منتدى الإعلام العربي ينطلق اليوم برعاية محمد بن راشد

أخبار

شعار المنتدى

يسلط منتدى الإعلام العربي في دورته الثالثة عشرة التي تنطلق اعماله اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الضوء على أبرز المستجدات في عالم الإعلام بالمنطقة واستحقاقات التطوير خلال المرحلة المقبلة في ضوء التطور السريع الحاصل في أروقة صناعة الإعلام عالمياً، خصوصا مع ظهور أنماط جديدة لوسائل الاتصال والتي ساهمت في تغيير المفاهيم والأسس الإعلامية التقليدية، وأوجبت اتباع نهج الابتكار والإبداع كسبيل وحيد للبقاء والتميّز في بيئة شديدة التنافسية.

وبحسب مراقبين فإن مشاركة أفكار ورؤى وانتاج كوكبة من أبرز الأسماء من خبراء ومتخصصين المشاركين في المنتدى سيسهم في تشكيل ملامح الأفق الإعلامي في المنطقة خصوصا وأن هذا الحضور سيعد زخما قوياً للمنتدى، ويؤكد قدرته على المشاركة بدور فاعل ومؤثر في تطوير المشهد الإعلامي عبر نقاش مستنير وواعٍ يخضع معطيات الواقع للبحث والتحليل ويدعم قدرة القائمين على الإعلام لوضع تصورات واضحة لما يلزم تبنيه من خطط التطوير، خلال المرحلة المقبلة وعلى كافة المستويات المهنية والتقنية.

وستتطرق الدورة الثالثة عشرة إلى نطاق واسع من الموضوعات الحيوية التي تمس صلب الواقع الإعلامي، وتهدف إلى الوقوف على أهم المؤثرات التي تركت بصمات واضحة على المشهد الإعلامي في المنطقة لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية، وشهد خلالها الإعلام العربي تطورات لافتة جراء المتغيرات التي صاحبت تلك الفترة، في حين سيكون أغلب التركيز في هذه الدورة على تخطي الواقع إلى آفاق المستقبل في محاولة للتعرف على فرص التطوير التي يمكن أن تصبح من نصيب الإعلام العربي.

القضايا المستجدة

وستبحث جلسات المنتدى العشرة على مدى يومين العديد من القضايا الإعلامية المستجدة في المنطقة العربية، والتحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أثرت في المشهد الإعلامي في بعض الدول العربية، وذلك في محاولة لاستشراف الملامح الأساسية لمستقبل العمل الإعلامي وظواهره الجديدة في المنطقة، وسبل النهوض به.

ومن بين القضايا والظواهر التي ستتم مناقشتها في جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان “الاعلام العربي والتصعيد الطائفي” ينظمها المنتدى بالتعاون مع قناتي العربية والحدث وتديرها الإعلامية ريما مكتبي، حالة الاحتقان في الشارع العربي، والتطورات والأحداث فيه، نتيجة المتغيرات التي يعيشها، خصوصا في ظل ظهور التصعيد الطائفي والمذهبي في المشهد العام. وخطورة تحوّل هذا الاحتقان إلى لغة تخاطب، مع إمكان ظهور بعض الوسائل الإعلامية أو المنابر التي تسعى إلى الترويج لنفسها عبر استخدام لغة التأجيج الطائفي والمذهبي والديني، كنهج مُتّبَع في عملها.

التصعيد الطائفي

وستطرح جلسة الإعلام العربي والتصعيد الطائفي سلسلة تساؤلات عن التطرّف في الخطاب الديني عموماً، والتصعيد في النبرة الطائفية والمذهبية خصوصاً، والسبل الآيلة إلى الحد من تلك الممارسات، والتخفيف من وطأتها وانعكاساتها السلبية.

وسيسعى المتحدثون في هذه الجلسة وهم كل من عماد جاد، رئيس وحدة العلاقات الدولية، مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، والكاتب الصحفي السعودي مشاري الذايدي، والدكتور باقر النجار، أستاذ علم الاجتماع، جامعة البحرين، والكاتب والمحلل السياسي اللبناني لقمان سليم في هذه الجلسة إلى توضيح سبل ايقاف التصعيد الطائفي في الإعلام العربي، وتحديد المسؤول عن وجود منابر إعلامية تمارس وتتاجر بهذا التصعيد، علاوة على تشليط الضوء على المستفيدين من وراء تنامي التصعيد الطائفي. كما سيتناول المتحدثون في الجلسة المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلامي، والمؤسسات الإعلامية، والرقابية، والتنظيمية حيال هذا التصعيد.

