مصر تمنح حسين الجسمي دكتوراة فخرية

أخبار

Dr JAS (1)(1)

منحت أكاديمية الفنون المصرية دكتواة فخرية للفنان حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» خلال احتفالية فنية وثقافية ضخمة، غلب عليها الدفء الإنساني والغناء والموسيقى. وأقيمت الاحتفالية بعنوان «مصر تفخر بعروبتها» في المركز الأكاديمي للثقافة والفنون قاعة سيد درويش، برعاية وحضور وزير الثقافة المصري عبد الواحد النبوي، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعادل عدوي وزير الصحة، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وسفير الإمارات لدى القاهرة ودبلوماسيين عرب وأجانب وقيادات عسكرية مصرية ومسؤولين، وعدد كبير من أهل الصحافة والإعلام المصرية والعربية.

وبعد عرض تقرير خاص عن مسيرة الفنان حسين الجسمي، أعلنت الدكتورة أحلام يونس رئيس أكادمية الفنون منحه شهادة الدكتوراه الفخرية، وقدمته للحضور بصفة «الدكتور» حسين الجسمي، وقدمت إليه شهادة الدكتوراه ودرعاً خاصاً بمناسبة التكريم، ليبادر الجسمي بالانحاء لرفع قصاصات «العلم المصري» التي كانت تغلف شهادة الدكتوراه الفخرية، وتقبيله والإحتفاظ به ملفوفة بيده حتى نهاية الحفل.

وقال الجسمي في كلمته، «عندما تسأل الناس كلها من هم (أجدع ناس؟) يقولون لك المصريون. وأنا اليوم، وفي هذه اللحظة التاريخة في مشواري الفني، ومعي هذا التكريم الذي أفتخر به، كان بودي أن يحضر الاحتفالية 100 مليون مصري هنا أمامي كي أشكرهم فردا فردا، وأقول للعالم، هؤلاء هم المصريين (أجدع ناس). ثم أضاف «مصر قدمت لي الكثير، وما قدمته لها يعتبر شيئاً قليلاً بجانب ما قدمته لي». وتابع «الفن الذي أنتمي له، هو نوع من أنواع ثقافتنا في الإمارات التي عشتها وأخذتها معي إلى مصر والوطن العربي كله، ونمت معي هنا في مصر التي أعتبرها مفترق الطرق الذي يلتقي فيه كل العرب بثقافتهم وأدبهم».

ووجه الجاسمي شكره الخاص الى وطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمته إليه من مساندة ودعم، قائلاً «أشكر وطني الإمارات العربية المتحدة على دعمهم وبمباركتهم وتواصلهم معي في كل مكان»، وأعتبر هذا التكريم هو تكريم للإمارات ممثلة بإبنها البار حسين الجسمي، ثم قدمة برفقة الفرقة الموسيقية أغنية «بحبك وحشتيني». وخص الجسمي أيضاً في الشكر لكل شاعر وملحن وموزع موسيقي وجميع الموسيقيين تعاون معهم خلال مسيرته الفنية، معتبرهم كما وصفهم «شركاء النجاح».

وفي نهاية كلمته، وجهه الدكتور الجسمي شكراً خاصة لأكاديمية الفنون، وقال «أشكر أكاديمية الفنون بكل إداراتها وأقسامها وطلابها على هذا التكريم، والشكر الهام جداً جداً الى عزيزي الشاب المصري، وعزيزتي البنت المصرية الاصيلة، على محبتهم وتكريمهم الغالي، موجهاً حديثه إلى مصر قائلاً «أقول لمصر، بحبك وبتوحشيني دائماً، شكراً».

وصرح الدكتور حسين الجسمي لوسائل الإعلام بعد تكريمه قائلاً«أكاديمية الفنون في مصر تعتبر من أعرق الأكاديميات الفنية على مستوى الوطن العربي، وربما الشرق الأوسط بأكمله، وشرف لي أن أنال منها هذا التكريم، ونجاحي بها بهذا الشكل اللافت هو نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أمثلها أينما حلل ووذهبت»، مضيفاً بكل فخر «فأنا دائما لا أنظر لنفسي باعتباري فنانا فقط، ولكن بصفتي ممثلاً وسفيراً أسعى لأن أشرف بلدي الحبيب الإمارات».

وأكد أن «سعادتي لا توصف اليوم، وأنا أكرم في بلدي مصر، ووسط كل هذه الحفاوة وكل هذا الحب، وبحضور كل هذه الأسماء الكبيرة، ما يؤكد مدى الترابط والتآخي بين مصر الكبيرة وشقيقتها دولة الإمارات تحت رعاية حكام البلدين حفظهم الله». وتضمنت الإحتفالية أيضاً منح شهادة الدكتوراه الفخرية للفنانة القديرة المعتزلة شادية التي تسلم عنها التكريم إبن شقيقها، إضافة إلى الفنان الكويتي عبدالله الرويشد الذي تسلم شهادته مع الفنان السعودي عبادي الجوهر، لتختتم الإحتفالية الكبيرة بأغنية «بشرة خير».

المصدر: الاتحاد نت