مدينة الطفل في دبي واحة للابتكار بكل ألوان الترفيه

منوعات

أعدت مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي أكثر من 100 فعالية متنوعة للأطفال خلال الصيف، تستمر يومياً حتى الـ6 من الشهر المقبل، تحت شعار «سعادة طفلك تكتمل في صيف مدينة الطفل»

ويمكن للأطفال من عمر سنتين حتى 15 سنة اللعب والتعلم عن طريق الترفيه واللعب، والابتكار، وإمضاء وقت ممتع برفقة عائلاتهم، أو بمفردهم، في ظل وجود مشرفين مؤهلين في كل أقسام المدينة المتنوعة الفريدة من نوعها عالمياً، إذ تعد مدينة الطفل أول مدينة تعليمية مخصصة للأطفال في هذه السن بالدولة، تشجع الأطفال على البحث والاستكشاف من خلال اللعب ليخرجوا بمعلومات علمية مفيدة.

برامج مفيدة

وقالت نيلا راشد حميد المنصوري رئيسة مدينة الطفل، إن البلدية حريصة كل الحرص على توفير برامج مفيدة للأطفال في هذه الفترة، بما يعود بالنفع عليهم، ويشغل أوقات فراغهم في جو مفعم بالترفيه والثقافة والمعلومات، بإدارة مشرفين على درجة عالية من الكفاءة، موضحة أن البرنامج الصيفي سيتخذ شكلاً آخر يختلف عن البرامج الصيفية المنظمة في الأماكن الأخرى، حيث يتميز بتنظيمه في مكان متخصص للأطفال تتوفر فيه كل عناصر السلامة والاستفادة والترفيه، حيث حرصت المدينة على توفير مكان تترك الأسرة خلاله أطفالها في جو من الطمأنينة والأمان، خاصة الأسر الزائرة من الخارج، التي تأتي بأعداد كبيرة كل صيف للاستمتاع بفعاليات مفاجآت صيف دبي.

فعاليات متنوعة

وتبدأ كل الفعاليات يومياً من 10 صباحاً حتى 7 مساء، وتتضمن يوميا: فيلم علوم الأرض الذي يعرض طوال الصيف، إضافة إلى عشرات البرامج الأخرى الممتعة وتشمل: أبدع وابتكر بالنسيج، وإبداعات من الحلويات، ورشة عمل عن شخصيات حول العالم، وابدع من قطعة الإسفنج الملونة، وأروي حكاية، وركن دورايمون الممتع، و شاشة دورايمون العملاقة، ومغامرات شخصيات دورايمون، والتصوير معهم، وصانع الروبوتات، وفن الخياطة، وتصميم البراويز الخشبية، والتلوين بالرمل، والرسم على الوجه، وابتكر واصنع الاوريغامي الإلكتروني، وفعالية شارك العب واربح، وعروض الفقاعات، وفن الديكوباج «لوحات فنية»، واصنع ديناصور من عجين الصلصال، وفنون الأشغال اليدوية، واصنع وتعلم، وأبدع وكن شيف مدينة الطفل «حفر وتزيين الفواكه والخضروات» وعجينة السكر، وإبداعات من الحيوانات، وفن لف الورق الكرتوني، ومسرح الدمى «أصدقائي في الغابة» باللغتين العربية والإنجليزية، وفن اختيار الصديق، ومغامرات يوغي، وادارة الغضب، وطهارتي سر نضارتي، وورشة سلامة الغذاء «غذائي نظيف».

ترفيه على مدار العام

ولا تقتصر فعاليات مدينة الطفل على الصيف فقط، إذ توجد بها أقسام مختلفة تحوي برامج وألعاباً ثابتة على مدار العام، إضافة إلى التجديد الذي تضيفه الإدارة شهرياً على كل الأقسام ضمن خططها الاستراتيجية لزيادة كفاءة المواد المقدمة، وضمان عدم ملل الأطفال كونها مدينة للزيارات المتكررة لا لقضاء يوم واحد فقط.

