خسائر كبيرة للحوثيين.. ومئات العسكريين ينضمون إلى الشرعية

أخبار

بالتزامن مع انشقاق مئات الضباط والجنود عن مواقع الانقلابيين والتحاقهم بمعسكرات الجيش الوطني اليمني في محافظة مأرب، قادمين من الوحدات العسكرية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، ألحق طيران التحالف العربي، أمس السبت، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بميليشيات تمرد الحوثيين وصالح في محافظة حجة، حيث أحبطت القوات السعودية محاولة تسلل قبالة حدود نجران، كما اعترضت صاروخاً باليستياً اطلق من الاراضي اليمنية على «خميس مشيط» شن التحالف غارات كثيفة على معسكرات الميليشيات في صنعاء، التي شهدت جلسة فاشلة للبرلمان فاقد الشرعية، لم يتمكن خلالها الحوثيون وصالح من إضفاء «مشروعية» على مجلسهم الانقلابي؛ لانعدام تحقيق النصاب في حضور النواب، واكتفى الانقلابيون في الجلسة بالموافقة بالتزكية على اتفاق إعلان «المجلس السياسي»، في حين اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جلسة البرلمان باطلة، وحذر من يؤيد الانقلابيين بالمساءلة الجنائية. 

وأكدت مصادر الجيش اليمني في محافظة حجة، مقتل وجرح أكثر من 50 من عناصر الميليشيات الانقلابية في غارات لطيران التحالف في مدينة حرض، كما أغار طيران التحالف على مواقع ومعسكرات في صعدة أدت إلى مصرع عدد من القيادات الحوثية، وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على عدد من المرتفعات بمنطقة «المدفون» بمديرية «نهم» شرق صنعاء، فيما أسفرت المواجهات في مأرب والجوف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الميليشيات.

وفشل صالح والحوثيون في استثمار «البرلمان اليمني» لإضفاء مشروعية على ما أسموه «المجلس السياسي» لإدارة البلاد، الذي عقد جلسة غير شرعية وغير مكتملة النصاب، استمرت ساعة واحدة فقط. 

المصدر: الخليج