حذاء وزيرة الداخلية البريطانية يعلق في رصيف داونينغ ستريت

منوعات

تعرضت وزيـــرة الداخــلية البريطانية أمبر رود لحادثة مثيرة للإحراج، عندما علـــق كعب حذائها بين ألـــواح الرصيف الأسمنتية، خارج مقر داونينغ ستريت. وقد التقطت عدسات الكاميرا الحادثة الطريفة التي ألمت بوزيرة الداخلية البريطانية، أثناء سيرها لحــــضور أول اجتماع وزاري للحكومة البريطانية في عام 2017.

وقد اضطرت رود إلى الانحناء إلى الأمام في سبيل الحفاظ على توازنها قبل أن يأتي أحد المساعدين لمساعدتها في خلع حذائها. وقد سمع الصحافيون الوزيرة وهي تعترف بخطئها المثير للحنق قبل أن تمازحهم بالقول: «كل شيء يسير على ما يرام»، وتمضي في طريقها إلى الاجتماع.

وأثناء دخولها المبنى، سألها الشرطي المتمركز أمام مقر دوانينغ ستريت: هل أنت بخير سيدتي؟، فأجابته: نعم، شكراً لك.

وقد وقعت هذه الحادثة في أعقاب إلقاء تحية الصباح للصحافيين في الشارع: صباح الخير.

وليست أمبر رود عضو الحكومة الأول الذي التقطته عدسات الكاميرا عالقاً في الرصيف المشهور. فقد سبق لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن علق كعب حذائها في الرصيف فيما كانت تسير نحو اجتماع هام في عام 2012 عندما كانت وزيرة للداخلية أيضاً. وقد أجبرت تيريزا ماي حينها على خلع حذائها قبل أن تقوم باقتلاعه من بين ألواح الرصيف.

المصدر: البيان