كما تسلط محاور الجلسة الضوء على مدى القبول بالمشهد الراهن فيما يتعلق بالنعرة الطائفية والمذهبية إن كان بحدود المعقول، علاوة على تسليط الضوء على خطورة التصعيد الطائفي الذي بدأت وتائره تتصاعد في الآونة الاخيرة، خصوصا مع تحوله الى لغة خطاب في وسائل الإعلام، وتحديداً التصعيد الديني إجمالاً بما فيه التصعيد الشيعي – السني، والتصعيد المسيحي – الإسلامي،

المشهد الإعلامي العربي

وفي جلسة حوارية أخرى تحمل عنوان “المشهد الاعلامي العربي بعد الخريف” التي تديرها الاعلامية فضيلة السويسي، سيواكب كل من الصحفي والكاتب السياسي جورج سمعان، والدكتور مأمون فندي، رئيس معهد الدراسات العالمية في لندن، ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي، وعائشة سلطان الكاتبة في صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، انخراط وسائل إعلام عدة في صلب الأحداث العربية خلال تغطيتها احداث ما عرف باسم “الربيع العربي”، فبعد ثلاث سنوات توزعت تقييمات راهنة حيال هذا “الربيع”، بين من يرى أنه انتهى إلى “خريف” حافل بالانقسامات والصراعات، ومن يرى بأن تلك التأثيرات ما زالت ممتدة في الحاضر والمستقبل.

وسيقدم المتحدثون قراءة في حال وسائل الإعلام العربي قبل وبعد “الربيع الخريف” العربي، فيما سيسلطون الضوء على كيفة تأثر مهنية الإعلام بـ “الربيع” العربي”، ورؤية الإعلاميين لمسارات “الربيع” واتجاهاتها، ومعرفة إذا ما كانت هذه الانقسامات والصراعات قد صعبت على الإعلام التزام الدقة والموضوعية والتوازن.

تحريض إعلامي

وسيتناول منتدى الإعلام العربي في دورته الثالثة عشرة في جلسة “تحريض اعلامي.. فتن بلا حدود” الفرص المستقبلية لتطوير المشهد الإعلامي الراهن من وجهة نظر القائمين عليه والخبراء المتابعين، بالإضافة إلى العواقب المستقبلية له على استقرار الدول وتماسك مجتمعاتها، وعلى الفرص المستقبلية قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش معه.

وسيسلط الضوء في هذه الجلسة التي تديرها الإعلامية ليليان داوود كل من الإعلامي مصطفى الآغا من قناة “ام بي سي”، والإعلامي الديني وسيم يوسف، والدكتور علي بن تميم، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري، والدكتور عمار بكار، المؤسس والرئيس التنفيذي، مجموعة “نعم” للإعلام الرقمي على تفاقم التحريض في المشهد الاعلامي العربي على نحو غير مسبوق. وامتلاء الفضاء الإلكتروني برسائل التنابذ والشتم وتفريغ الأحقاد ونشر الشائعات وتزوير الوقائع، التلوث الفضائي

ثورة الهوامش

إلى جانب ذلك، خصص المنتدى جلسة لمناقشة “ثورة الهوامش “ تغير أجندات الإعلام “وكيف غيرت ولاتزال تغيير أجندة الإعلام في عصر الإنفجار الإعلامي الذي نعيشه وفي ظل تعدد مصادر المعلومات وخصوصاً في وسائل الإعلام الجديد.

تثير هذه الجلسة مجموعة من التساؤلات حول الخطاب الهامشي الذي أصبح اليوم خطاباً رئيسياً للمتلقي، وآثار هذا التطور على المشهد الإعلامي العربي مستقبلاً، والأسباب التي تدفع نحو الاتجاه إلى الخطاب الهامشي على الرغم من التشكيك في مصداقيته.

يدير الجلسة الإعلامية جيهان منصور، من قناة التحرير المصرية، ويتحدث فيها كل من الإعلامي القدير داوود الشريان في قناة MBC، والدكتور أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة “وجهات نظر”، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالاله بلقزيز، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة “الاتحاد” الإماراتية.

وستبحث جلسة “الحروب الافتراضية” التي يديرها الدكتور علي الخشيبان، الكاتب في صحيفة الرياض السعودية، ويتحدث فيها كل من الدكتور علي النعيمي، رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور صباح ياسين، باحث إعلامي وأكاديمي، والكاتب والأكاديمي السعودي الدكتور منصور الشمري، والدكتور معتز كوكش خبير تقنية المعلومات ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في التغيرات التي طرأت على شبكة الاتصال والمعلومات وتقنيات الاتصال التي غيرت جذرياً مفاهيم الحروب والأمن القومي، فيما سيناقش المتحدثون في التطورات والتحديات المستقبلية التي تفرضها هذه الحروب على مستقبل وسائل الإعلام لاعتمادها التام على الشبكات. يدير الجلسة.

