المخيم الإماراتي الأردني.. سعادة رغم اللجوء

منوعات

لم تتوقف خدمات المخيم الإماراتي الأردني في الأردن عند توفير المأوى والاحتياجات الضرورية لإعاشة اللاجئين السوريين، بل تعدت ذلك إلى توفير حياة اجتماعية طبيعية، من خلال مساعدة الشباب والفتيات بالمخيم على الزواج وتقديم التسهيلات لهم لتكوين أسر جديدة.

فقد شهد المخيم منذ إنشائه حتى الشهر الجاري 75 حالة زواج، بحسب إحصاءات قسم شؤون اللاجئين.

وأكد سالم المزروعي، نائب مدير المخيم، الحرص على تلبية احتياجات اللاجئين كافة، وأهمها توفير الحياة الاجتماعية الطبيعية، مشيراً إلى أن العديد من اللاجئين ممن بلغوا سن الزواج أبدوا رغبتهم في الاستقرار وتأسيس حياة اجتماعية جديدة، فاستجابت إدارة المخيم لهذه الرغبة وقدمت لهم التسهيلات كافة. ونوه بالدعم الذي تقدمه إدارة المخيم للاجئ المقبل على الزواج، ومنه تأثيث وحدة سكنية للعروسين وإهداء العريس مبلغاً مادياً، فيما تبادر الإدارة وأعضاء فريق الإغاثة الإماراتي بمشاركة العريس تكاليف حفل الزفاف الذي يتم في صالة للأفراح بالمخيم خُصصت لهذه الغاية.

ولفت إلى أن هذا الدعم لم يُغفل تجميل العروسين حالهما حال أي عروسين، منوهاً بوجود صالون حلاقة رجالي وكوافيرة نسائية.

وشدد على أن إدارة المخيم تبذل أقصى جهدها لإسعاد اللاجئين السوريين، عبر مساعدتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية في شتى المجالات، سواء التعليمية أو الاجتماعية والصحية وغيرها، حتى بات المخيم، كما يصفه العديد من الزائرين، مدينة مصغرة تضم كل عناصر الحياة، أولها وأهمها الأمان.

المصدر: البيان