الصينيات يتهافتن للتشبه بإيفانكا

منوعات

تتهافت النساء في الصين على إجراء عمليات جراحية لكي يظهرن مثل إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعينيها النجلاوتين الواسعتين وأنفها الجميل وقوامها الممشوق. وتفيد صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن ايفانكا قد تكون عرضة للاستهزاء بها في أميركا، غير أنها في الصين تشكل مثالاً الجمال.

وتنقل عن أطباء الجراحة التجميلية في الصين، قولهم إن الصينيات مأخوذات بجمال إيفانكا، بحيث أنهن يبذلن جهودا مضنية ليصبحن نسخة عنها، مصطحبات صورها معهن إلى مراكز الجراحة التجميلية لتحقيق ذلك.

ومنذ أن تم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، كانت الشركات الصينية تتدافع في التقدم بطلبات لاستخدام اسمها بهدف استغلال شعبيتها بالأسواق.

وفيما تسعى الصينيات إلى تغيير ملامح وجههن لتبدو مثل إيفانكا، يقول الأطباء إنه لم تطلب أي منهن تغيير ملامحها لتشبه ميلانيا زوجة ترامب، التي يبدو وجهها أكثر صرامة.

إحدى شركات التجميل بمدينة فوشان الجنوبية استبقت نتائج الانتخابات الأميركية وسجلت اسمها «فوشان يوانكا مديكال مانجمنت»، وهذا الاسم يتقاسم خصائص مع لفظ الصينيين لاسم ايفانكا، مما منحها شهرة كبيرة”. يقول مدير الموارد البشرية «إن الشركة كانت محظوظة بتسجيل الاسم، حيث أفادتها صورة ايفانكا كثيراا».

لكن المرأة الصينية التي تتطلع لتصبح كايفانكا، لا بد أن تخضع لبعض التغييرات في شكلها، كما يشير الخبراء.

يقول طبيب التجميل الدكتور فرانكلين روز: «على مدى الأشهر الأربعة الماضية، كانت سيرة ابنة ترامب على جميع الألسن، وهي نجمة الوسائط الاجتماعية في هذه اللحظة».

المصدر: البيان