم يتمّ الوفاء به، ويكرر طلبه من المدير العام، أن تعيّن الممثل المذكور أعلاه؛

5- ويستنكر بشدة، امتناع «إسرائيل»، السلطة المحتلة، عن وقف الحفريات المستمرة والأعمال في القدس الشرقية، ولا سيّما داخل وحول البلدة القديمة، ويكرر طلبه من «إسرائيل»، السلطة المحتلة، القيام بحظر كل هذه الأعمال، وفقاً لالتزاماتها بموجب أحكام اليونيسكو وقراراتها ومقرراتها ذات الصلة؛

6- ويشكر المدير العام على جهودها في تنفيذ قرارات اليونيسكو السابقة بشأن القدس، ويطلب منها الحفاظ على تلك الجهود وتنشيطها،

أولاً- ب. المسجد الأقصى/ الحرم الشريف وما حوله.

7- يدعو «إسرائيل»، السلطة المحتلة، إلى السماح باستعادة الوضع الراهن التاريخي الذي كان قائماً حتى سبتمبر/ أيلول 2000، والذي كانت الأوقاف الأردنية بموجبه تمارس سلطة حصرية على المسجد والأقصى/ الحرم الشريف، وكانت ولايتها تشمل جميع الشؤون المتعلقة بإدارة المسجد الأقصى/ الحرم الشريف دون عوائق، بما في ذلك الصيانة، والترميم وتنظيم الوصول إليه؛

8- يدين بشدة الاعتداءات «الإسرائيلية» المتصاعدة، والتدابير غير القانونية ضدّ وزارة الأوقاف، وموظفيها، وضدّ حرية العبادة ووصول المسلمين إلى موقعهم المقدس، المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، ويطلب من «إسرائيل»، السلطة القائمة بالاحتلال، احترام الوضع الراهن التاريخي، والكف فوراً عن هذه التدابير.

9- يستنكر بشدة الاقتحام المستمر للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف من قِبل المتطرفين اليمينيين «الإسرائيليين» والقوات النظامية، ويحث «إسرائيل»، السلطة المحتلة، على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الانتهاكات الاستفزازية التي تنتهك حرية وسلامة المسجد الأقصى/ الحرم الشريف.

10- يشجب بشدة الاعتداءات «الإسرائيلية» المستمرة ضدّ المدنيين بما في ذلك، الشخصيات الدينية الإسلامية، والكهنة، ويستنكر الدخول قسراً إلى المساجد المختلفة والمباني التاريخية في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف من قِبل الموظفين «الإسرائيليين» المختلفين، ومن ضمنهم مَن يُسمّون «مسؤولي الآثار» «الإسرائيلية»، والاعتقالات والإصابات في صفوف المصلين المسلمين، وحراس الأوقاف الأردنيين في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف على أيدي القوات «الإسرائيلية». ويحث «إسرائيل»، السلطة المحتلة، على إنهاء هذه الادعاءات والتجاوزات التي تشعل التوتر على أرض الواقع وفي ما بين الأديان؛

11- يرفض قيام «إسرائيل» بتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى/ الحرم الشريف في عيد الأضحى عام 2015، وما تلاه من أعمال عنف، ويدعو «إسرائيل»، السلطة المحتلة، إلى وقف جميع الانتهاكات للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف.

12- يأسف بشدة لرفض «إسرائيل» منح تأشيرات دخول لخبراء اليونيسكو المسؤولين عن مشروع اليونيسكو في مركز المخطوطات الإسلامية في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، ويطالب «إسرائيل» بمنح تأشيرات لخبراء اليونيسكو دون قيود.

13- يأسف للأضرار التي تسببت بها القوات «الإسرائيلية»، ولا سيّما منذ 23 أغسطس/ آب 2015، للبوابات التاريخية ونوافذ المسجد القبْلية، في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، ويؤكد من جديد في هذا الصدد، على واجب «إسرائيل» بأن تحترم السلامة والأصالة والتراث الثقافي للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، على النحو المبيّن في الوضع الراهن التاريخي، باعتباره موقعاً مقدساً لدى المسلمين للعبادة، وكجزء لا يتجزأ من مواقع التراث الثقافي العالمي.

14- يعرب عن القلق العميق إزاء الحصار «الإسرائيلي» وحظر ترميم باب الرحمة، إحدى بوابات المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، ويحث «إسرائيل»، السلطة المحتلة، على إعادة فتح البوابة، ووقف عرقلة أعمال الترميم اللازمة، من أجل إصلاح الأضرار الناجمة عن الظروف الجوية، وخصوصاً تسرّب المياه إلى داخل غرف المبنى.

15- كما يدعو «إسرائيل»، السلطة المحتلة، إلى وقف عرقلة التنفيذ الفوري لجميع مشاريع الترميم الهاشمية الثمانية عشر، داخل وحول المسجد الأقصى/ الحرم الشريف.

