وزير السياحة الإسرائيلي: كل القادمين من الإمارات بإمكانهم زيارة القدس و«الأقصى»

أخبار

في إطار مواكبته الإعلامية المتواصلة لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، استضاف برنامج «الإمارات رسالة سلام» في حلقته السادسة، أول من أمس، على شاشة تلفزيون دبي، كلاً من: ماجد الرئيسي، الباحث والمحلل السياسي، وأحمد الجرمن، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي من العاصمة أبوظبي، وخلفان الكعبي، الباحث في الشؤون الاستراتيجية، ووزير السياحة الإسرائيلي، أساف زمير من تل أبيب.

وقال الإعلامي الإماراتي محمد سالم، في مقدمة الحلقة السادسة من البرنامج على شاشة تلفزيون دبي إن «نهج السلم والمسالمة رفعته راية ترفرف، منادية بالصلح والوئام نحو معمورة عطشى للسلام والاستقرار، رسالة فتحت دروب سلام جديدة، وفتحت للعالم نافذة على الصلح كبيرة».

وقال أساف زمير، وزير السياحة الإسرائيلي: «يمكن لشعوب المنطقة أن تستمتع بالسلام، فهذه المعاهدة مهمة جداً بالنسبة لنا جميعاً، ونحن نعرف بأن الإمارات قائدة في مجال التطوّر والتقدم في مجالات عدة، حيث يمكن البدء بقطف ثمار هذه المعاهدة على مستويات وقطاعات عدة، حيث يعتبر قطاع السياحة من بين هذه القطاعات»، متوقعاً في الوقت نفسه أن يشهد قطاع الطيران بين البلدين انتعاشاً في حركة الملاحة الجوية مستقبلاً، قائلاً: «أتوقع التغيّر نحو الأفضل في المستقبل، لأن الرحلة بين البلدين لا تتجاوز ثلاث ساعات، ونحن نرغب في أن نتعرف أكثر إلى الإمارات، لذلك سنرسل الكثير من السياح إلى أبوظبي ودبي، وعما قريب سنفتح الخطوط الجوية إلى العاصمة أبوظبي ودبي، كما أننا نعرف جيداً أن الإمارات هي مركز لحركة الطيران العالمي، ويسرني أن أستقل الطائرة، وآتي لزيارتكم في الإمارات».

وحول إمكانية زيارة القدس، وهل سيمكن للقادمين من الإمارات زيارة المدينة المقدسة إلى جانب المسجد الأقصى، قال وزير السياحة الإسرائيلي: «بالطبع كل القادمين من الإمارات بإمكانهم القيام بزيارة القدس والمسجد الأقصى»، وأضاف: «إذا ما طرحت عليّ هذا السؤال، أعتقد أننا في إسرائيل يمكننا أن نقدم الكثير للسياح القادمين من الإمارات، فمثلاً، في تل أبيب لدينا الكثير من المقاهي والمطاعم والحياة السريعة، حيث يمكن أن نقدم أيضاً الكثير من الأنشطة للسياح في مناطق أخرى».

أزمات متعدّدة

بدوره، قال أحمد الجرمن، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي: «أعتقد أن جهود معاهدة السلام واضحة للعيان، خصوصاً الجهود الأميركية من ناحية الالتزام بمعاهدة السلام، وأعتقد أن إقامة علاقات دبلوماسية هي أحد الأمور السيادية، سواء كانت مع إسرائيل أو مع غيرها، وطبقاً لمصالح كل دولة، وأضاف: «الهدف الأساسي من إبرام الإمارات لهذه المعاهدة، هو التمسك بالسلام خياراً استراتيجياً، في ظل الصراع العربي – الإسرائيلي»، وأعتقد أن «التمسك بالسلام هو إحدى الركائز الأساسية للمبادرة العربية، وبالتالي نحن في الطريق والالتزام نفسيهما».وحول إحياء صناعة السلام التي أحيتها الإمارات بمعاهدة السلام، قال ماجد الرئيسي: «أعتقد أن هذه المعاهدة تؤثر بشكل كبير جداً في مختلف الملفات بالشرق الأوسط، وأزماته المتعددة بسبب مشروعات وأجندات أجنبية، تتصدرها إيران بمشروعها التوسعي، وتركيا بقيادة أردوغان، خصوصاً أن إسرائيل جزء من الشرق الأوسط ولاعب مؤثر في هذه الملفات على المستوى الدولي، ولو لاحظنا أن الأطراف المنزعجة من هذه المعاهدة هي الأطراف ذاتها التي لها مشروعات تخريبية في المنطقة، لذلك جاءت هذه المعاهدة في التوقيت الصحيح، وهي رسالة سلام قدمتها الإمارات لجميع الأطراف».

وأكد خلفان الكعبي أن «الحراك الأميركي والبريطاني في المنطقة والاتصالات المستمرة بين المسؤولين في الإمارات وإسرائيل، سيسهم في تحريك عملية السلام»، مذكراً أن آخر اتفاقية سلام وقعتها إسرائيل كانت «اتفاقية وادي عربة» في عام 1994، قائلاً: «السلام يجب ألا يكون مجاناً، والإمارات لم توقع على هذه المعاهدة مجاناً، بل حصلت على مكاسب، أهمها تجميد الاستيطان».

ماجد الرئيسي:

• «إسرائيل جزء من الشرق الأوسط ولاعب مؤثر».

خلفان الكعبي:

• «لم نوقع المعاهدة مجاناً، بل حصلنا على مكاسب أهمها تجميد الاستيطان».

أحمد الجرمن:

• «إقامة علاقات دبلوماسية من الأمور السيادية، سواء مع إسرائيل أو مع غيرها».

المصدر: الامارات اليوم