ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

مقابسات رمضان

آراء

• قبل البدء كانت الفكرة: بصراحة في نسوان «ثري إن ون»، تلقى كل الشغل عليها، والأمور مكوّدة فوق رأسها، وخاصة ضجيج الأولاد، ودراستهم، والاهتمام بهم، أقول هذا بمناسبة بدء نصف العام الدراسي، وشيء من الربكة الزائدة والجديدة في رمضان لأولئك النساء اللائي قدْن من حب وتعب، وبالمقابل تلقى نسوان تستيقظ لكي تزين شعرها، وتنام لكي تزيل مكياجها، صدق المثل «فيهن من تساوي ثمانين بكره، وفيهن غالية بقيد قعود، وفيهن لا كبّر الله بختها بين الميالس تنود»!

• خبروا الزمان فقالوا:

– «تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع».

– «حتى تكون أسعد الناس، اجعل من الفرح شكراً، والحزن صبراً، والصّمت تأملاً وفكراً، والنطق خيراً وذكراً، والحياة طاعة وقناعة».

لا تركننّ إلى من لا وفاء له

الذئب من طبعه إن يقتدر يثب

• شوارد المعرفة: معاني أسماء بعض الأنبياء: آدم، الأرض، نوح، الهادئ، إدريس، المُكَرّس، هود، الرفيق، لوط، المتستر، يوسف، الرب يزيد ويبارك، يونس، الحمامة، أيوب، المستقيم، شعيب، المتفوق، موسى، المنقذ، هارون، موطن القوة، داوود، المحبوب، يحيى، الحنون.

• شخصيات قلقة ومقلقة: «الإسكندر الأكبر أو الأعظم أو المقدوني أو الإسكندر الثالث ذو القرنين» ولد عام 356 ق.م في مدينة بيلا، أكبر غزاة التاريخ الإنساني، وأصغرهم عمراً، ابن فيليبس ملك مقدونيا الذي خلفه، وعمره 20 عاماً، تتلمذ على يد الفيلسوف أرسطو، اجتاح الإمبراطورية الفارسية، دخل صور والشام والعراق ومصر، وبنى الإسكندرية، ووسع ملكه، مات في بابل بالحمى عام 323 ق.م، وعمره 33 عاماً، ودفن في الإسكندرية، استغرق زحفه 13 عاماً فقط، تقاسم قواده مملكته، وأنشأوا الممالك الهلنستية، خلف ولدين الإسكندر الرابع، وهرقل المقدوني.

• محفوظات الصدور:

بو يادل طيّاتــه عمتونه يـــحفا منـــــــها الوتيــــــــن

امقرنه حِيّاتــه وعيونــه منها الوليـــع يحين

نور القمر شرواته من لونه في الخد وفي اليبين

والمبسم من حلاته ليمونه ينعش قلبٍ حزين

كَنّه سكر نباتـــه معيونـــه يتبسم عن شاربين

لمع الصدر وصفاته نامونه شروا لمع اللجين

نهده على رمانـــه زيتونه ما لامسها الجنين

امعزل من قطاته يَطّرونـــه قَدّ الخصر فتـــرين

• جماليات رمستنا: نقول في أمثالنا: «العوض ولا القطيعة»، ويضرب بحسن التدبر والتدبير، فتعويض الآخر عن خسارته، أفضل من قطع الصلة معه، وفي مثل آخر نقول: «الريحة ولا الجميحة»، الجميحة الخسارة، نقول: فلان تقَمّح، أو وحليله صار جميحه، ويقابله مثل مشابه: «الرمد، ولا العمى»، أو «البين ولا العمى»، والبين هو الفراق، والمثل يعني أهون الشرين، أي أن الفراق أهون من أن تبتلى بالعمى حزناً، وكمداً عليه، والمقصد أن ترمد العين بعدم رؤيته مطلقاً.

المصدر: الاتحاد