سعوديات على الحدود.. صحافيات بتفاصيل مختلفة

منوعات

سعوديات

 لم تغب الإعلامية عن مشاركة أشقائها الإعلاميين في رصد الحملة المباركة التي يشنها جنودنا البواسل ضد عصابة الحوثيين، وكلها إيمان بأن دورها لا يقل أهمية عن دور الإعلامي بل ترى أنها الأقدر على رصد التفاصيل التي قد تغيب عن عين الرجل كونها الأكثر اهتماماً بدقائق الأمور. وتقول الإذاعية فاطمة العنزي “توجهنا بكتيبة اذاعية كاملة إلى معبر الطوال الحدودي، والتقيت بعدة اخوة من اليمن ومن دول عربية مثل السودان وسورية من القادمين من اليمن”. وأضافت العنزي “امرأة يمنية احتضنتني بقوة وقبلت رأسي وقالت: هاي أمانة عليك توصلينها للملك سلمان.. شقيقي يرسل لي رسائل بالجوال من قلب اليمن ويقول لي قولي للملك سلمان نفديه بالمال والعيال وخليه يضرب يضرب ينقذنا وينقذ بلادنا وأعراضنا”.

كما التقت “الرياض” أيضاً الزميلتين مريم الجابر ورؤى مصطفى، اللتين كانت لهما جولات شجاعة وتقارير مصورة من أرض الجنوب، حيث تقول الزميلة الجابر: “ذهبت الى الجنوب مدفوعة بشغف إعلامي بأن اغطي الحدث من موقعه بحس امرأة وهو حس يختلف عن حس الرجال في الاهتمام بالجانب المعنوي وبالتفاصيل”. واستطردت: “حين ذهبت إلى أرض الميدان ولم اكد اصل حتى بدأ صوت الطائرات والقنابل فتم اجلاؤنا عن الموقع، توقعت أن أرى مباني وغرف عمليات محصنة لكنني فوجئت بالجنود البواسل يعملون في مساحات مسطحة لا يحميهم بعد الله إلا أكياس الرمل ومع ذلك لا تهتز معنوياتهم ولا يتراجعون”.

من جانبها، أفادت الزميلة رؤى مصطفى أنها توقعت أن ترى الكثير من الاضطرابات أو بعض التردد في الجنوب لكن كان الجميع متفائلاً وفرحاً ووصل الأمر إلى أسر الشهداء فما وجدت من أمهاتهم إلا الدعاء بفرح لأبنائهم الذين نالوا شرف الشهادة.

وأكدت أن رؤية رجال هذا البلد وقد تركوا كل شيء من أجل الدفاع عن دينهم ووطنهم وحماية ابنائهم من أكثر المواقف المؤثرة.

المصدر : سحر الرملاوي – الرياض