الإعلام الجديد

أما جلسة “الاعلام الجديد: ظواهر جديدة فستسلط الضوء على التأثير المتزايد لوسائل الإعلام الاجتماعية، التي أصبحت تلعب دوراً قوياً خصوصاً بين جيل الشباب، وربما تجاوزت الدور الإخباري المحدود الذي تلعبه وسائل الإعلام التقليلدية، من ناحية خلق بيئة تفاعلية وإفساح المجال أمام الجميع في صنع الخبر وتداوله ونشره.

وتدير هذه الجلسة الإعلامية علا الفارس من قناة “إم بي سي”، ويشارك فيها وجوه شبابية جديدة برزت على وسائل التواصل الاجتماعي وأثبتت وجودها القوي، منهم عبدالعزيز الجسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة والملقب بـ “بن باز” على موقع “انستجرام”، بالإضافة إلى فيصل البصري من دولة الكويت، وهتون قاضي من المملكة العربية السعودية، مقدمة برنامج “نون النسوة” على موقع “يوتيوب”، وآدم صالح من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي والمدون السعودي أمجد المنيف. وتبحث جلسة اخرى مستقبل اهتزاز صورة المصداقية في الاعلام العربي خصوصا بعد رياح ما عرف باسم الربيع العربي، في وقت تعتبر المصداقية هاجساً دائماً لوسائل الإعلام باعتبارها المؤشر الرئيس على التزام قواعد واخلاق المهنة. وبحسب القائمون على المنتدى فمن المتوقع ان تثير هذه الجلسة التي تديرها الإعلامية فدى باسيل، من قناة بي بي سي العربية، ويشارك فيها كل من الدكتورة نجوى كامل، أستاذ الصحافة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، والدكتور باسم الطويسي، عميد معهد الإعلام الأردني، وناديا البلبيسي، مراسلة قناة العربية في واشنطن، والدكتور سعود كاتب، الكاتب في صحيفة المدينة السعودية، تساؤلات حول مدى اهتزاز مصداقية بعض وسائل الإعلام بسبب انحيازها المعلن لأحد أطراف الصراع على السلطة في دول “الربيع العربي”، وعما اذا كان بمقدور أي وسيلة إعلامية التزام قواعد المهنة وأخلاقياتها في دول تعيش مخاض تحولات ضخمة وصراعات مريرة على السلطة. وسيتحدث جون دانيسزوسكي، نائب رئيس وكالة “الأسوشيتد برس الأمريكية وكبير محرري الأخبار العالمية في الوكالة في جلسة منفردة يديرها باللغة الانجليزية الإعلامي فيصل عباس، رئيس تحرير موقع “العربية نت حول مستقبل وسائل الاعلام الاخبارية في المنطقة من وجهة نظر مزوّدي الأخبار. وماهية التحديات التي تواجه الصحفيين والمحررين في ظلّ المتغيّرات السريعة التي تعتري صناعة الإعلام كما سيتحدّث جون دانيسزوسكي ضمن الجلسة عن التحديات التي تواجه المؤسسات التي تعمل في جمع الأخبار أثناء تغطيتهم للأحداث في المنطقة، خصوصاً في ظلّ الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي ودخولها على خط تغطية الأخبار العاجلة.

وستتضمن الجلسة أجوبة عن مئات الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإعلام في العالم، ومنها ملامح الاتّجاهات المستقبلية لاستهلاك الأخبار وكيفية تعرضها للتغيير، وما هي الآفاق المستقبلية لهذه النتائج، وماذا ينتج عنها من تبعات استراتيجية للمؤسسات الإعلامية.

وسيستعرض الباحث العالمي المتخصص في دراسات المستقبل روس داوسون، والرئيس المؤسس لأربع شركات إعلامية رائدة في العالم من بينها شبكة خاصة لاستشراف خلال فاعليات المنتدى اهم نتائج دراسة له حول التحولات المنتظرة في الساحة الإعلامية العالمية وتصوره لما سيتبع هذا التحول في تغييرات ستحدثها المنصات الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التكنولوجي المتسارع.

