بدور القاسمي: الأدب يفتح آفاق الحوار مع ثقافات العالم

أخبار

شددت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات» على أهمية الأدب في فتح أفق الحوار مع ثقافات العالم ودور الناشرين المتخصصين في نشر كتب الأطفال في بناء أجيال قادرة على استيعاب الآخر والانفتاح على تجارب جديدة في العالم، كما أكدت أن الشراكات الاستراتيجية العالمية – وخاصة في مجال كتب الأطفال – أصبحت ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى حيث تفتح نوافذ فكرية للتفاهم والتسامح مع الآخر.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية تحت عنوان «أهمية الشراكات مع الناشرين الدوليين ودورها في الوصول إلى جمهور أوسع وتعزيز الفرص التجارية»، بمشاركة إيدويج باسكي الرئيس التنفيذي لغاليمار جوني وأدارتها الإعلامية أوليفيا سنيجي ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للكتاب.

وقالت الشيخة بدور القاسمي إن الأدب قادر على تجاوز المسافات ومساعدتنا على الوصول لما هو جديد ومختلف موضحة أن مهمة ناشري كتب الأطفال الأولى هي نشر المؤلفات التي تعزز القيم الأخلاقية في نفوس الأجيال الجديدة وتترك فيهم أثراً إيجابياً وتفتح أمامهم أفق المعرفة لتوسيع مداركهم وتؤكد دورهم وواجبهم تجاه الإنسانية.

أسواق جديدة

وتوقفت الشيخة بدور خلال الجلسة عند النتائج الاستراتيجية التي حققتها «مجموعة كلمات»، مؤخراً من خلال تعاونها مع نخبة من دور النشر العالمية وأبرزها دار «غاليمار جونيس» الفرنسية للنشر، مؤكدة تأثير هذا النوع من الشراكات وانعكاسه على سوق الكتاب الإماراتي والعالمي.

وقالت «تسهم ترجمة كتبنا وتعزيز شراكاتنا في فتح الأبواب أمامنا للوصول إلى أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم وتمكننا من الوصول إلى شرائح أوسع من القراء ما يوفر لنا فرصاً أكبر للتعاون ويعزز دور مبادراتنا الاستراتيجية في بناء المعارف الجديدة وتبادلها مع نظرائنا على المستوى العالمي».

واعتبرت أن الترجمة واحدة من الآليات التي أثبتت فاعليتها تاريخياً على تجاوز حاجز اللغة، مشيرة إلى أن مجموعة كلمات تستند إلى هذه الآلية في جملة ما تقوده من جهود عمل مع دور النشر العالمية سواء من أو إلى العربية.

من جهتها، قالت إيدوج باسكيه الرئيس التنفيذي لغاليمار جونيس إن الأطفال بحاجة إلى نوعية متميزة من الأدب ومن خلال شراكتنا مع مجموعة كلمات شعرنا بأننا في المسار الصحيح لنقل أفضل الإصدارات للأطفال من العربية إلى الفرنسية، حيث إنه من الضروري أن نقدم لأطفالنا الثقافات العالمية.

المصدر: البيان