ثكنات عسكرية تحذر صيادي البوكيمون

منوعات

دعت القوات الصينية المنتشرة في هونغ كونغ لاعبي “بوكيمون غو” إلى الحذر وعدم دخول ثكناتها وهم يصطادون الكائنات الوهمية على هواتفهم الذكية، وذلك بعد وصول حمى اللعبة إلى هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

وبعدما خطفت اللعبة اهتمام العالم وأثارت ضجة في حجم الإقبال عليها والحوداث والتحذيرات المتصلة بها، دخلت الاثنين إلى هونغ كونغ حيث بات عدد كبير من المواطنين مسمري العيون على شاشات هواتفهم النقالة في الشوارع وهم يلاحقون كائنات البوكيمون في تلك اللعبة التي تمزج الواقع بالخيال، فتظهر هذه الكائنات الغريبة بين تفاصيل العالم الحقيقي المحيط باللاعب، من خلال كاميرا الهاتف النقال وتقنية تحديد المواقع الجغرافية.

وقال متحدث باسم الجيش الصيني “الثكنات هي مواقع محظور الدخول إليها بموجب قوانين هونغ كونغ. من دون تصريح، لا يمكن لأحد دخول المناطق المحظورة”.

ويبدو أن الشرطة ضاقت ذرعا أيضا بهذه الظاهرة، فقد طالبت المواطنين “بتوخي الحذر والبقاء على إدراك لما حولهم فيما هم يلاحقون شخصيات بوكيمون”.

وأضافت في مقطع مصور نشر على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي “مراكز الشرطة مخصصة لمن هم بحاجة إلى المساعدة، لا يحق للاعبين أن يدخلوا إليها، كونوا لاعبين أذكياء”.

وتلقى هذه اللعبة، منذ إطلاقها قبل أسبوعين تقريبا، إقبالا كبيرا جدا على مستوى العالم كله، حتى إن حكومات عدة في العالم حذرت مواطنيها من المخاطر والمتاعب التي قد يسببها الاسترسال في اللعب مع الانفصال التام عن الواقع، مثل دخول مناطق محظورة أو حقول ألغام، أو السقوط في مستنقعات، أو التعرض للسرقة أو ضربات الشمس وغير ذلك.

المصدر: الإتحاد