لندن.. العرياني يمنح الإمارات أول ذهبية

منوعات

أحرز بطل الإمارات في الرماية عبدالله سلطان العرياني أول ميدالية ذهبية للإمارات في سباق 60 طلقة راقد 50 متراً، في حين خرج بطلنا محمد بني هاشم من تصفيات 100 متر للفئة ” تي 53 ” في سباق الكراسي المتحركة في اليوم السادس لدورة الألعاب شبه الأولمبية، التي يسدل الستار عليها يوم الأحد المقبل بمشاركة 4200 لاعب ولاعبة يمثلون 166 دولة، يتنافسون في 20 لعبة، حيث حل لاعبنا رابعا بزمن 16:01 ثانية.

فيما ذهبت الميدالية الذهبية لهذا السباق الى البريطاني مايكي برشيل الذي نجح في تسجيل رقم أولمبي جديد قدره 14:75 ثانية، تلاه في المرتبة الثانية الصيني يوفي زهاو الذي حقق الميدالية الفضية بزمن 15:09 ثانية، بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب مواطنه يو شيران بزمن 15:20 ثانية.

كما ودع محمد وحداني تصفيات 1500 متر فئة ” تي 54 ” بعد أن حل خامسا مسجلا زمنا قدره 3:13:58 دقيقة، حيث فاز السويسري هوج مارسيل بالميدالية الذهبية بزمن 2:54:51 دقيقة، تلاه الأسترالي كورت فيرنيلي بزمن 2:54:65 دقيقة، فيما ذهبت الميدالية البرونزية الى الكندي جوش كاسيدي بزمن 2:56:69 دقيقة.

وحلت بطلتنا ثريا الزعابي في المركز الحادي عشر في مسابقة رمي الرمح فئة ” اف 33 و 34 و 52 و 53″، حيث حققت في الرمية الأولى 11.98 مترا وفي الثانية 12.85 مترا، بينما سجلت في الثالثة 11.91 مترا، فيما حصلت الألمانية بيرجيت كوبر على ذهبية هذه المسابقة، محطمة الرقم العالمي بعد أن سجلت 27.03 مترا، تلتها مواطنتها ماري برامير برقم 20.43 مترا لتحصل على الميدالية الفضية، فيما ذهبت الميدالية البرونزية الى الفنلندية مارجانا هوفنين التي سجلت رقما قدره 19.47 مترا.

اليوم السابع

وتدخل منافسات دورة الألعاب شبه الأولمبية يومها السابع، حيث يشارك بطلا الرماية عبد الله العرياني وعبيد الدهماني في مسابقة 3 أوضاع 120 طلقة 50 مترا، حيث تعد حظوظ العرياني في هذه المسابقة جيدة من منطلق تخصصه في هذه اللعبة، والتي حقق من خلالها العديد من الإنجازات العالمية، منها ذهبيتا أميركا وأستراليا، حيث تأهل من خلال هاتين البطولتين إلى دورة لندن، واكمل اللاعب كافة استعداداته لختام مشاركاته في الأولمبياد، والتي يطمح من خلالها لتحقيق إنجازه الأولمبي الأول بعد وصوله الى منصات التتويج في العديد من البطولات العالمية.

فيما يشارك الثلاثي عبد العزيز الشكيلي واحمد الحوسني ومحمد وحداني في منافسات ألعاب القوى.

كسر الرهبة

أكد الجزائري بوعلام بوزار مدرب بطلنا أحمد الحوسني الذي يشارك للمرة الأولى في مثل هذه الدورات الأولمبية، أن اللاعب يسعى من خلال تواجده في لندن إلى الاحتكاك وخاصة في أعقاب تواجد نخبة من الأبطال العالميين والأولمبيين الذين لهم وزنهم وثقلهم في أم الألعاب.

وقال: إن الجهاز الفني يهدف من مشاركة الحوسني لكسر حاجز الرهبة من أجل تجهيزه للنسخة المقبلة لدورة الألعاب شبه الأولمبية البرازيل 2016.

