تيجان الفخر

آراء

كل معاني الفخر والاعتزاز بتيجان الفخر تجلت وتجددت مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأبنائه مجندي الخدمة الوطنية في المدرسة التابعة لحرس الرئاسة في منطقة سيح حفير وتناوله طعام الإفطار معهم.

وتجددت أيضاً مع حضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاحتفال بتخريج الدورة الأولى من ضباط الصف المنتسبين إلى الخدمة الوطنية في معسكر المنامة بعجمان، ومشاركتهم طعام الإفطار مع الخريجين من مصنع الرجال.

إنها معاني الفخار والعزة بهؤلاء الرجال وبقواتنا المسلحة حصن الوطن الحصين بسواعد أبنائه، وقوة تلاحم كل من تشرف بالانتماء إلى أرض وتراب الإمارات، والارتياح لأدوارهم العظيمة وتضحياتهم الجليلة في مسيرة وسيرة المجد الذي يتسامق علواً وارتفاعاً من بلاد «زايد الخير».

لقد كانت القوات المسلحة دوماً وفية لنهج خطه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولعقيدة تأسست عليها وتطورت معها في ظل قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون الدرع الواقي والسياج المتين لمنجزات ومكتسبات إمارات العطاء، وفي الوقت ذاته تنتصر للحق سنداً وعوناً للشقيق والصديق.

القوات المسلحة التي أغدق عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كل الرعاية والاهتمام والمتابعة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من قدرات رفيعة، ومتطورة عُدة وعتاداً ومستوى عالياً من الجهوزية شهد بها العالم، هذه القوات المسلحة التي قال عنها بوخالد «فيها ولدك وأخوك وأبوك، واللي فيها من الأمثال هذه لا بد ما ترد الخبر الطيب»، مٌلخصاً قوة تلاحم المواطنين معها لأنها منهم وفيهم ولأجلهم.

وفي كل موقع من مواقع الشرف والمجد، تشارك فيه قواتنا المسلحة، تلفت الأنظار بأدائها الرفيع واحترافيتها العالية، وأصبحت محل حديث وتقدير المراقبين العسكريين في العالم.

زيارات سيح الحفير والمنامة تعبير لمشاعر الاعتزاز بهذه المؤسسة العسكرية التي نفخر بها، وبكل عين ساهرة للمحافظة على أمن واستقرار الإمارات، حفظ الله الإمارات، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

المصدر: الإتحاد