“اليوم العالمي للعُزَّاب” يتصدر “تويتر”.. ومغردون: “أن يفوتك قطار الزواج أفضل من أن يدهسك”

منوعات

تصدر وسم “#اليوم_العالمي_للعُزَّاب” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث تفاعل آلاف المغردين مع الوسم معبرين بغالبيتهم على أنه لا يوجد أجمل من العزوبية وأنها أقوى أنواع الحرية، وأن البقاء بلا زواج هو أفضل من زواج فاشل حيث تناقل العديد منهم عبارة “أن يفوتك قطار الزواج أفضل من أن يدهسك”.

ويشار إلى أن يوم العُزّاب هو يوم تم تحديده للأشخاص الغير متزوجين، ويُحتفل به في يوم 11 نوفمبر (11/11). وهو اليوم الذي أختير للصلة بين العُزَّاب والرقم “1”.

وانطلق هذا العيد من الصين حيث وجدت شركة علي بابا الصينية أن مبيعات شهر نوفمبر، من كل سنة، منخفضة. فاخترعت عيد العزاب “singles day” في يوم 11/11 عام 2009، لتحث كل شخص على أن يهدي نفسه شيئاً. وأصبح بهذا أكبر يوم تسوق أونلاين في العالم بمبيعات تصل إلى مليارات الدولارات.

وعبّر الكثير من المغردين عن رأيهم بالعزوبية حيث أجمع أغلبهم على أن العزوبية هي الرديف للحرية، فقال أحدهم: “اقوى أنواع الحرية أن تكون أعزبا”.

وقالت مغردة أُخرى: “مافي اجمل من العزوبية والله تاكلين ع كيفك تنامين ع كيفك تسهرين ع كيفك لا وراك مسئولية ماافي اجمل من العزوبيه راحة.. فلتحيا العزوبية”.

وحث مغردون الأشخاص العُزّب على العيش بسعادة والابتعاد عن الحزن وكل أنواع “النكد” فقال أحدهم: “عاشت العزوبية فهي انطلاقه وحرية … اعيش يومي بكامل تفاصيله الجميلة ارتب يومي على مزاجي ماهو على مزاج أحد آخر ،،، عيشوا يا عزابية ايامكم الحلوة وخلوا النكد عنكم”.

ووصفت أُخرى العزوبية قائلة: “احلى حياة همي نفسي وبس ماخذه راحتي وادلع نفسي بدون عناء ودراما”.

كما وجد مغردون بالعزوبية راحة من المسؤولية والمصاريف الزائدة، فقال أحد المغردين: “الله يديمها من راحه وقل المسؤوليات والمصاريف الزايده”.

من جانبهم شارك مغردون من غير العُزَّاب، بآرائهم مشيرين إلى أنهم يحنون في بعض الأحيان إلى أيام العزوبية، فقال أحدهم: “متزوج الحمدلله بس الزواج بعض مرات ودك تكون عزوبي ايام وترجع مسؤوليه وبلشه مرات مو دايم”.

فيما وجد مغردون أن الزواج من أساسيات الحياة وأن الإنسان لا يستطيع الاستمرار في حياة العزوبية إلى آخر حياته، وأن الحياة بحاجة إلى اثنين حتى تستمر، فعبّرت إحدى المغردات عن ذلك قائلة: “يد وحده ما تصفق”.

من جانب آخر طرح مغردون مشكلة الضغوط الاجتماعية التي تواجه الأشخاص العُزَّاب حيث يتم الضغط عليهم من قبل الأشخاص المحيطين بهم فقالت إحدى المغردات: “اتمنى اكون عازبه بس ضغوط المجتمع للاسف اقوى منا خاصه اننا بنات بتكون الضغوط اقوى واقوى، مصيرنا ورغباتنا هم يقررونها عنا بحجة انهم يبون مصلحتنا”.

المصدر: الإمارات اليوم