وأضاف بوعلام: أن المنافسة في الدورات الأولمبية صعبة وتتطلب جهداً كبيراً من المشاركين على صعيد أصحاب الخبرات أو الوجوه الجديدة التي تسعى لإثبات الذات ووضع بصمتها في الحدث. واختتم حديثه بقوله نتطلع لبصمة إماراتية خلال المسابقات المتبقية تعزز من النجاحات التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة خلال مشاركتها في البطولات المحلية والدولية.

اعتذار أوسكار

اعتذر عداء جنوب افريقيا أوسكار بيستوريوس عن التصريحات التي أدلى بها عقب هزيمته في نهائي سباق المئتي متر في مسابقات ألعاب القوى بأولمبياد المعاقين في لندن. وكان بيستوريوس قد شكك في مطابقة الأطراف الاصطناعية التي استخدمها منافسه البرازيلي آلان أوليفيرا الذي فاز بهذا السباق، ليحرم بطل جنوب أفزيقيا من الاحتفاظ بلقبه الأولمبي.

واعتبر بيستوريوس أن السباق لم يوفر فرصة عادلة للتنافس قائلا: إن الأطراف الاصطناعية التي استخدمها أوليفيرا كانت أطول من بقية المتنافسين وساعدته في حسم السباق في الأمتار الأخيرة. ورغم اعتذار عداء جنوب أفريقيا عن هذه التصريحات، إلا انه أصر على ضرورة أن يراجع مسؤولو اللعبة المعايير والقواعد الخاصة بتنظيم السباق.

إلا أن اللجنة المنظمة لأولمبياد المعاقين في لندن قالت إن الأطراف الاصطناعية التي استخدمها العداء البرازيلي كانت مطابقة للمواصفات. لكن اللجنة وافقت على الاجتماع باللاعب لسماع وجهة نظره في الموضوع. يشار إلى أن بيستوريوس كان مرشحا بقوة للفوز بسهولة بذهبية المئتي متر في فئة 44 تي الخاصة بمن يعانون بترا في الأطراف السفلية.

وكان بطل جنوب أفريقيا قد دخل التاريخ الشهر الماضي حين شارك للمرة الأولى في أولمبياد الأصحاء. وقد سمح له بذلك بعد نزاع مع المسؤولين عن اللعبة انتهى باتفاق يمنعه من إجراء أي تعديلات على الأطراف الاصطناعية التي يستخدمها والمصنوعة من مواد كربونية خاصة.

حضور جماهيري

ما زالت العاصمة البريطانية لندن تبهر انظار العالم التي تتجه إلى أولمبياد المعاقين التي تستضيفها عاصمة الضباب حتى التاسع من سبتمبر الجاري، حيث جذب الحضور الجماهيري الكبير بمختلف جنسياته الأنظار، وحرص الكثيرون على التواجد وملء المدرجات عن آخرها رغم مرور سبعة أيام على افتتاح دورة الألعاب شبه الأولمبية الأربعاء الماضي، على الرغم من تشكيك البعض في عزيمة الجمهور بالتراجع عن الحضور ومؤازرة المنتخبات المشاركة بعد حفل الافتتاح.

إلا أن الثقافة الرياضية التي يتمتع بها الشعب البريطاني والتي تولي رياضة المعاقين أهمية خاصة قد تفوق نظيرتها من الأسوياء أثبتت العكس وأكدت على أن لدورة الألعاب شبه الأولمبية مذاقاً خاصاً في ظل هتافات التشجيع المدوية الذي اهتزت له أركان الملعب الأولمبي.

وتعتبر الأسر البريطانية التظاهرة الأولمبية فرصة للتنزه ومتابعة المنافسات عن كثب وقضاء أجواء ممتعة رغم برودة الجو وهطول الأمطار، كما أن الأولمبياد ساهم في إحداث نوع من الانتعاش الاقتصادي.

وكان حفل افتتاح الدورة قد حظي بحضور مكثف تجاوز 85 ألف متفرج، حيث بلغ سعر تذكرة حفل الافتتاح قبل انطلاق الحدث بساعات 300 جنيه استرليني ورغم ذلك لم يتبق موطئ لقدم في الملعب الأولمبي.

وأعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب شبه الأولمبية عن بيع 2.3 مليون تذكرة قبل انطلاق البطولة بأيام وهو رقم قياسي تجاوز ما تحقق في بكين قبل أربعة أعوام بفارق 300 ألف تذكرة، وساعد نجاح الرياضيين البريطانيين في الدورة الماضية حيث حققوا لبلدهم أكبر حصيلة من الميداليات الذهبية منذ 1908، مما دعا اللجنة المنظمة للإعلان عن استمرار بيع تذاكر الدخول بمعدل 10 آلاف تذكرة للبيع يوميا طوال أيام منافسات الدورة، بقيمة 20 جنيها استرلينيا للتذكرة الواحدة.

الكمالي: نجتهد لرفع علم الدولة في المحفل الأولمبي

اكد عبد الله إسماعيل الكمالي إداري منتخب الرماية، أن المنافسة التي يخوضها منتخبنا في الدورة شبه الأولمبية غاية في الصعوبة، نظراً لمشاركة أبطال عالميين أمثال البطل العالمي الأسترالي جاكوب، فضلاً عن الحضور الجماهيري الكبير الذي تحظى به الدورة، حيث فاجأتنا الأعداد الكبيرة من الجمهور البريطاني الذي يحرص على متابعة المباريات من المدرجات، ناهيك عن ما شاهدناه من دقة التنظيم ومستوى التحكيم العالمي الذي تحظى به المسابقة.

وقال الكمالي: يختتم اليوم لاعبانا عبد الله العرياني وعبيد الدهماني مشاركتهما في الدورة، ونتوقع منهما تحقيق نتائج خاصة وأنهما قدما مردوداً طيباً في مرانهما الخاص باليوم الختامي لمشاركة منتخب الرماية في أولمبياد المعاقين.

وأضاف: لقد شارك العرياني والدهماني يومي الجمعة والسبت الماضيين في منافسات لعبة الرماية، وتبادلا الاحتكاك مع الأبطال المشاركين، مما يعود بالنفع على لاعبينا في المستقبل. وتابع، أن حظوظ لاعبينا في الدورة ما زالت قائمة خاصة وأن فترة معسكر الإعداد كانت كافية للتحضير للدورة بشكل جيد، حيث بدأ اللاعبون مرانهم الطويل منذ فبراير الماضي، وكان التركيز على مثل هذا النوع من المسابقات للوصول إلى الجاهزية الكاملة.

دعم

وأضاف الكمالي: نلاقي كل الدعم والاهتمام من الاتحاد الذي وفر لنا المناخ المثالي للارتقاء بمستوى اللاعبين، ولم تبخل علينا القيادة الرشيدة بالدعم المادي والمعنوي حيث تكررت زيارات المسؤولين للاعبينا بالقرية الأولمبية، مما يعكس الاهتمام الجم الذي تلاقيه رياضة المعاقين بالدولة.

وقال: أملنا كبير في لاعبنا عبد الله العرياني في حصد ميدالية في الدورة، خاصة وأنه تساوى في تحطيم الرقم العالمي مع الأسترالي جاكوب في أولمبياد بكين 2008، واستطاع الحفاظ على الرقم نفسه وحصد ميدالية ذهبية خلال مشاركات في بطولة كأس العالم بسيدني ديسمبر الماضي.

واختتم حديثه بقوله: قدم العرياني مردوداً طيباً في معسكر المنتخب ونأمل في تحقيق إنجازات تضاف لسجل رياضة المعاقين، ونبذل كل جهودنا لرفع علم الإمارات في المحفل الأولمبي المهم.

لاعب واحد

كشف عبد القادر المطوع رئيس الوفد القطري أن بلاده تشارك في دورة لندن بلاعب واحد فقط في مسابقة الشلل الدماغي 1034، مبيناً أن الدول الخليجية تواقة لإنجاز خليجي في هذا المحفل الأولمبي المهم، يؤكد أن رياضة المعاقين لدول الخليج في تطور مستمر من دورة لأخرى.

