بشار الأسد ونهاية القذافي! بشار الأسد ونهاية القذافي!

آراء

حينما تدورالدوائر، قريباً، على بشارالأسد فلن تكون نهايته أحسن حالاً من أمثاله وآخرهم معمرالقذافي. لم يستوعب بشار، وهو طبيب العيون الذي يبدوأنه بحاجة لأطباء عيون لعله يبصرالحقيقة، أن الزمن الجديد كفيل بكشف جرائمه كاملة وجرائم والده وعمه من قبله.
يخبرني رجل ثقة من أهل درعا أن بشار ما زال يطلق “خنازيره” المتوحشة تعيث فساداً لا مثيل له في قرى وأرياف سوريا. أقسم لي أنهم يغتصبون البنات الصغيرات والنساء وحتى الأولاد أمام أهاليهم.
وحينما قبضوا على رجل اشتبهوا في اسمه أعادوه بعد ساعات وقد قلعوا أظافره وكل أسنانه قبل أن يكتشفوا أنه لم يكن المقصود.
ماذا لو كان هو فعلاً من كانوا يبحثون عنه؟
قناة “اليوتيوب” مليئة بأحدث مشاهد الرعب والقهر على أيدي شبيحة الأسد وجهازه الأمني المجرم. ومع ذلك ما زالت جامعة الدول العربية البائسة تبحث عن حل سياسي كذلك الذي أنجز في اليمن. ومهما قيل في علي عبدالله صالح وأجهزته الأمنية فالحق أنه لم يسجل ضده حالة انتهاك شرف واحدة. أما هذا المجرم – في بدلة الشاب الأنيق – فسجل أسرته الدموي يثبت أن نظام آل الأسد ما قام إلا على الدسائس والخيانات والجرائم. تلك هي جمهورية الرعب التي تريد أن تفرض قوانينها البائتة على شعب شهم وحر يرى الشعوب من حوله وقد بدأت تحرر نفسها من ظلمات الأمس كي تنعم بنور العصر ولكي تخوض آفاق المستقبل وتحدياته. هذا الجرم – والخزي – الذي يمارسه بشارعياناً بياناً يؤكد أن من العارعلى العالم الجديد أن ينتهي بشار – ورموز نظامه – نهاية أقل من تلك التي انتهى إليها – بجدارة – معمر القذافي.

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٥٨) صفحة (١٧) بتاريخ (٣١-٠١-٢٠١٢)