دموع «شهد».. حكاية من ذهب

منوعات

كشفت نجمة منتخبنا الوطني للمبارزة، شهد خرام عن سر دموعها وحالة البكاء المتواصل، لحظة تتويجها بذهبية الفرق وفضية الفردي في منافسات سلاح «السابر»، خلال مشاركتها في النسخة السادسة من الدورة الرياضة الخليجية للمرأة التي استضافتها الكويت مؤخراً، وقالت: في حب الإمارات، لا نقبل بغير الرقم واحد، وهذا كان هدفها في تلك المشاركة، وتحقق ذلك ولم أتمالك نفسي وذرفت دموع الفرح وقتها، وأضافت إن منتخب المبارزة للفتيات، شارك في البطولة الخليجية، وهو في كامل جاهزيته وحظي برعاية واهتمام ودعم كبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومتابعة مباشرة من قبل نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، فضلاً عن التحضيرات المسبقة في اتحاد المبارزة، بقيادة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد، والمجهودات الكبيرة من الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية، في كافة الأسلحة، وكلها جهود أرادت أن تترجمها إلى ذهب مع زميلاتها، لذلك عندما توجت بالفضية، فرحت وأدمعت في نفس الوقت، لأنها من مدرسة الرقم واحد.

ورفضت شهد أن يوصف موقفها بأنه خارج عن الروح الرياضية، التي تقبل الربح والخسارة بقولها: الخروج عن الروح الرياضية يكون عندما يكون سلوكي غير رياضي مع منافساتي، وعدم تقبل الخسارة، ويكفي أنني عندما خسرت في النهائي أمام لاعبة السعودية، عانقتها واعتبرت الفوز واحداً، لكنني في داخلي، كنت مطالبة بترجمة كل الرعاية والحب والاهتمام الذي وجدته خلال المشاركة في الدورة أو قبلها إلى إنجازات، وثمنت خرام الموقف النبيل من قبل المستشارة منى خليفة الشامسي مدير وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الرياضية السادسة لرياضة المرأة الخليجية بالكويت، بأنها كانت بمقام القلب النابض لهن كلاعبات في حالات الفوز والخسارة، وكانت تريد أن تهديها الذهب، وهو أيضاً من العوامل التي جعلت دموع شهد تكتب حكاية من ذهب، وأكدت شهد بالرغم من «رحلة الشهد والدموع» في الكويت، خرجت بمكاسب كبيرة وتضاعفت تطلعاتها في تقديم الأفضل مع منتخبات الإمارات للمبارزة في النسخ المقبلة، وخاصة البطولة العربية التي ستكون فيها التحديات أكبر بحكم أنها تضم عدداً أكبر وأبطالاً أكثر من مختلف الدول العربية.

المصدر: البيان