6 حقائق تحفز على السفر إلى مونتينيغرو

منوعات

تعد جمهورية الجبل الأسود “مونتينيغرو” وجهة سياحية جديدة للإماراتيين والمقيمين، خصوصاً خلال إجازة الصيف، لما تمتاز به من مقومات سياحية كبيرة من حيث المناظر الطبيعية الخلابة، والشواطئ والمناطق الجبلية والبحرية الأخاذة، والجو المعتدل صيفاً. ويمتد شريطها الساحلي على 295 كيلومتراً على طول البحر الأدرياتيكي، ما يمنح جبالها ومناطقها الداخلية إطلالات خلابة على البحر. وتمثل الجبال نحو 70% من مساحة البلاد، مشكلة حوارية طبيعية بين البحر والأعالي، إذ يصل ارتفاع الجبال إلى 800 متر عن سطح البحر.

1ـ الجبل الأسود دولة فتية، أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2006، ويبلع عدد المسلمين فيها أكثر من 120 ألف نسمة، بنسبة خمس العدد الإجمالي للسكان البالغ 660 ألف نسمة. وتمثل المنطقة التاريخية في العاصمة بورغوريتشا شاهداً على ذاكرة المسلمين في الجبل الأسود، إذ كانت تضم تلك المنطقة سبعة مساجد ومنزلاً يعود تاريخ بنائه إلى عام 1826، كان يمثل مجلساً للقاء الناس، خصوصاً في شهر رمضان، إذ يشهد البيت توزيع طعام الإفطار والسحور على الفقراء.

2ـ تقع “مونتينيغرو” في جنوب أوروبا ، وكانت إحدى الدول الاثنتين المشكلتين لاتحاد صربيا وفي21 مايو 2006 جرى استفتاء لانفصال الجبل الأسود عن صربيا ، وقد أيّد الانفصال 55.5%.تحدها من الغرب دولة كرواتيا ، ومن الشمال البوسنة والهرسك ، ومن الشرق صربيا وكوسوفا، ومن الجنوب ألبانيا .

3ـ تمكن “مونتينيغرو” سكان دولة الامارات من السفر إلى أراضيها من دون الحاجة إلى التأشيرة المسبقة للمقيمين الذين لديهم إقامات سارية المفعول في الإمارات، فيما أن مواطني الدولة تم إعفاؤهم قبل نحو عامين من التأشيرة المسبقة.

4ـ أهم الفنادق

بفضل الجهود الحثيثة للحكومة، والاستثمارات من مشغلي المنشآت الفندقية من فئة الخمس نجوم مثل منتجعات أمان، وون أند أونلي، وفور سيزونز، وأوراسكوم، تنمو صناعة السياحة في منطقة الجبل الأسود حالياً بأعلى المعدلات في العالم، (مع استثمارات تتجاوز قيمتها 2 مليار يورو من مستثمرين أجانب).

5ـ جمال الطبيعة وروعة التراث

يلتقي ساحل الجبل الأسود المطل على البحر الأدرياتيكي بالمضيق الجنوبي الأقصى في أوروبا، خليج كوتور، وتزدان شواطئها بشجر النخيل، وترسم الجبال الخضراء كثيفة الشجر وراءها لوحة ساحرة، تجسّد قلب أفضل أماكن التجوال في حوض البحر المتوسط. والخليج، المصنُف قاعدة بحرية منذ أيام الامبراطورية الرومانية، قائم منذ قرون. أما اليوم، فهو معروف بجماله الطبيعي وكنوزه التاريخية والثقافية، من بينها بلدتان هما بيراست وكوتور اللتان تُصنّفان من المواقع التراثية العالمية في قائمة منظمة اليونسكو، وجزيرتان تاريختان هما “سيدة الصخور”، و”سان جورج”.

6ـ أهم الاماكن السياحية

دورميتور، الحديقة الوطنية

تعتبر قرية زبلجك المكان المناسب للوصول إلى الغابات الكثيفة في هذه الحديقة المحمية والتي تعتبر الوجهة المثالية لعشاق الطبيعة، خصوصا وأنها تضم عددا من القمم المرتفعة البحيرات ونهر تارا الشهير.

كوتور، الخليج والمدينة التاريخية

هي مدينة ساحلية تقع على مصب نهر سكوردا، تعد من أهم مراكز الجذب السياحي في الجبل الأسود بفضل طبيعتها الخلابة وخليجها الرائع، وتضم هذه المدينة عددا من الجدران والتحصينات التي يعود تاريخ بنائها لأكثر من ألف سنة.

بودفا، البلدة القديمة والقلعة

مدينة قديمة تعود للعصور الوسطى، مرصعة كأنها جوهرة على شبه جزيرة صغيرة، تتميز برونق الأزقة الضيقة وبحيوية الحياة الليلية. ولعل قلعة بودفا من أهم معالمها التاريخية فهي تشهد على تاريخها وأحداثها على مر التاريخ.

أولسيني، عاصمة القراصنة

مدينة حدودية تقع جنوب الجبل الأسود بالمحاذاة مع دولة ألبانيا وهي ذات أغلبية مسلمة، كانت تعرف قديما باسم عاصمة القراصنة، وهي اليوم من أكثر المدن شهرة في مونتنيغرو، خصوصا مع كورنيشها الجميل وشواطئها الرائعة.

المصدر: الإمارات اليوم