5 لحظات عليك فيها التخلي عن محفظتك وهاتفك وكل ما يثقل كاهلك

منوعات

قديماً، وحين كانت الحياة أكثر بساطة، كان كل ما يمكنك حمله في جيبك مجرد قلم ومذكرة لبعض المواعيد المهمة أو الملاحظات الضرورية أو الحاجيات الواجب شراؤها، ثم تطور الأمر وتسارعت الحياة وتنامت المتطلبات وتغيرت نظرة الإنسان إلى مستلزماته الشخصية بشكل كبير.

وبدأ الإنسان يجد نفسه ملزماً بحمل محفظة تمتلئ بالبطاقات الشخصية والصحية والائتمانية، ثم جاء الهاتف المحمول. وبعدها، تفننت شركات السيارات في صناعة المفاتيح الإلكترونية التي تعلّق في الجيب، علاوة على حقيبة الحاسب المحمول أو اللوحي، ليتحول الإنسان إلى ما يشبه خزانة الحاجيات لكثرة ما يحمله.

ولكن تأتي على الإنسان لحظات، تفرض عليه أن يترك كل ذلك خلفه، ليشعر بالحرية التامة دون حمل ما يثقل أكتافه ويعطل خطواته ويفسد أمتع لحظاته، فهناك الكثير من اللحظات التي لا يمكن فيها تحمل محفظة منتفخة أو هاتف مزعج أو حاسب ثقيل أو غيرها من الأشياء.

يقدم لكم موقع «الاتحاد نت» اليوم لمحة عن أكثر 5 لحظات عليك فيها التخلي عن محفظتك وهاتفك وكل ما يثقل كاهلك، والتي يستعرضها موقع «Mashable» الاجتماعي، وهي كما يلي:

1- المقابلات والاجتماعات الهامة:

إذا دُعيت لاجتماع أو لقاء رسمي، وسواء كنت مرتدياً بدلة رسمية أم لباساً كلاسيكياً أم زياً محلياً منسدلاً، فإنه من غير المقبول أن تشوه منظرك وهندامك بمحفظة منتفخة كالكرة في جيب بنطالك الخلفي، وستكون نتوءات هاتفك المحمول أو حافظة بطاقاتك واضحة سواء كنت واقفاً أو جالساً، ما يجعلك في بؤرة اهتمام الآخرين، الذين سيجدون بكل تأكيد ما ينتقدونه في شكلك وملبسك، خاصة «خرخشة» المفاتيح مع قطع العملات المعدنية.

2 – ارتياد أماكن الترفيه والتسلية:

كيف تظن أنك ستكون في قمة استمتاعك خلال حضور حفلة موسيقية أو عرض مسرحي أو حتى مع أسرتك وأصدقائك في إحدى مدن الملاهي الترفيهية وهاتفك المتحرك يتطفل على لحظات متعتك باتصال أو رسالة نصية؟

3 – السفر الطويل والرحلات الشاقة:

بالتأكيد، بحثت مراراً وتكراراً، بيأس وحنق، عن محفظتك أو هاتفك المحمول. خلال وجودك في أحد المطارات، لا تنكر ذلك، فكلنا تعرض لذلك الموقف حين يبحث عن أغراضه كل بضعة دقائق. وللأسف، تكون تلك الأغراض أحياناً مدفونة في باطن الحقائب، وهو ما يشعل شرارة الغضب ويزيد الأرق خلال البحث. يمكنك التسهيل على نفسك بوضع بعض المال في جيبك لشراء حاجاتك الضرورية خلال السفر، ولا داعي للأعباء.

4 – المشي والركض وسط الطبيعة:

في فصل الصيف، تكون الشمس قد تحضرت لاستقبالك بأشعتها الحارقة لتذيب دهونك وتُسيل عرقك. وفي الشتاء، رياح باردة تلفح وجهك وزخات أمطار تبلل شعرك فتشتت ذهنك. أليس كل ذلك سبباً لتمارس رياضتك المحببة وسط الطبيعة دون أن تثقل ملابسك بحافظة وهاتف ومفاتيح ومشغل موسيقى علاوة على زجاجة الماء الضرورية؟ انعم بحريتك وأطلق لروحك عنانها وتحرر من كل ما يمكن أن يعيقك عن ممارسة ما تحب.

5 – السباحة والأنشطة الشاطئية:

بكل تأكيد، كلنا ينتظر الوقت المناسب لارتياد الشاطئ سواء للسباحة أو للاسترخاء على الرمال الذهبية، أو لممارسة الألعاب والأنشطة الشاطئية مثل كرة القدم والطائرة والريشة وغيرها. لا يمكنك أن تستمتع بالمياه أو الانخراط في لعبتك وفكرك شارد في أغراضك الشخصية التي تركتها بين الجموع الغفيرة. وهل ستجدها حين تنهي استجمامك أو ستكون قد أضعت وقتك وفقدت متعتك وكل همك النظر على مكان أغراضك الخاصة؟

المصدر: الإتحاد