توظيف ملكات الجمال

وخصص منتدى الاعلام العربي في دورته الثالثة عشرة جلسة خاصة حول جدلية تحول الجمال في السنوات الأخيرة إلى شرط من شروط إطلالة المذيع أو المذيعة ومفتاحاً لمغاليق الشاشات، مما دفع شاشات عديدة عبر العالم إلى التنافس على توظيف ملكات الجمال وعارضات الأزياء “السوبر”، كون الشكل صار المؤهل الأكثر أهمية للإعلام العربي.

وتشارك في هذه الجلسة أسماء بارزة في الساحة الإعلامية العربية، منهم الإعلامية أمل العوضي من دولة الكويت، والكاتبة والناقدة الإعلامية مريم الكعبي من الإمارات، والفنانة ميساء مغربي، إلى جانب الإعلامية هبة الأباصيري من قناة الحياة، والإعلامية نادين نجيم، ويدير الجلسة الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان.

وتهدف هذه الجلسة إلى إثارة مجموعة من التساؤلات حول مدى قابلية استمرار برامج الجميلات والوسيمين في المستقبل، وسط آراء تعتبرها بمثابة “الوجبات السريعة” التي يقبل عليها المرء لفترة ثم تزول. (دبي – الاتحاد)

رئيس وزراء مصر ورئيسة كوريا الجنوبية في افتتاح المنتدى

وصل رئيس وزراء مصر إبراهيم محلب ورئيسة وزراء كوريا الجنوبية بارك كون هيه إلى البلاد مساء أمس، للمشاركة في افتتاح المنتدى. واستقبلت بارك كون هيه في مطار الرئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، وسعادة عبدالله خلفان مطر الرميثي سفير الدولة لدى جمهورية كوريا الجنوبية، وكوون هاه ريونج سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة وأعضاء السفارة. واستقبل محلب في مطار دبي الدولي معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة وعدد من المسؤولين. ومن المقرر أن يُلقي محلب الكلمة الرئيسية في افتتاح المنتدى. وستستضيف الجلسة الرئيسة لثاني أيام المنتدى، الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC في حوار شامل يتطرق فيه لعدد من أهم القضايا الإعلامية المتعلقة بالشأن العربي. (أبوظبي – وام)

توسيع مدارك الشباب بالتعليم الأكاديمي

حرص القائمون على المنتدى، على إدماج الشباب في المبادرات التي من شأنها إثراء معرفتهم وخبرتهم قبل دخولهم معترك العمل، وإيماناً منا بالقدرات الشابة وبدور الشباب في نهضة الوطن، وتوسيع مداركهم بالتعليم الأكاديمي من خلال تنظيمهم ورشة عمل خاصة لطلبة الإعلام تسلط الضوء على دور التعليم الأكاديمي وتأثيره على سوق العمل بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإعلام.

وتهدف ورشة العمل التعرف على تطلعات واحتياجات جيل الشباب من سوق العمل الإعلامي، بالإضافة إلى أهمية إشراك الطلبة في هذا المحفل الإعلامي الضخم لإكسابهم معرفة وخبرات إلى جانب تعليمهم الأكاديمي، فيما ستلقي الورشة الضوء على أهمية تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على مواكبة التطور السريع الحاصل في مجال الإعلام على الصعيدين العربي والعالمي، خصوصاً أن سوق العمل الإعلامي الحالي يشهد انتشاراً لكوادر غير متخصصة في هذا المجال، مما يضع كليات الإعلام في الدولة تحت مسؤولية وضع منهج متطور يواكب متطلبات السوق.

وتناقش الورشة كيفية ترجمة المجهود الأكاديمي على أرض الواقع وأثره على الساحة الإعلاميّة، إلى جانب التطرق إلى مدى استعداد المواهب الشبابية للعمل في السوق الإعلامي بعد التخرج، وفيما إذا كانت كليات الإعلام تلعب دوراً فعالاً في تعزيز هذه المواهب وإعدادها لسوق العمل، وأيضاً كيف يمكن تعزيز عمل الطلبة كصحفيين أو سينمائيين على شبكة الإنترنت.

وستشمل الجلسة تقديم الطلبة لعروض غير تقليديّة تثبت كيف أن دراسة الإعلام ضروريّة لإعداد جيل قادر أن يُنجز ويغيّر عدة مفاهيم في المجال الإعلامي.

تدير الجلسة الصحفية والأستاذة في كلية محمد بن راشد للإعلام، ديمة الخطيب، ويشارك فيها كل من علي الرميثي، مدير قناة دبي الفضائية، وغسان حرفوش، الرئيس التنفيذي لشركة إم سي أن، والمذيع في مؤسسة دبي للإعلام حامد بن كرم، إلى جانب الطلبة، روان المحمد ورغد الزركلي من كلية محمد بن راشد للإعلام، والطالبة نور يوسف محمد من جامعة زايد.

