«مودوس كابيتال»: «إكسبو 2020 دبي» يستقطب المواهب الدولية من رواد أعمال وشركات ناشئة

أخبار

قال المؤسس والشريك الإداري لشركة «مودوس كابيتال»، كريم الصيرفي، إن «إكسبو 2020 دبي»، يستقطب باقة من أبرز المواهب الإقليمية والدولية من رواد الأعمال والشركات الناشئة، ما يتيح لشركة «مودوس كابيتال» تقديم الدعم والاستثمار اللازمين، بهدف دفع عجلة الأسواق المتنوعة والمستدامة في الإمارات، والاستفادة من الفرص القيمة التي سيحملها المعرض، لتعزيز نمونا المتسارع، ودعم المنظومة المحلية لريادة الأعمال.

مساحة عمل جماعية

وتعتزم «مودوس كابيتال» مواصلة عملياتها في دبي، خلال عام 2020، مع إطلاق مساحة العمل الجماعية المشتركة «كوليكتف»، التي تضم ذراعها النشطة «فينتشر كابيتال»، والتي قامت بالعديد من الاستثمارات في شركات الإمارات، إضافة إلى فرق العمليات وفرق الفعاليات لدى «مودوس كابيتال»، والتي ستحرص على تزويد رواد الأعمال بالمعارف اللازمة، وتعريفهم بأفضل الممارسات بالتعاون مع خبراء دوليين، لضمان تعزيز فرص نجاح مشروعاتهم.

وأضاف الصيرفي: «نبذل جهوداً حثيثة لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم، من خلال الاستثمار فيها وبناء الشراكات معهم، بهدف الوصول إلى أكثر الاستراتيجيات فاعلية، التي تعزز القدرة على الانتقال بشركاتهم إلى المرحلة المقبلة من التطور. كما نُتيح للمستثمرين إمكانية اغتنام الفرص الكبيرة من حيث القيمة ومعدلات النمو، إلى جانب تقديم الدعم التشغيلي لرواد الأعمال وتوجيههم بمساعدة خبرائنا المتمرسين، لدفعهم قُدماً نحو تحقيق أهدافهم».

وتابع: «نُدرك أنّ المستثمرين المؤسسيين من أمثال (مودوس كابيتال) يتحملون مسؤولية تزويد الشركات ضمن محفظتها بأكثر من مجرد التمويل، وقد حان الوقت الآن لتقديم حل شامل، وتسخير الخبرات العالمية لمصلحة سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يمتاز بالديناميكية».

رأسمال استثماري

وكانت «مودوس كابيتال»، شركة رأس المال الاستثماري المختلط التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، أعلنت عن إطلاق صندوقها الإقليمي الأول، تحت اسم «صندوق مودوس لتمويل المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

ويهدف الصندوق، الذي تبلغ قيمته 75 مليون دولار، إلى دعم الشركات التي لاتزال في مراحل التأسيس والنمو الأولى بعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويتناسب هذا الصندوق المتنوع مع مجموعة واسعة من القطاعات، ليكون قادراً على الاستثمار بمُختلف مراحل الأصول، بدءاً من السوق المبكرة، وصولاً إلى السوق المتوسطة الدنيا.

ويعتزم الصندوق الاستثمار في الشركات ذات الأثر الاجتماعي الإيجابي عن طريق منتج ثانوي، بما فيها الجهود التي تُركز على قضايا المرأة، والتكامل المالي، والصحة، والتعليم، ومكافحة البطالة.

وفي خطوة تعزز التزام «مودوس كابيتال» تجاه المنطقة، استكملت الشركة أول استثماراتها، خلال الربع الأخير من عام 2018، بإطلاقها مكتباً في مصر.

شركات تقنية

وسيتمحور تركيز «صندوق مودوس لتمويل المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» على شركات التقنية، التي لاتزال بمراحل تأسيسها المبكرة، والتي تخطت مرحلة الحاجة للمسرعات، فضلاً عن الشركات الصغيرة إلى المتوسطة الحجم، والتي من شأن التكنولوجيا أن تُساعدها على تحقيق نمو سريع. ويُمثل التخصيص المرحلي للأصول أحد التدابير الأساسية للحد من المخاطر بالنسبة للشركاء المحدودين، لأن الشركات الأكثر نُضجاً تكون أقل عرضة للمخاطر. كما يشتمل الصندوق على مخصصات للشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، والتي يُمكن نقلها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتقوم «مودوس كابيتال» باستثمار أموالها، من خلال حاضنة المشروعات التي توفر دعماً يراوح بين 50 و250 ألف دولار، وصولاً إلى مليون دولار للتمويل الأولي، وجولات التمويل الاستثماري الأولى. وتتمثل الفئات التي توليها الشركة أولوية خاصة في هذا الصدد، في التكنولوجيا المالية والصحية والتجارة الإلكترونية الموجهة للمستهلك مباشرة، إلى جانب شركات الخدمات المؤسسية والاستهلاكية، والمنتجات التي تستفيد من تقنية «بلوك تشين» للتعاملات الرقمية.

الاستثمار في الشركات الناشئة

تلتزم «مودوس كابيتال» بتطوير المنظومة الإقليمية، من خلال الاستثمار بالشركات الناشئة في عموم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإطلاق مساحات العمل المشترك الإقليمية، وسلسلة البرامج، وورش العمل القائمة على المناهج الدراسية، والتي تُركز على التبادل المعرفي الذي يتطرق إلى نقص المهارات، والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المنطقة.

كما تعتزم الشركة توسيع النموذج ذاته لدول أخرى في المنطقة، حيث تمتلك خططاً لترسيخ حضورها بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الربع الأول من عام 2020.

كريم الصيرفي:

«مساعدة رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم،

من خلال الاستثمار فيها، وبناء الشراكات معهم».

المصدر: الإمارات اليوم