16- يستنكر قرار «إسرائيل» الموافقة على خطة لبناء نظام تلفريك مكون من خطين في القدس الشرقية، وما يسمى مشروع «بيت ليبا»، في البلدة القديمة من القدس، وكذلك بناء ما يسمى «مركز كيدِم، وهو مركز للزوار بالقرب من الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، وبناء مبنى شتراوس، ومشروع المصعد في ساحة البراق «ساحة الحائط الغربي»، ويحث «إسرائيل»، السلطة المحتلة، على التخلي عن المشاريع المذكورة آنفاً، ووقف أعمال البناء، بما يتفق مع التزاماتها بموجب اتفاقيات اليونيسكو، وقراراتها ومقرراتها ذات الصلة.

أولاً- ب. 2- مدخل بوابة المغاربة في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف.

17- يؤكد من جديد أن مُرتقى باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى/ الحرم الشريف، ولا ينفصل عنه.

18- يشير إلى تقرير الرصد المعزز السادس عشر وجميع التقارير السابقة، جنباً إلى جنب مع ما أضيف إليها من قِبل مركز التراث العالمي، وكذلك تقارير «حالة الصيانة» المقدمة إلى مركز التراث العالمي، من قبل المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين.

19- يستنكر الإجراءات والقرارات «الإسرائيلية» الأحادية الجانب، المتعلقة بمرتقى باب المغاربة، بما في ذلك أحدث الأعمال التي أجريت في مدخل باب المغاربة، في فبراير/ شباط 2015، وتركيب مظلة عند ذلك المدخل، فضلاً عن الإنشاء القسري لمنصة صلاة يهودية جنوبي مرتقى باب المغاربة في ساحة البراق «ساحة الحائط الغربي»، ويؤكد أن أي إجراءات «إسرائيلية» أحادية الجانب، يجب أن تعامل وفقاً لوضعية «إسرائيل» كقوة قائمة بالاحتلال)، والتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية لاهاي العام 1954، لحماية الممتلكات الثقافية في حال النزاعات المسلحة.

20- ويعرب أيضاً عن قلقه العميق إزاء عمليات الهدم غير المشروعة للآثار الأموية والعثمانية والمملوكية، فضلاً عن الأعمال والحفريات الأخرى المفروضة على طريق باب المغاربة وحوله، كما يطالب المجلس «إسرائيل»، السلطة المحتلة، بأن توقف عمليات الهدم والحفريات والأعمال هذه، وتتقيد بالتزاماتها بموجب اتفاقيات اليونيسكو المشار إليها في الفقرة 2 أعلاه.

21- يكرر شكره للأردن على تعاونها، ويحث «إسرائيل»، السلطة المحتلة، على التعاون مع وزارة الأوقاف الأردنية، وفقاً لالتزاماتها بموجب أحكام اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية لعام 1954، في حال وقوع صراع مسلح، وتسهيل وصول خبراء الأوقاف الأردنيين وما معهم من أدوات ومواد إلى الموقع لتمكينهم من تنفيذ التصميم الأردني لمرتقى باب المغاربة، وفقاً لقرارات اليونيسكو ولجنة التراث العالمي،

22- يشكر المديرَ العامَّ لعنايتها بالوضع الحساس لهذه المسألة، ويطلب منها أن تتخذ التدابير اللازمة من أجل تمكين تنفيذ التصميم الأردني لمرتقى باب المغاربة.

أولاً- ج. بعثة اليونيسكو التفاعلية لمراقبة البلدة القديمة في القدس وأسوارها، ولقاء خبراء اليونيسكو الخاص بمرتقى باب المغاربة.

23- يؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة لتنفيذ مهمة اليونيسكو الخاصة بمراقبة مدينة القدس القديمة وأسوارها.

24- يشير في هذا الصدد إلى قرار 196 إي إكس/ قرار 26، الذي قرر في حال عدم التنفيذ، النظر، وفقاً للقانون الدولي، في وسائل أخرى لضمان التنفيذ.

25- يشير بقلق عميق إلى أن «إسرائيل»، السلطة المحتلة، لم تمتثل لأي من قرارات المجلس التنفيذي المئة وواحد وعشرين، وكذلك قرارات لجنة التراث العالمي التي تطلب تنفيذ مهمة المراقبة التفاعلية لبلدة القدس القديمة وأسوارها.

26- يأسف لرفض «إسرائيل» المستمر للعمل وفقاً لقرارات اليونيسكو ولجنة التراث العالمي التي تطلب عقد اجتماع لخبراء اليونيسكو بشأن مرتقى باب المغاربة، وإيفاد بعثة مراقبة تفاعلية إلى البلدة القديمة في القدس وأسوارها.

27- يدعو المديرَ العامَّ إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ مهمة المراقبة التفاعلية المذكورة آنفاً، وفقاً لقرار لجنة التراث العالمي 34 كوم/7 أ 20، قبل انعقاد الدورة المقبلة للمجلس التنفيذي، ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى تيسير تنفيذ المهمة واجتماع الخبراء.

