تنفذه «خليفة الإنسانية» بأيادٍ إماراتية 100% : مشروع إفطار الصائم.. توطين في عمل الخير

أخبار

أكد مدير مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري، أن «توطين المشروعات الخيرية والإنسانية يعد من الأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وقد بلغت نسبة التوطين في المشروع الرمضاني السنوي «إفطار الصائم» 100%، بإجمالي 597 أسرة مواطنة تعد 59 ألفاً و700 وجبة إفطار يومياً.

وأعلنت المؤسسة، أخيراً، عن إطلاق النسخة التاسعة لمشروعها الرمضاني «إفطار الصائم»، بحضور 15 شريكاً استراتيجياً وراعياً للمشروع.

وتفصيلاً، تعاقدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مع 597 أسرة مواطنة، لتنفيذ مشروعها السنوي الخيري «إفطار الصائم»، المقرر انطلاقه مع غرة شهر رمضان المبارك، إذ تقوم هذه الأسر بإعداد 59 ألفاً و700 وجبة إفطار يومياً، بإجمالي مليون و791 ألف وجبة على مدار الشهر الكريم.

وأفاد المدير العام للمؤسسة، محمد حاجي الخوري، بأن اعتماد المؤسسة على الأسر المواطنة في تجهيز الوجبات يهدف إلى تعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي والتعاون في ما بين أفراد الأسر المواطنة من خلال منحهم مزيداً من الثقة بقدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع، ومساعدتهم للوصول بمشروعاتهم الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة إلى مرحلة تقديم خدمات متميزة للناس من خلال مشروعات المؤسسة.

وأعرب عن افتخار المؤسسة والعاملين فيها بهذا المشروع الموسمي الرمضاني، موضحاً أن الأسر المواطنة والمشرفين كان لهم دور كبير، إلى جانب الشركاء الرئيسين، في أن يكلل المشروع بالنجاح المتواصل منذ انطلاقته عام 2008 حتى الآن.

وقال الخوري، رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»: «هذا البرنامج الرمضاني الذي تنفذه المؤسسة للعام التاسع على التوالي يتميز عن غيره من البرامج الرمضانية، بأن نسبة التوطين فيه تصل إلى 100%»، موضحاً أن تشغيل الأسر المواطنة في إعداد وتجهيز الوجبات الرمضانية للصائمين، يهدف إلى تحقيق النفع والفائدة لهذه الأسر من خلال تشجيعهم على إعداد وجبات إفطار الصائمين في جميع أنحاء الدولة، وتوفير الدعم المادي اللازم لهم.

وأضاف: «كان تحدياً كبيراً تنفيذ هذا المشروع بالأسر المواطنة، والاستغناء تماماً عن المطاعم وشركات التغذية لتأمين نحو 60 ألف وجبة يومياً طوال شهر رمضان المبارك، ولكن بالتخطيط السليم والتعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف استطعنا تحويل القلق في بداية المشروع إلى ثقة واطمئنان، وأصبح ينفذ بأيدي 597 أسرة مواطنة مدرّبة ومحترفة، لذا استحقت منا هذه الأسر كل الدعم والمساندة».

وأوضح أن المؤسسة وظفت 26 منسقة و161 منسقاً على مستوى الدولة لمتابعة سير إعداد الوجبات، والتأكد من نظافتها ووصولها في الوقت المحدد لمواقع توزيع وجبات إفطار الصائم في 121 موقعاً، بالتعاون والتنسيق مع مركز أبوظبي للرقابة الغذائية، حيث تقوم المشرفات المنسقات بزيارات ميدانية لمنازل النساء اللاتي يعددن الوجبات. وأشار إلى أن المؤسسة تتابع عبر مشرفيها خطوات عملية الطهو في منازل الأسر المشاركة في مشروع إفطار الصائم، والتأكد من الالتزام بمعايير الصحة والسلامة والالتزام أيضاً بوقت تسليم الوجبات، كما تقدم سلعاً بأسعار مدعومة وأسطوانات غاز بأسعار رمزية، إضافة إلى مبالغ مالية لكل امرأة لشراء أدوات الطبخ.

وقال الخوري: «تمكنّا من تقديم أكثر من 13 مليون وجبة رمضانية للصائمين في أرجاء الدولة على مدى السنوات الثماني الماضية، والعام الجاري نعمل على تقديم نحو مليون و800 ألف وجبة إفطار، عبر 103 مراكز توزيع منتشرة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وخورفكان وكلباء وأم القيوين ورأس الخيمة».

وأوضح أن عدد الوجبات المخصصة لمدينة أبوظبي سيصل إلى 366 ألف وجبة خلال الشهر الكريم، بمعدل 12 ألفاً و200 وجبة يومياً، تعدها 122 أسرة، ويتم توزيعها من خلال 21 مركزاً، وفي مدينة العين سيتم توزيع 258 ألف وجبة على مدار الشهر، بمعدل ثمانية آلاف و600 يومياً، تنتجها 86 أسرة، وتقدم من خلال 13 مركزاً، بينما ستوزع 168 ألف وجبة في الشهر، بمعدل خمسة آلاف و600 يومياً، تعدها 56 أسرة، في 11 مركز توزيع بالمنطقة الغربية.

وقال: «في دبي سيتم توزيع 249 ألف وجبة خلال الشهر، بمعدل ثمانية آلاف و300 يومياً، تعدها 83 أسرة، وتوزع في 10 مراكز، وفي عجمان سنوزع 138 ألف وجبة، بمعدل 4600 وجبة يومياً، تعدها 46 أسرة، وتوزع في 11 مركزاً، بينما في الشارقة سنوزع 144 ألف وجبة، بمعدل 4800 يومياً، تعدها 48 أسرة، وتوزع في 10 مراكز».

وأضاف: «سيتم أيضاً توزيع 30 ألف وجبة خلال الشهر الكريم في خورفكان وكلباء، بمعدل يومي 1000 وجبة، تعدها 10 أسر، وتوزع في مركزين، وفي أم القيوين سنوزع 69 ألف وجبة، بمعدل يومي 2300 وجبة، تعدها 23 أسرة، بينما في رأس الخيمة سنوزع 174 ألف وجبة في الشهر، بمعدل 5800 يومياً، تعدها 58 أسرة وتوزعها في 11 مركزاً، وأخيراً في رأس الخيمة سنقدم 195 ألف وجبة، بمعدل يومي 6500، تعدها 65 أسرة، وتوزع في 11 مركزاً».

المصدر: الإمارات اليوم