نورة الكعبي : القيادة الرشيدة آمنت بقدرات المرأة في تنمية المجتمع

أخبار

أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن يوم المرأة الإماراتية لهذا العام يحمل دلالات ورسائل مهمة لدولة الإمارات والعالم أجمع، إذ يعكس الدور الفعال الذي تلعبه المرأة الإماراتية في تعزيز قيم المحبة والتسامح والتعايش في المجتمع، كما يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة وإسهاماتها في دفع عجلة التنمية والازدهار.

وقالت نورة الكعبي: كان ومايزال لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” الدور المحوري الأهم في تطوير المرأة الإماراتية، ولها ينسب الفضل في تخصيص هذا العام للمرأة الإماراتية لتحفيز بنات وطنها وتشجيعن للحفاظ على مثابرتهن والالتزام بالقيم الإماراتية المتوارثة عن الآباء وتعليم أطفالهن الحب والتسامح ليكونوا قدوة للآخرين”

وأضافت: لقد آمنت القيادة الرشيدة منذ عهد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقدرات المرأة ومكّنها بأدوات النجاح لتساهم في تنمية المجتمع، فكان لذلك أثر كبير في تقدم الإمارات وحضورها البارز على جميع الأصعدة. وكانت آخر فصول تمكين المرأة في المجال السياسي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 % وهي الخطوة التي ترسخ توجهات الدولة لتحقق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية، والتأكيد على دورها الريادي والمؤثر في كافة القطاعات الحيوية في الدولة.

وعبرت نورة الكعبي عن فخرها واعتزازها بما تحققه المرأة الإماراتية من إنجازات في القطاع الثقافي والإبداعي، وقدرتها على تمثيل الدولة وجذب انتباه الجمهور العالمي لأعمالها الفنية خلال المشاركة المحافل والمعارض العالمية منها على سبيل المثال اختيار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم لتقديم العمل التجهيزي “عبور” في الجناح الوطني لدولة الإمارات، ضمن فعاليات بينالي البندقية 2019، كما كانت نجوم الغانم الشاعرة الوحيدة من الخليج العربي التي نُشرت لها قصيدة ضمن الكتاب “الديوان الجديد”، وهو أحد مشاريع دار النشر البريطانية “Gingko”، احتفالاً بالذكرى المئوية الثانية، لكتاب الشاعر الألماني غوته “الديوان الغربي الشرقي”، وهو إنجاز مهم يحق للمرأة الإماراتية أن تفخر به.

كما أشادت بالأعمال الإبداعية للفنانات والمصممات الإماراتيات لاسيما المشاركة المشرفة لفرح القاسمي في معرض آرت بازل والتي استطاعت من خلال صورها وأعمالها تسليط الضوء على المشهد الإبداعي المحلي فضلاً عن عشرات المعارض الفنية المحلية والعالمية والتي يكون للعنصر النسائي حضوراً مميزاً فيها.

المصدر: البيان