«خليفة التربوية» تبحث تبادل الخبرات بين منسقي الجائزة العرب والمحليين

أخبار

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به منسقو ومنسقات الجائزة على المستويين المحلي والعربي في تعزيز التفاعل بين مختلف عناصر العملية التعليمية، وترجمة رسالة وأهداف الجائزة في نشر التميز بالميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي داخل الدولة وخارجها بما يفتح آفاق التميز أمام العناصر المبدعة للمساهمة في دفع مسيرة التعليم والنهوض به.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول لمُنسقي الجائزة والذي عُقد عن بُعد بحضور أمل العفيفي، أمين عام جائزة خليفة التربوية، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وجميع المنسقين والمنسقات على المستويين المحلي والعربي، وتناول تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التطبيقية بين منسقي الجائزة على المستويين المحلي والعربي، كما تم عرض فيلم حول تطور مسيرة الجائزة والمجالات المطروحة خلال الدورة الحالية، وآليات الترشح الإلكتروني والتفاعل بين المرشحين المحتملين وكذلك الفائزين في دورات سابقة، وغيرها من المحاور التي تعزز من دور ورسالة الجائزة.

وأكدت أمل العفيفي أهمية دور المنسقين في ترجمة رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، التي نعتز بأن تحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وهي الجائزة التي قدمت إسهامات بارزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007، مشيرة إلى أن الجائزة نجحت في أن تتصدر الجوائز التربوية المتخصصة، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث يحرص سموه على توفير الدعم الذي يمكن الجائزة من النهوض برسالتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي والارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وعربياً.

وأضافت العفيفي: إننا نعقد آمالاً كبيرة على الدورة الخامسة عشرة، والتي تتزامن مع حالة التعافي من كوفيد-19، وعودة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها نتطلع إلى مضاعفة الجهد والعطاء لجميع الزملاء والزميلات من منسقي الجائزة سواء داخل الدولة أو على مستوى الوطن العربي، بما ينعكس على استقطاب المرشحين المحتملين في المجالات المطروحة للدورة الحالية، وعددها كما تعلمون 9 مجالات موزعة على 18 فئة من بينها مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، وغيرها من المجالات التي تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.

ومن جانبه تطرق حميد إبراهيم خلال اللقاء إلى جهود الأمانة العامة للجائزة خلال الفترة الماضية لتوظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية في الموقع الإلكتروني للجائزة، وكذلك في مختلف مراحل تقديم الملفات الإلكترونية للمرشحين وفرزها وتقييمها من قبل اللجان المختصة، وهو ما يعني اختصار الوقت والجهد وتوسيع دائرة الاستفادة من الجائزة من قبل مختلف عناصر العملية التعليمية في مؤسسات التعليم العام والعالي.

المصدر: الخليج