وتم تصميم المدينة ليمارس الأطفال هواياتهم من خلال الزيارات التي يقومون بها عن طريق مدارسهم في زيارات طلابية منظمة، أو من خلال الزيارات العائلية، ومن أقسام المدينة:

معروضات متجددة

وتتضمن أقسام العرض في المدينة العديد من المعروضات الحسية التي تغطي سلسلة من المواضيع في العلوم الأساسية، والجغرافيا، والطبيعة، مما يتطلب من الأطفال زيارة المكان لأكثر من مرة للتعرف على شيء جديد في كل زيارة، نظراً لتعدد المواضيع المطروحة في هذه الأقسام.

كما يضم هذا القسم معروضات تركز على التجارة، وتعدد مصادر الدخل والتراث المحلي، وتأثيرهما على الحياة اليومية في دبي، إضافة إلى عدد من النماذج لمشاريع عمرانية عملاقة في الإمارة.

الأول من نوعه

كما تشتمل أقسام العرض على معرض علوم الأرض، وهو معرض جديد يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع الشركة الأميركية (Climate Institute ) والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والبيانات والصور الجوية عالية الدقة من الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء، ويهدف المشروع إلى إتاحة الفرصة للزوار من أجل الاطلاع على أحدث علوم الأرض، وعلى مجسم الكرة الأرضية بطريقة مبتكرة، والتفاعل مع المعروضات الموجودة، ومعرفة التسلسل الزمني للكون والأرض، وتجربة العالم.

تفاعل البراءة مع الثقافات العالمية

يشتمل أقسام العرض في مدينة الطفل في دبي على ثقافات عالمية تقدم انطباعاً لتجارب مختلفة لأطفال عاشوا في بلدان وأقاليم مختلفة، من خلال التعرف على عاداتهم، وملابسهم، وثقافتهم، ويتضمن أيضاً أهم الاحتفالات والمهرجانات الثقافية العالمية. كما يعنى قسم اكتشاف الفضاء بتعريف الأطفال على المجرات ولم الفلك، وقوانين الطيران من خلال نماذج محاكاة لأنواع مختلفة من الطائرات.

كما يمكن للأطفال في «مركز الطبيعة» التفاعل مع المعروضات الموجودة من حيوانات تعيش في البيئة الصحراوية الإماراتية، إضافة إلى تعرفهم على الأحافير الطبيعية، والحياة البحرية.

ترفيه تفاعلي

ويتضمن المعرض على قسم «الأطفال الصغار» مخصص للأطفال من سنة إلى 6 سنوات، بحيث يتمكن الطفل من اللعب بالألعاب الحركية، والتسلق التفاعلي، والغوص في بركة من الكرات الهشة، كما يتوفر على قسم الحاسوب والاتصالات لتعليم الأطفال كيفية استخدام الأساليب الحديثة في الاتصال، ومقارنتها بالأساليب القديمة، مع وجود حاسوب عملاق وفأرة كبيرة لإبهار الأطفال وتعريفهم بتفاصيل الجهاز بشكل واضح، ناهيك عن مركز المعلومات الذي يعبر عن مكتبة متطورة، تحوي كتباً وأشرطة سمعية، وبصرية، وألعاباً تعليمية شيقة، وأجهزة كمبيوتر مع توفر خدمة الإنترنت.

ولن يغادر الأطفال المدينة دون التعرف على «جسم الإنسان» وفيه يتعرف الأطفال على هذا القسم من خلال التعرف على تكوينه، واستكشاف الحواس الخمس، والأجهزة والأعضاء الحيوية في جسمه، ويتجول داخل الفم العملاق ليتعرف إلى أسماء ومعلومات عن كل جزء فيه.

محاكاة الكبار

تتضمن الفعاليات: الرسم على السيراميك، وورشة القراصنة، وورشة فنون الرسم، وصناعة العطور، وورشة عمل لصنع شخصية مرشد، وصمم لوحتك بالقماش، وفن مواجهة المشكلات، وديكوباج الشموع، وفقه الصلاة، وفنون الأشغال اليدوية، وغذائي الصحي، وورشة عمل عن فن الاوريجامي، وفن الصلصال، والقراءة الحرة، وكيف اختار قدوتي، والرسم على الزجاج، واقرأ وانمي شخصيتي، وصناعة الأساور، واصنع وتعلم، وأذكاري حياتي، وحقيبة طعامي ( ورشة حقيبة الطعام المدرسية)، ورحلة إلى الجنة، وورشة فنية بعنوان لوحتي المتلألئة، وأخرى عن العودة للمدرس.

المصدر: البيان