«قوات الشرعية» تسيطر على 80% من الجوف

أخبار

اعتبرت مصادر عسكرية أن استكمال الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف العربي التحرير الكامل لمحافظة الجوف، شمال اليمن، سيمثل إنجازاً نوعياً سيترتب عليه فتح مسار مؤثر لتقدم قوات الشرعية إلى العاصمة صنعاء، فيما قال المتحدث الرسمي باسم مقاومة الجوف إن 80% من أراضي المحافظة باتت تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني، فيما قتل 13 عنصراً من الحوثيين في غارات جوية. 

وأشارت المصادر العسكرية إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة بعد استعادتها للسيطرة على مديرية «المتون» في الجوف، بات الطريق أمامها سالكاً للتقدم عبر مديرية «المصلوب» إلى مديرية «ارحب» التي تبعد عن صنعاء حوالي 20 كلم، ومنها إلى محافظة صنعاء.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة ستتقدم إلى العاصمة من ثلاثة محاور، هي محور مديرية نهم «البوابة الشرقية للعاصمة»، ومحور حرض، والمحور الثالث عبر الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة تعز بصنعاء بعد استكمال تحرير تعز.

من جانبه قال عبد الله الأشرف، المتحدث الرسمي باسم مقاومة الجوف، في صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»، إن 80% من أراضي محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية، باتت تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني، فيما بقية المناطق في قبضة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

وأضاف، أن مقاتلي الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، استعادوا، أمس الثلاثاء، منطقة «المركبات» في المحافظة، بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح. وتكمن أهمية منطقة «المركبات» في أن السيطرة عليها يمهد لقطع إمدادات عن «الحوثيين» في مديرية «الغيل» في «الجوف».

وأشار الأشرف إلى أن المعارك مع ميليشيا الحوثي وصالح، أسفرت عن إصابة 4 من الجيش الوطني، ومقتل وجرح متمردين عدة، موضحاً أن الاشتباكات بين الطرفين ما زالت مستمرة، في محاولة من قوات الشرعية في التقدم والسيطرة على مناطق أخرى بالمحافظة.

وتعد محافظة الجوف من أبرز المحافظات اليمنية التي سيطرت فيها ميليشيات الحوثي على مناطق شاسعة، وهي إحدى المحافظات الحدودية مع السعودية، والمجاورة لمحافظات صنعاء وعمران وصعدة.

من جهة أخرى قتل 13 حوثياً، وأصيب العشرات، جرّاء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي، واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز. 

وأكد مصدر يمني، أن طيران التحالف العربي استهدف مواقع للحوثيين في شارع الخمسين ومحيط جبل هان في منطقة الضباب شمال غربي مدينة تعز. وأضاف أن الغارات الجوية والاشتباكات، أسفرت عن مقتل 13 حوثياً، وإصابة العشرات، وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.

إلى جانب ذلك سقط قتلى وجرحى من عناصر «تنظيم القاعدة» في مدينة المكلا محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، إثر غارات جوية شنتها طائرات من دون طيار، يُرجّح أن تكون أمريكية، استهدفت مواقع التنظيم الذي يسيطر على المكلا منذ الثاني من إبريل/ نيسان 2015.

ولم ترد معلومات دقيقة حول حصيلة قتلى وجرحى القاعدة إثر الغارات الجوية، التي استهدفت مواقع تجمعاتهم وتمركزهم في مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومعسكر الدفاع الساحلي بمنطقة خلف بالمكلا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، منتصف الأسبوع الفائت، توجيه الجيش الأمريكي ضربة جوية على معسكر تدريب ل«تنظيم القاعدة» في جزيرة العرب، وهو فرع «تنظيم القاعدة» في اليمن، مما أسفر عن مقتل العشرات من المقاتلين.

وبخصوص غارات الأسبوع الفائت، أفادت مصادر محلية في مدينة المكلا، أن طائرات أمريكية من دون طيار شنت ثلاث غارات جوية استهدفت معسكراً للقاعدة في منطقة الغبر القريبة من مديرية ميفع حجر الساحلية غربي المكلا، أدت في مجملها إلى مصرع 50 وجرح 40 تم نقلهم إلى مستشفيات عدة في المكلا. المصدر: صحيفة الخليج