رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات المشاركين في أعمال القمة العالمية للحكومات 2023

أخبار

رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بضيوف دولة الإمارات المشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2023 ” التي تنطلق غداً الإثنين في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.

وتجمع القمة العالمية للحكومات على منصتها هذا العام 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين بجانب ممثلي أكثر من 80 منظمة عالمية .. فيما تتضمن القمة أكثر من 220 جلسة، يتحدث خلالها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين حكومات العالم، والمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل أفضل للبشرية.

وقال سموه : ” إن القمة العالمية للحكومات ترسخ رسالة دولة الإمارات في الانفتاح على العالم والتفاعل البناء مع مستجداته وقضاياه التنموية، والإسهام المؤثر في إيجاد الحلول لتحديات المستقبل، بما يلبي طموحات الأجيال القادمة ويعود بالخير على جميع شعوب العالم “.

من جانبه أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. أن القمة العالمية للحكومات رسخت على مدى دوراتها السابقة، بصمة مؤثرة في مسيرة العمل الحكومي على مستوى العالم .. 10 سنوات من التأثير رسمت فيها القمة آفاقاً جديدة للإدارة والعمل المؤسسي”.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : ” أن تحديات جديدة تواجه عالمنا المتغير كل يوم، والتعاون الوثيق بين حكومات العالم يعزز الأمل بغد إنساني أفضل .. مشيرا إلى أن القمة العالمية للحكومات مثال ساطع لما يمكننا فعله لخدمة الحضارة البشرية وأجيالنا القادمة”.

وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات.

وركزت القمة منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام جيل جديد من حكومات المستقبل وبنائه.

وتحتضن القمة العالمية للحكومات 2023 مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن ستة محاور رئيسية تشمل : مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كونها أولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة بجانب تصميم المدن العالمية واستدامتها.

وام