10 خطوات تحقق تجربة سفر سلسلة وآمنة عبر مطار أبوظبي بعد استئناف الرحلات تدريجيا

أخبار

اتخذت مطارات أبوظبي حزمة من الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية في جميع المرافق التابعة لها للحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمسافرين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19 ” وذلك بالتزامن مع إعلان الناقلات الوطنية استئناف رحلاتها عبر مطار أبوظبي تدريجيا .

وقال محمد حسين أحمد مدير عام مطار أبوظبي الدولي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن حزمة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي تم تطبيقها في مطار أبوظبي الدولي والتي تضمنت أجهزة التحكم اللاتلامسية في المصاعد وتقنيات التعقيم الذاتي للسلالم المتحركة واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات التعقيم وغيرها من الإجراءات المتمثلة في التباعد الجسدي وارتداء كمامات الوجه وقفازات اليدين من شأنها أن توفر تجربة سفر سلسة وآمنة عبر مطار أبوظبي الدولي.

وأضاف مدير عام مطار أبوظبي الدولي أن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم تطبيقها في مطار أبوظبي جاءت بالشراكة مع شركات إماراتية وطنية لتطبيق أعلى المعايير والممارسات الدولية في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أنه تمت مراعاة تطبيق إجراءات التنظيف والتعقيم الذاتي لأجهزة التفتيش الأمني، لافتا إلى أنه تم افتتاح السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي بعد تطبيق جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية مع التأكد من تحقيق الحد الأدنى للتواجد البشري بما يضمن صحة وسلامة المسافرين إضافة إلى إجراءات التباعد الجسدي.

وأكد محمد حسين أحمد أن الإجراءات الاحترازية على متن الطائرة عبر الشريك الاستراتيجي شركة الاتحاد للطيران تم تطبيقها وفق أعلى المعايير، مشيرا إلى أن إنهاء إجراءات رحلة المسافر عبر مطار أبوظبي الدولي حاليا بالمقارنة مع الفترة الزمنية ما قبل ” كوفيد 19 ” تقدر بنحو 5 إلى 8 دقائق إضافية وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وجميع ضيوف مطار أبوظبي الدولي.

ونوه إلى حرص مطار أبوظبي على توفير بيئة صحية للموظفين والمسافرين والزوار وذلك من خلال مضاعفة الجهود وتوفير أحدث التقنيات المتطورة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مدير عام مطار أبوظبي أنه يتوجب على جميع المسافرين القادمين إلى أبوظبي المرور من منطقة التقييم الشامل وذلك لتعقب حالات المخالطة بالمصابين بالفيروس وإجراء فحوصات ” كوفيد19 “، مشيرا إلى أن إجراءات التسجيل سريعة وسهلة ويتم الإشراف عليها من قبل متخصصين طبيين سيقومون بالحصول على معلومات جواز السفر الخاص بالمسافرين والهوية الإماراتية قبل القيام بالفحص حيث يتواجد فريق طبي معتمد من مطارات أبوظبي على مدار الساعة في منطقة التقييم الطبي الشامل.

وأضاف محمد حسين أحمد أن المسافرين يخضعون بعد استكمال إجراءات التسجيل إلى اختبار ” بي سي أر ” في منصات اختبار مخصصة لذلك حيث يتم سحب عينة فحص مع ضمان خصوصية الفحص إلا أن عملية التسجيل والفحص جرى تصميمها لتكون سريعة وذات كفاءة عالية تستغرق ما بين 5 إلى 10 دقائق .

ورصدت وكالة أنباء الإمارات خلال جولة في مرافق مطار أبوظبي الدولي، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذها مطار أبوظبي والواجب اتباعها من قبل المسافرين والموظفين والتي تتمثل في 10 خطوات رئيسية تضمن تجربة سفر سلسة وآمنة للجميع.

– “بوابات التعقيم الذكية” .

وتبدأ أولى خطوات رحلة المسافر من خلال المرور عبر بوابات التعقيم الذكية المتمركزة في المداخل والمخارج الرئيسية للمطار والتي تعمل على قياس درجة حرارة جسم الشخص أولا عند دخوله إلى البوابة وتنبيه الأطراف المعنية إذا كانت درجة حرارة الشخص أعلى من المعتاد.

وبعد اختبار درجة الحرارة يبدأ التعقيم الكامل للركاب باستخدام سائل مطهر آمن ومعتمد دوليا يتناثر السائل بطريقة تشبه الضباب مما يسمح بتعقيم الأفراد من الرأس إلى أخمص القدم في أقل من ثلاث ثوان إذ يقتل السائل المطهر الخالي من الكحول أكثر من 99.9٪ من جميع الجراثيم والفيروسات بما في ذلك ” كوفيد-19 “.

– ” المصاعد اللاتلامسية”.

