«تنظيم الحمدين» يسعى للتقارب مع نظام الأسد

أخبار

أجبرت طهران «تنظيم الحمدين»على تغيير استراتيجيته في سوريا وإعادة ترتيب أوراقه في سوريا بعد تأجيج نيرانها عبر تمويل الجماعات الإرهابية، وأكدت معلومات تحصلت عليها «البيان»،أن الدوحة تجري تحركات محمومة لاستئناف علاقاتها السابقة مع نظام الأسد.

وأكد مصدر ذي اطلاع على تلك التحركات أن الدوحة لم تعد ترى في نظام الأسد عدواً أو قاتلاً للشعب السوري، مشيراً إلى أن الأبواق الإعلامية القطرية وتغطية قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة أثبتت أن تنظيم الحمدين يتجه إلى خطوة جديدة تصب في إطار تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

ودلل المصدر على الاتجاه الجديد بالاتفاقية القطرية السورية الرياضية الأخيرة، التي اعتبرتها شخصيات معارضة أنها محاولة لعودة العلاقات من البوابة الرياضية، إلا أن العديد من المعارضين المرتبطين بالدوحة التزموا الصمت أمام هذه الخطوة الاستفزازية.

وفي خطوة أخرى، وصفها معارضون سوريون أنها استمالة لنظام الأسد ومحاولة لإعادة العلاقات، أطلقت الدوحة قناة تلفزيونية سورية جديدة تحت اسم «سوريا»، حيث يترأس هذه القناة أحد المقربين من نظام الأسد والمراسل السابق لقناة المنار اللبنانية المؤيدة للنظام السوري.

وقال ناشطون سوريون إن وجود شخص يدعى أنس أزرق الذي يؤكدون أن علاقاته ما زالت قائمة مع النظام السوري، يعني أن قطر تغازل النظام أيضا من البوابة الإعلامية بعد أن فعلت ذلك من البوابة الرياضية، مشيرين إلى أن اتجاه قطر بات واضحاً في التطبيع مع النظام السوري. وبحسب وصف أحد الناشطين، فإن الدوحة تقدم هدية استرضاء لنظام الأسد عبر قناة «سوريا» الجديدة، بعد أن مارست قناة الجزيرة دور التحريض على مدار سبع سنوات من النظام.

وقد عملت الدوحة على جلب العديد من الناشطين السوريين من أجل وضعهم تحت جناحها، وتخفيف اللهجة ضد النظام السوري.

المصدر: البيان