28- يطلب تقديم التقرير وتوصيات بعثة المراقبة التفاعلية، وكذلك تقرير الاجتماع الفني حول مرتقى باب المغاربة، إلى الأطراف المعنية.

29- يشكر المديرَ العام على جهودها المستمرة لتنفيذ مهمة مراقبة اليونيسكو التفاعلية المشتركة المذكورة أعلاه، وجميع قرارات اليونيسكو ومقرراتها ذات الصلة.

ثانياً: إعادة الإعمار والتنمية في غزة

30- يعرب المجلس عن استيائه من المواجهات العسكرية داخل وحول قطاع غزة، وما تسببه من إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، فضلاً عن التأثير السلبي المستمر في مجالات اختصاص اليونيسكو، والهجوم على المدارس والمرافق التعليمية والثقافية الأخرى، بما في ذلك انتهاك حرمة مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) التابعة للأمم المتحدة.

31- يستنكر بشدة الحصار «الإسرائيلي» المستمر لقطاع غزة، الأمر الذي يؤثر بصورة مؤذية في حرية واستدامة حركة الأفراد ومواد الإغاثة الإنسانية، فضلاً عن العدد الذي لا يطاق من الإصابات بين الأطفال الفلسطينيين، والهجمات على المدارس والمرافق التعليمية والثقافية الأخرى، والحرمان من الحصول على التعليم، ويطلب من «إسرائيل» القيام على الفور بتخفيف هذا الحصار.

32- يكرر طلبه من المدير العام ترقية برنامج اليونيسكو في غزة في أقرب وقت ممكن، من أجل ضمان إعادة الإعمار العاجل للمدارس والجامعات ومواقع التراث الثقافي والمؤسسات الثقافية ومراكز الإعلام ودور العبادة التي دُمرت أو تضررت جراء الحروب المتعاقبة على غزة.

33- يشكر المدير العام على اجتماع المعلومات الذي عقد في مارس/آذار 2015، حول الوضع الراهن في قطاع غزة في مجالات اختصاص اليونيسكو، وعلى نتائج المشروعات التي نفذتها اليونيسكو في قطاع غزة- فلسطين، ويدعوها إلى تنظيم لقاء معلومات آخر بشأن المسألة نفسها، في أقرب وقت ممكن.

34- يشكر أيضاً المدير العام على المبادرات التي تم تنفيذها بالفعل في قطاع غزة، في مجالات التربية والثقافة والشباب، وعلى سلامة الإعلاميين، ويدعوها إلى مواصلة مشاركتها النشطة في إعادة إعمار مكونات غزة التعليمية والثقافية التي دمرت.

ثالثاً:

الموقعان الفلسطينيان الحرم الإبراهيمي، في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.

35- يؤكد أن الموقعين المعنيين في الخليل وفي بيت لحم جزء لا يتجزأ من فلسطين.

36- يشارك القناعة التي يؤكدها المجتمع الدولي بأن الموقعين يحظيان بأهمية دينية في اليهودية والمسيحية والإسلام.

37- يستنكر بشدة الحفريات «الإسرائيلية» غير المشروعة الجارية حالياً، والأعمال، وبناء الطرق الخاصة بالمستوطنين، وجدار الفصل داخل مدينة الخليل، التي تؤثر بصورة مؤذية في سلامة الموقع، وما ينجم عنها من الحرمان من حرية التنقل وحرية الوصول إلى دور العبادة. ويطلب من «إسرائيل»، السلطة المحتلة، وضع حدّ لهذه الانتهاكات، وفقاً لأحكام واتفاقيات وقرارات ومقررات اليونيسكو ذات الصلة.

38- يأسف بشدة لدورة العنف الجديدة، المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في سياق الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين «الإسرائيليين» وغيرهم من الجماعات المتطرفة على السكان الفلسطينيين، بما في ذلك طلاب المدارس، كما يطلب من السلطات «الإسرائيلية» منع مثل هذه الاعتداءات.

39- يأسف للتأثير البصري للجدار العازل على موقع مسجد بلال بن رباح/ قبر راحيل في بيت لحم، وكذلك الحظر الصارم على وصول المصلين الفلسطينيين والمسيحيين إلى الموقع، ويطالب السلطات «الإسرائيلية» باستعادة الطابع الأصلي للمشهد الطبيعي حول الموقع، ورفع الحظر المفروض على الوصول إليه.

40- يأسف بشدة لرفض «إسرائيل» الامتثال للقرار 85 إي اكس، قرار 15، الذي طلب من السلطات «الإسرائيلية» إزالة الموقعين الفلسطينيين من قائمة تراثها الوطني، ويدعو السلطات «الإسرائيلية» إلى التصرف وفق هذا القرار.

رابعاً:

41- يقرر أن يدرج هذه المسائل في إطار بند بعنوان«فلسطين المحتلة» في جدول الأعمال في جلسته رقم 201، ويدعو المدير العام إلى أن يقدم إليه تقريراً مرحلياً في هذا الشأن.

المصدر: الخليج