وقال: إن المنافسة في نسخة لندن تعد بكل المقاييس أقوى من سابقتها التي جرت أحداثها في بكين من منطلق التطور الكبير الذي حدث في رياضة المعاقين الأوروبية والآسيوية خلال الأربع سنوات الماضية، مما كان له المردود الإيجابي على المستوى الفني في جميع الألعاب بدورة لندن.

وقال: إن لاعبي الخليج مطالبون بالمزيد من التركيز والجهد خلال المسابقات المختلفة من أجل الوصول إلى منصات التتويج حيث نتطلع إلى إنجاز خليجي.

تجربة سياحية مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن

تشهد مدينة لندن تطوراً سريعاً في مجال تجهيز المرافق بالمتطلبات الخاصة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، لتصبح من أفضل المدن العالمية في مجال تقديم تجربة سياحية مميزة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحسب مسؤولين في هيئة السياحة البريطانية.

ويحتفل ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وخارجها، بالإنجازات الرياضية التي حققها الرياضيون من ذوي الاحتياجات الخاصة في ألعاب لندن البارالمبية 2012 والتي تستمر حتى التاسع من شهر سبتمبر.

وتتمتع مختلف المواقع السياحية الرئيسية في لندن بسهولة الوصول إليها، وقد تم تنفيذ استثمارات كبيرة لضمان استيعابها للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، بدءاً من عجلة “عين لندن” إلى “في أند إي” وحتى “قوارب نهر التايمز” كما تم ضخ ملايين الدولارات في السنوات القليلة الماضية ضمن قطاع النقل لجعل شبكة المواصلات في لندن أكثر سهولة ونفاذية، مع إدخال تحسينات عليها مثل المصاعد الجديدة، والقطارات، والمنصات، والبوابات الواسعة، والأرصفة، وشاشات العرض السمعية والبصرية.

وتعد عاصمة المملكة المتحدة حالياً من أوائل المدن التي تطلق موقعاً إلكترونياً مخصصاً لخدمة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لتساعدهم في اختيار وسائل التنقل والحركة في مختلف أنحاء المدينة، كما يساعدهم في الاختيار الوجهات والخدمات المجهزة بما يسهل حركتهم ويناسب احتياجاتهم.

وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون مديرة هيئة السياحة البريطانية في دولة الإمارات العربية المتحدة: تضم بريطانيا مواقع سياحية عظيمة مجهزة على أفضل وجه لاستقبال كافة الزوار على اختلاف احتياجاتهم. ونفخر هذا العام برفع مستوى الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة ومواصلتنا في تقديم الضيافة البريطانية الأصيلة.

صدارة تونسية

عادت تونس الى صدارة الدول العربية في ختام اليوم السادس للدورة بعدما احتلت المركز 24 برصيد 6 ميداليات، ذهبيتان وثلاث فضيات وبرونزية واحدة، بعد أن نجح البطل محمد فرحات في تحقيق ذهبية سباق 400 متر فئة ” تي 38″ بزمن 50:43 ثانية، متفوقا على الصيني وينجان زهاو الذي حصل على الفضية بزمن 51:56 ثانية و في المركز الثالث الاروسي يونيون سكايل بزمن 51:97 ثانية. وحققت مصر ميداليتين فضية وبرونزية في الترتيب العام إلى المركز رقم 28 بذهبيتين وفضية وخمس برونزيات.

واحتلت المغرب المركز 31 بمجموع 3 ميداليات، ذهبيتان وبرونزية، وجاءت الجزائر في المركز 49 محققة 7 ميداليات فضية، و6 برونزيات.

فارق كبير

على صعيد الترتيب العام واصلت الصين تصدرها بفارق كبير، بعد أن رفعت رصيدها الى 112 ميدالية 46 ذهبية و31 فضية و35 برونزية، وجاءت بريطانيا في المركز الثاني محققة 63 ميدالية 19 ذهبية و25 فضية و19 برونزية، وفي المركز الثالث روسيا 49 ميدالية 16 ذهبية و20 فضية و13 برونزية.

المصدر: البيان