36 مرشحاً للفوز بفئات جائزة الصحافة العربية في دورتها الثالثة عشرة

تضمنت أسماء المرشحين الثلاثة الإوائل للفوز عن فئات جائزة الصحافة العربية في دورتها الثالثة عشرة، 5 صحفيين من “الاتحاد” للفوز في عدد من فئات الجائزة، وهم مصطفى عبدالعظيم، يوسف البستنجي، أسامة أحمد، نبيل فكري، وأشرف جمعة، عن فئات الصحافة الاقتصادية والرياضية والتخصصية.

وشارك في منافسات الجائزة على اختلاف فئاتها صحفيون من مختلف أرجاء الوطن العربي ومن خارجه، حيث اتسمت الدورة الحالية بقوة المنافسة، وشهدت الدورة الحالية بحسب القائمين على الجائزة احتدام المنافسة في كل الفئات وارتفاعاً في عدد الأعمال بنسبة 9٫3% عن مشاركات الدورة السابقة، حيث قارب عدد الأعمال 4500 عمل، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في عام 1999.

الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة

شهدت الأعمال المتقدمة للتنافس ضمن فئات الجائزة المختلفة في دورتها الثالثة عشرة ارتفاعا، حيث وصل عددها إلى 4532 عملاً، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999. وبلغ عدد الدول المشاركة في هذه الدورة 33 دولة منها العربية وغير العربية. حلت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 721 عملاً وبنسبة قدرها (16%) من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها المملكة العربية السعودية بـ (15%) من الأعمال، وفلسطين بنسبة (12%) من الأعمال، ثم الجزائر بنسبة (11%) ومن ثم دولة الإمارات بإجمالي (10%) من الأعمال المتنافسة.

استضافة إعلاميين بارزين

استضافة إعلاميين بارزين

تستضيف جائزة الصحافة العربية إعلاميين معروفين لتقديم فقرات حفل، توزيع فئات الجائزة كل من الإعلامية فاطمة البناي من مؤسسة دبي للإعلام، والإعلامية وفاء الكيلاني من قناة MBC مصر، والإعلامي ريكاردو كرم من قناة المستقبل، والإعلامية جيهان منصور من قناة التحرير المصرية، والإعلامية هبة الأباصيري من قناة الحياة، والإعلامية فاطمة الزهراء الضاوي من قناة العربية، والإعلامية رابعة الزيات من قناة الجديد، والإعلامي هيثم الحمادي من قناة دبي الرياضية، والإعلامية ليليان داود من قناة On TV، والإعلامية لجين عمران من قناة MBC، والإعلامية فدى باسيل من قناة بي بي سي العربية، والإعلامية ندى الشيباني من شركة أبوظبي للإعلام.

12 شخصية عربية

12 شخصية عربية، نالت جائزة شخصية العام الإعلامية منذ تأسيس جائزة الصحافة العربية عام 1999 وفي أول دورة لجائزة الصحافة العربية عام 2001، حصل المرحوم سامي أحمد المنيس “الكويت” على جائزة شخصية العام الإعلامية، وفي العام التالي كانت من نصيب محمد كامل الزهيري الكاتب المصري ونقيب الصحفيين السابق، أما في عام 2003 فقد حصل عليها كل من المرحوم تريم عمران من الإمارات، والمرحوم محمود الشريف من الأردن، كما حصل على جائزة شخصية العام الإعلامية رجاء النقاش من مصر عام 2005 وفي العام التالي كانت أيضا من نصيب إعلامي مصري هو صلاح الدين حافظ، وفي عام2007 كانت الجائزة من نصيب الإعلامي السعودي عثمان العمير.

وفي عام 2008 كانت من نصيب الإعلامي المصري نقيب الصحفيين وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد، وفي عام 2009 منحت للإعلامي اللبناني مؤسس ورئيس تحرير صحيفة السفير طلال سلمان، وحصل على شخصية العام الإعلامية في الدورة التاسعة منحت للدكتور المرحوم عبدالله عمران تريم رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر- الإمارات. وفي الدورة العاشرة حصل عليها الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ ناصر محمد العثمان من قطر، وفي عام 2012 في الدورة الحادية عشرة للجائزة حصل عليها الإعلامي محمد ناصر السنعوسي من الكويت.

المصدر: الإتحاد