محترفون في “الثلاجة”!

منوعات

في دورينا فقط تتحول إلى ظاهرة، محترفون أجانب يتم التعاقد معهم بالملايين وقد تصل إلى 100 مليون درهم وبدلاً من أن تطأ أقدامهم المستطيل الأخضر، يذهبون طواعية أو كرهاً إلى حالة التجميد واللامشاركة، لاعبون من مختلف الجنسيات حجزوا لأنفسهم مكاناً في «ثلاجة» اللاعبين إذا جاز التعبير، حيث التجميد وعدم اللعب بمقابل مغرٍ للغاية، قد يصل أحياناً إلى أضعاف مضاعفة من رواتب آخرين يؤدون دورهم بمنتهى الاحترافية داخل الملعب.

وبما أن عقد اللاعب المجمد ساري المفعول، يستمر النادي في دفع راتبه التزاماً بلوائح «فيفا» واللوائح المحلية التي تفرض على كل ناد استغنى عن لاعب لأي سبب كان ملزماً بدفع راتبه حتى نهاية عقده أو يتعرض النادي لعقوبات مادية كبيرة، بالإضافة إلى حرمانه من التعاقد لفترتي انتقالات.

وما يزيد من عمق المشكلة غياب ثقافة التسويق والاستثمار في العقود، رغم أن أغلب المجمدين أو الذين تم الاستغناء عنهم هم من النجوم الذين كلفوا الأندية عشرات الملايين، قبل أن تتكبد هي الأخرى خسائرها بالملايين.

المصدر: البيان