« من انتصار إلى نابي » قصيدة جديدة لمحمد بن راشد

منوعات

نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ، قصيدة المحاورة «من إنتصار إلى نابي»على حسابه في انستغرام قال فيها:

منْ إنتصارْ أهْدي النِّدا صوبْ نابي

نبغي نعَرفْ الشُّورْ واللِّي نسَوِّيهْ

تدري بأنَّا نحنْ خيلْ العرابي

وما غيرنا للكاسْ يقدَرْ يضوِّيهْ

شِ اللِّي جرىَ آظنْ في شَيْ غابي

وهلْ شيْ منْ حيلهْ وشَخصٍ نهاديهْ

ياهيهْ حالهْ مالها منْ جوابٍ

وآشوفْ ما منْ رايْ نقدَرْ نجَدَّيهْ

عَشرٍ منْ خيارْ الرِّمَكْ بالحسابْ

لي طلِّعوهنْ مابقا حدْ نَرجيهْ

وأنا وإنتهْ لي شراةْ الشِّهابِ

نهجمْ ونرجمْ فعلنا منْ يوازيهْ

وفي حزَّةْ الحزِّهْ وقطعْ الرِّقابِ

إستبعدونا عنْ مقامٍ نوَفيَّهْ

شو تقولْ يا نابي بهذا المصابي

يا صاحبْ الطولاتْ باللِّي نعانيهْ

(رد نابي على إنتصار):

يا مرحبا يااللِّي تعَرفْ الصِّوابِ

تاريخكْ الحافلْ بمجدكْ بكفيِّهْ

آظنْ بينْ الصَّافناتْ إضطرابِ

والشيخْ هذا الحالْ ما عادْ يخفيهْ

عنْ زينْ تدبيرهْ فلاَ شيْ غابي

ومنْ زينْ تدريبهْ صواهلْ تناديهْ

هوُ يَحسبْ حسابهْ بسَردْ وعرابي

وما يَخطيْ حسابهْ يَعَرفهْ ويَدْريهْ

والجندي المَجهولْ دونْ إرتيابِ

بتظهَرْ أفعاله وبيبينْ طاريهْ

ولي ما سمَعْ بأسمهْ ترىَ الوقت طابي

وفي الليلهْ الظَّلما قمرنا نرَجَّيهْ

(جواب محمد بن راشدْ لإنتصار ونابي):

يا خيلْ هذا اليومْ فيهْ إحتراب

وأنا لهذا اليومْ أقبَلْ تحَدَّيهْ

جهَّزتْ لهْ رَسَّاسْ ظفرٍ ونابِ

عنْ الأوليَّهْ دومْ ماشَيْ يثنيهِ

هوُ في الصّغِرْ حطُّوه شارَهْ وصابِ

اللِّي جناهْ وإمنهْ السبَّقْ يجنيهْ

آعرفِهْ أنِّهْ مثلْ خَرِّ العقابِ

ومتأكَّدٍ باللي حصاني يسوَّيهْ

مضمونْ فوزهْ لا تسووا يوابي

واليومْ يومهْ وكلْ حَدٍّ بيطريهْ

ما يرتدعْ أوْ يرتجفْ أوْ يهابي

وكلْ ما يطولْ الدَّربْ بانتْ مواريهْ

(رد رساس): يا سيدي أنا أحبْ الصِّعابِ

وآدوِّرْ الكايد وأحبِّهْ وأغليهْ

شيًّ تعلَّمته وعلىَ الصَّعبْ رابي

ومنْ سَيِّدي خذت التَّحَدِّي وأهديهْ

وأنا لهذا اليومْ طالْ إرتقابي

لي فيهْ أثبتْ قوِّتي وأنتصرْ فيهْ

سيفْ الذهبْ والكاسْ لي بإحتسابِ

ولسيدي لازمْ أحقِّقْ أمانيهْ

أبشرْ ومنْ أحضرْ فلا حَدْ غابي

بيْ الكفايهْ ومنْ دعاني ألَبِّيهْ

بتشوفْ منِّي لي يثيرْ العَجابي

وبْيَدْكْ بتَّوِّجْ حصانكْ وراعيهْ

المصدر: البيان