5 علامات على أنكِ تأكلين أقل من اللازم

منوعات

عادة ما تنصب شكاوى الكثير من النساء على معاناتهن من ازدياد الوزن جراء الإفراط في الأكل أو التكاسل عن ممارسة الرياضة. لكن هناك فئة أخرى تشكو من شيء مختلف تماماً. فعددٌ لا بأس به من النساء اللواتي يمارسن الرياضة بشكل منتظم، ربما يعانين من مشكلات صحية، بسبب عدم التوازن بين ما يبذلنه من مجهود وما يتناولنه من طعام، وهو ما يطلق عليه الأطباء اسم متلازمة «ثالوث اللاعبة».

ويعود هذا الاسم إلى أن الآثار الصحية السلبية لعدم تناول الرياضيات قدراً كافياً من الغذاء، تتجسد في الأساس في معاناتهن من اضطراب الدورة الشهيرة وتراجع النشاط والطاقة وهشاشة العظام.

ومما يفاقم الأمر، أن بعض المصابات بهذه المتلازمة لا يدركن ذلك، وهو ما دعا مجلة «تايم» الأميركية إلى ذكر 5 مؤشرات تفيد بمعاناة المرأة الرياضية من تلك المشكلة.

1 -‬ تجنب تناول الطعام بعد التمارين:

تتحاشى العديد من الرياضيات تناول الطعام بعد تمارينهن الرياضية، اعتقاداً منهن أن ما سيحصلن عليه من سعراتٍ حرارية بسبب وجبةٍ مثل هذه، يعني أن المجهود الذي بذلنه لحرق السعرات خلال التمارين سيذهب هباءً منثورا. لكن الأمر لا يمضي على هذه الشاكلة، فالجسم يحتاج بعد ممارسة الرياضة إلى الحصول على مواد غذائية صحية مفيدة مثل الخضروات والفواكه لمساعدة الخلايا على استرداد نشاطها بعد الإرهاق الذي أصابها خلال التدريبات الشاقة.

‪-‬2 الشعور بالإعياء طوال الوقت:

يشكل عدم تناول قدرٍ كافٍ من الطعام أحد أسباب الشعور بالإنهاك المستمر. فالغذاء ضروري لإكساب الجسم السعرات الحرارية اللازمة له، لأداء مهامه بكفاءة، حتى ولو لم يكن الإنسان منهمكاً في ممارسة الرياضة. والقاعدة الطبية العامة هنا تقول إن المرء يحتاج إلى نحو 10 سعرات حرارية لكل 4.5 كغم من وزنه تقريباً، وهو ما يعني أن المرأة التي يبلغ وزنها في المتوسط 61 كغم تحتاج إلى 1350 سعراً حرارياً، حتى وهي تجلس ساكنة من دون ممارسة أي نشاط. المشكلة أن كثيراً من الرياضيات يعملن جاهدات على تقليص السعرات الحرارية التي يكتسبنها في مسعى لفقدان الوزن، دون إدراك لاحتياجات أجسامهن الحقيقية في هذا الصدد، أو معرفة بالتأثيرات السلبية الناجمة عن قلة السعرات.

3 ‪-‬ عدم انتظام الدورة الشهرية:

يؤدي عدم تناول المرأة الرياضية للطعام بكمياتٍ كافية إلى عجز جسمها عن الحفاظ على مستوى هرموناته في معدلاته الطبيعية، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. وتظن بعض النسوة خطأً أن قلة الغذاء لا تلعب دوراً في حدوث اضطرابات دورة الحيض، إلا عندما يُعانين من النحافة المفرطة.

4 ‪-‬ الإصابة بالأمراض على فترات متقاربة:

من شأن الافتقار للتغذية الكافية إضعاف جهاز المناعة. ولا يعوض ذلك تناول مكملات غذائية أو فيتامينات. ولذا يتعين على النسوة الرياضيات الانتباه وتوخي الحذر إذا ما وجدنّ أنفسهن يصبن بنوبات البرد أو السعال وغيرها من الأمراض بوتيرة متسارعة وخلال فترة قصيرة.

5 ‪-‬ الشعور بالخوف من الطعام:

ثمة فارقٌ بين الحرص على تناول أغذية مفيدة للجسم والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، وبين الخوف المرضي من الطعام بشكل عام. ولذا، فمن المؤشرات السلبية بالنسبة للنسوة اللواتي يمارسن تمارين رياضية – سواء للمشاركة في بطولات أو حتى بغرض الحفاظ على الصحة – أن يجدنَّ أنفسهن وقد كرهن تناول الطعام، حتى وهن يشعرن بالجوع، أو يكتشفن أنهن صرن يتحاشين حضور المناسبات الاجتماعية، خشية أن يؤدي ذلك إلى إقبالهن على أطعمةٍ عادةً ما يتجنبنها في الظروف العادية.

المصدر: الاتحاد