محمد بن راشد: مطمئنون لسياستنا ومستعدون لصون استقلالنا

أخبار

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الذكرى 37 لتوحيد القوات المسلحة، أن «إيماننا راسخ بأن بناء القوة هو بناء للسلم، وأن أفضل توظيف للقوة يكون في تحقيق الأمن والعدالة والاستقرار السياسي والمجتمعي داخلياً ومد يد العون والنجدة للأشقاء والأصدقاء خارجياً».

وأضاف سموه، في كلمة عبر مجلة «درع الوطن» أمس، «إن التمكن من تكوين قوة رادعة مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة العسكرية وتقنياتها كان نتيجة إعداد وتنفيذ برامج تحديث دفاعية شاملة أهل القوات المسلحة لصون تراب الوطن ووحدة المجتمع».

وقال سموه: «نؤكد لكم أن منظومتنا الدفاعية تتكامل مع منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمنطقة العربية وتتوافق معها في كل أهدافها، وقد أثبتت الأحداث التي ألمت بالمنطقة صدق هذا الارتباط بين الوطني والإقليمي والقومي».

وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنه «لم يكن قرار التوحيد سوى خطوة أولى في طريق طويل لا نهاية له، وقد أكرمني الله وأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن شاركنا آباءنا المؤسسين في شق هذا الطريق».

وخاطب سموه أبناء القوات المسلحة: «أريدكم دائماً أن تظلوا كعهدي بكم، متأهبين متوثبين ومحافظين على لياقتكم الذهنية والجسدية وجاهزية سلاحكم ومعداتكم وعتادكم.

فقدرنا أن نعيش في عالم مضطرب لا يعرف الصداقات الدائمة ولا العداوات الدائمة بل فقط المصالح الدائمة، وقدرنا أن نعيش في إقليم مكلوم بالحروب والنزاعات والأوهام والمغامرات والحسابات الخاطئة، وبمقدار ما نحن مطمئنون إلى سياستنا ومتمسكون بنهجنا السلمي بمقدار ما يجب أن نكون أقوياء ومستعدين وجاهزين لصون سيادتنا واستقلالنا».

كذلك، أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن مكتسبات الوطن وإنجازاته التنموية، بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، تحتاج إلى درع تحميها وتحافظ عليها.

وأضاف: إن توحيد قواتنا المسلحة يعد أحد الإنجازات التي عبّرت بعمق عن إرادة الوحدة والاتحاد والرؤية الاستراتيجية للمغفور له، بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات آنذاك، لتصبح هذه المؤسسة الوطنية الشامخة بمرور السنوات نموذجاً فريداً، يعكس معاني الانتماء والولاء والوحدة والتلاحم وقوة النسيج الاجتماعي.

المصدر: البيان