أفادت وكالة الرصد الجوي الإندونيسية، الأحد، أن الظروف المناخية السيئة التي واجهتها طائرة (إير آسيا) على علو مرتفع هي “العامل المسبب” لتحطمها في بحر جاوا في إندونيسيا.
وقالت الوكالة على موقعها “استنادا إلى المعلومات المتوافرة عن مكان الاتصال الأخير بالطائرة، فإن الظروف المناخية كانت العامل المسبب للحادث”.
وسقطت الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320-200 في بحر جاوة، الأحد 28-12-2014، بينما كانت في طريقها من سورابايا، ثاني أكبر مدينة إندونيسية إلى سنغافورة، وعلى متنها 162 شخصا، ولم يعثر على ناجين.
وكانت الطائرة المنكوبة تحلق على ارتفاع 32 ألف قدم (9800 متر)، حين طلب الطيار من برج المراقبة تحويل مسار الرحلة لتجنب عاصفة جوية.
ولم يمنح الإذن بالارتفاع على الفور، بسبب حركة الملاحة الجوية الكثيفة، وعندما تم الاتصال به لإبلاغه بأن بإمكانه الارتفاع، كانت الطائرة قد اختفت عن شاشات الرادار.
ويأتي هذا الحادث في وقت لا يزال مصير طائرة من طراز “بوينغ 777” تابعة لشركة الخطوط الماليزية مجهولا، بعد أن فقد الاتصال بها في 8 مارس الماضي وعلى متنها 239 شخصا.
عمليات البحث
من جهة أخرى يأمل الفريق الدولي الذي يبحث عن حطام الطائرة أن يمنحه تحسن في الأحوال الجوية في موقع تحطم الطائرة “فرصة”، الأحد، للعثور على الصندوق الأسود للطائرة، وانتشال مزيد من جثث الضحايا.
ويعتقد المسؤولون الإندونيسيون إنهم على وشك تحقيق انفراجة كبيرة بعد رصد أربعة أجسام كبيرة في قاع البحر يعتقد أنها أجزاء الطائرة.
وقال مدير مكتب الأرصاد الجوية: “من المتوقع أن يعطي الجو جهود البحث فرصة اليوم حيث من المتوقع انخفاض الأمواج خلال اليومين المقبلين.”
وقال اللفتانت كولونيل جونسون سوبريادي من القوات الجوية إن الجهود ستنقسم بين انتشال الجثث وتحديد مكان حطام الطائرة والتسجيلات المهمة للأحاديث في قمرة القيادة وبيانات الرحلة.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية