أشباه بوتين وأوباما وكيم بين المعاناة والكسب من وراء الشهرة

منوعات

أصبح شبيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من المشاهير على الإنترنت، بعد أن شاهده ركاب مترو موسكو، والتقطوا الصور لهذا الرجل، الذي يقترب شبهه كثيراً جداً للرئيس بوتين. وتناقلت المواقع صورة هذا الرجل بعد أن انتشرت على شبكة الإنترنت الاجتماعية المحلية بسرعة كانتشار النار في الهشيم.

ويعتقد أن أحد الركاب التقط صورة لشبيه بوتين بعد أن صعقته شدة شبهه بالرئيس الروسي البالغ عمره 63 عاماً. ومن ثم نشر الصورة في مجموعة يطلق عليها «برايتون بيتش» على الشبكة الروسية الاجتماعية المعروفة باسم «فكونتاكت». وعلق بعض مستخدمي الشبكة على شدة الشبه بين الرجل والرئيس بوتين، حيث قال احد مستخدمي الشبكة، وهو نيتزين فلاديمير كوزلوف «كان الرجل وببساطة يبدو كأنه الرئيس ذاته، وهو متوجه إلى عمله»، وقال المستخدم روسكي انري «يبدو أن هذا الرجل المسكين يعاني طوال حياته من شبهه الكبير بالرئيس بوتين».

ولكن بعض التعليقات لم تكن إيجابية نحو هذا الشبيه للرئيس الروسي، إذ أعرب بعضهم عن رغبته في ضربه، ربما للتعبير عن رغبة دفينة لضرب الرئيس دون التعرض لعواقب وخيمة. وقال أحد المعلقين دون أن يذكر اسمه «لا أدري لماذا لم يندفع الركاب لإشباعه ضرباً بسبب شبهه بالرئيس بوتين».

ويبدو أن هذا التشابه بين بوتين وهذا الرجل ليس الحالة الوحيدة لتقارب الشبه بين زعماء وأشخاص عاديين، اذ يتميز العامل في شركة فيرسون للهواتف النقالة، لويس اورتيز، بشبه غير معقول مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقد استغل هذه الميزة للاستفادة منها مالياً، حيث يقوم بتجسيد شخصية الرئيس في مختلف أنحاء العالم. ويعمل اورتيز، 43 عاماً، مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً كمجسد لشخصية الرئيس اوباما. ويقول «أنظر إلى نفسي كثيراً في المرآة، وابدأ التحدث مثل باراك، وأشعر كأنه يتحدث من خلالي إنه أمر غريب».

وعندما تزداد شعبية الرئيس أوباما يشعر اورتيز بمزيد من الرضا، ولكنه يتألم عندما تنخفض هذه الشعبية. وبعبارة أخرى درت عملية قتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن عملاً كثيراً على اورتيز، في حين كان الجدل بشأن برنامج «اوباما كير» سيئاً له على صعيد العمل.

وولد اورتيز في مانهاتن وعاش في جادة الكومنولث، وله ابنة، 19 عاماً، وابن، 14 عاماً. وهو يعمل في شركة الهواتف منذ 13 عاماً. وترك عمله عام 2008 عندما بدأ المحيطون به يقولون له «أتعلم مدى الشبه بينك وأوباما».

وهناك الطالب مينيونغ كيم في جامعة ايلينوي الأميركية، الذي يدرس الأعمال الدولية، والمعروف بـ«دراغون»، ويتمتع بشبه كبير برئيس كوريا الشمالية كيم يونغ اون. ويقوم بتجسيد شخصيته. ويبلغ عمره 25 عاماً، وينتمي الى عائلة من الطبقة العاملة في كوريا الجنوبية.

وبدأ طريقه في تجسيد دكتاتور كوريا الشمالية عندما كان يعمل في منشأة تعليمية في كوريا الجنوبية. وخلال حفل بعيد الهالوين، كان المطلوب من كل مشارك في الحفل ارتداء زي معين واختار هو زي الرئيس الكوري الشمالي. ولأن ذلك الزي حقق نجاحاً كبيراً قرر «دراغون» ان ينقل نشاطه إلى الشارع، الأمر الذي أدى به إلى تصوير الإعلانات التجارية والأفلام والمسلسلات التلفزيونية في كوريا الجنوبية.

المصدر: الإمارات اليوم