ضاحي خلفان: خطر أصدقاء السوء يصل إلى مجالس المنازل

أخبار

كشف نائب رئيس الشرطة والأمن العام رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، الفريق ضاحي خلفان تميم، عن إهمال فئة من الآباء متابعة أبنائهم، والتعرف إلى رفاقهم، محذراً من تركهم عرضة للغرباء يجرونهم إلى تعاطي المخدرات وجرائم أخرى، مضيفاً أن «الخطر على الأبناء يصل إلى مجالس المنازل ذاتها، إذ يتركهم ذووهم بمفردهم مع أصدقاء لا يدرون عنهم شيئاً، ما يجعلهم عرضة للغواية، لأن (الصاحب ساحب) كما يقال».

ودعا تميم، على هامش الحفل السنوي لجمعية توعية ورعاية الأحداث، أولياء الأمور إلى «ضرورة تعليم الأبناء رفض أي شيء غير معروف، يقدمه الغرباء أو الأشخاص المعروفون لهم، والحرص على أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء، خصوصاً في السلوكيات والتصرفات اليومية، ومعرفة إلى أين يذهب الأبناء، وماذا يفعلون، والتحدث معهم عن الأضرار الصحية للتدخين، وتجنب مصاحبة أصدقاء السوء».

إلى ذلك، أعلنت الجمعية، خلال الحفل، أسماء الأسر المواطنة الفائزة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء، في دورتها الثالثة، وهي: أسرة علي درويش مبارك الزعابي، وأسرة سعيد خليفة يوسف الزعابي، عن الفئة (أ)، وأسرة ابتسام محمد يوسف آل علي عن الفئة (ب)، وأسرة آمنة سيف سالم الدهماني عن الفئة (ج)، وتم تكريمهم من قبل الفريق ضاحي خلفان تميم، برفقة نائب رئيس الجمعية سلطان صقر السويدي، وأمين السر العام الدكتور محمد مراد عبدالله.

وأوضح تميم أن اختيار هذه الأسر اعتمد على معايير دقيقة، شملت التخطيط الأسري والنظام العائلي، والتعاون بين أفرادها، والرعاية الأكاديمية وتطوير القدرات، والتنمية الذاتية، وغرس الهوية الوطنية، والرعاية الدينية والقيم العائلية، والرعاية الصحية، وعلاقات الأسرة وخدمة المجتمعة والقدرة على التعامل مع التحديات.

من جهته، قال أمين السر العام للجمعية، الدكتور محمد مراد عبدالله، إن «أسرة علي درويش مبارك الزعابي، الفائزة في الفئة (أ) أبدت تكاملاً بالأدوار والمسؤوليات بين أفرادها حتى ظهر أثر ذلك عليهم، كما شاركت بشكل منتظم في الأنشطة التطوعية، والمبادرة بتعزيز وترسيخ قيم عادات وروح المجتمع الإماراتي، وانعكس ذلك في زيارتهم للجماهير العمانيين الذين أصيبوا في كأس الخليج الأخيرة، كما أبدت أسرة سعيد خليفة يوسف الزعابي الفائزة في الفئة (أ)، حرصاً على تعزيز الثقة بالنفس والمسؤولية الذاتية في الأبناء من خلال ممارسات عدة، أهمها التعاون في إنجاز الأعمال المنزلية بسبب عدم وجود عمالة مساندة في المنزل، فضلاً عن تطوير أبنائها وإشراكهم في منافسات لتطوير مساراتهم الشخصية».

المصدر: الإمارات اليوم