وتتمثل الخطوة الثانية من رحلة المسافر في استخدام المصاعد المدعومة بأنظمة التحكم اللاتلامسية لتمكينه من التحكم بالمصاعد من خلال الإشارة باليد عن بعد باتجاه الخيارات المطلوبة والموضحة على لوحة التحكم والتي تم تركيبها في أكثر من 53 مصعدا في مطار أبوظبي فيما يمكن للمسافر استخدام السلالم الكهربائية المزودة بتقنية التعقيم الذاتي لضمان تعقيمها وتنظيفها باستمرار حفاظا على سلامة المسافرين عند تمسكهم بها وفي حين استخدم المسافر.

– “الكمامة والقفازات عبر الأجهزة الذكية”.

وقبل مضي المسافر في رحلته يأتي الحصول على كمامة الوجه وقفازات اليدين التي يوفرها مطار أبوظبي في المرحلة الثالثة من رحلة المسافر من خلال توفيرها عبر عدد من الأجهزة الذكية لضمان تمكن جميع المسافرين من الحصول عليها كونها إجراء رئيسا في استكمال الرحلة.

– “كاميرات الرصد الحراري”.

ويواصل المسافر رحلته عبر الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية بأمان حتى يصل إلى المرحلة الرابعة والمتمثلة في المرور عبر كاميرات الرصد الحراري عند المدخل باتجاه منطقة تسجيل الوصول إلا أن هذه الكاميرا تتميز بأنها ليست فقط كاميرات للتحقق من درجات الحرارة فهي تتميز أيضا بقدرتها على التأكد مما إذا كنتم ترتدون كمامات الوجه كما تنبه الموظفين المسؤولين في حال عدم ارتداء الكمامات.

– “تسجيل الوصول عبر الانترنت”.

وفيما يصل المسافر في المرحلة الخامسة من رحلته إلى منطقة تسجيل الوصول إلى المطار لإتمام الإجراءات عبر الإنترنت أو عن طريق التطبيق الخاص بالاتحاد للطيران وذلك لتقليل التواصل المباشر بين المسافرين في المطار وحتى الصعود إلى الطائرة.

– “منصة الخدمة الذاتية “.

وتأتي المرحلة السادسة بوصول المسافر إلى منصة الخدمة الذاتية لتسجيل إجراءات الوصول والتي تم تفعيلها مؤخرا حيث تستخدم تقنية التعرف على الوجه لفحص صحة وسلامة المسافرين في المطار كما تراقب هذه الأجهزة اللاتلامسية درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس لجميع الأشخاص الذين يستخدمون نقاط الاتصال في المطار مثل نقطة تسجيل إجراءات الوصول ومكتب الاستعلامات ومرافق استلام الأمتعة ونقاط التفتيش الأمني وبوابة الهجرة.

– “صالة درجة رجال الأعمال”.

وفي المرحلة السابعة يصل المسافر إلى صالة درجة رجال الأعمال التي تطبق الإجراءات الاحترازية من خلال التعقيم وتطبيق معايير التباعد الجسدي بين المسافرين إلى جانب التأكد من ارتداء الموظفين لأدوات الحماية الشخصية واللافتات والملصقات في ظل وجود فواصل البرسبيكس العازلة في مكاتب الاستقبال بالإضافة إلى الالتزام بترك مسافة مترين بين الطاولات فيما تخضع الوجبات المعبأة بشكل فردي لفحوصات فورية للنظافة من خلال اختبار المسح العشوائي .

– “نقطة الفحص الحراري”.

وفي الطريق نحو الطائرة تأتي المرحلة الثامنة من رحلة المسافر المتمثلة في العبور من خلال نقطة الفحص الحراري المزودة بكاميرات الرصد حيث تتحقق الكاميرا من درجة حرارة المسافر ومما إذا كان يرتدي كمامة الوجه وتنبه الموظفين المعنيين في حال عدم ارتدائها لتشكل نقطة الفحص جزءا من نهج مطارات أبوظبي التي تتبعه لضمان الصحة والسلامة والذي يبدأ منذ وصول الشخص إلى المطار.

– “تجربة تسوق جديدة”.

وتأتي تجربة التسوق الجديدة في السوق الحرة في المرحلة التاسعة من رحلة المسافر إذ يلاحظ المسافر أن مناطق التسوق ليست مفتوحة كالمعتاد وذلك لضمان تطبيق معايير التباعد الجسدي والحفاظ على صحة وسلامة الجميع في حين يمكن للمسافرين التسوق باستخدام تطبيقات الهاتف النقال وموقع الويب الخاص بالسوق الحرة في مطارات أبوظبي وتوصيل طلباتهم التي يختارونها مباشرة قبل الصعود إلى رحلاتهم الجوية وكذلك تم اتباع النهج ذاته مع الأطعمة والمشروبات حيث سيتم توصيل الوجبات الجاهزة للمسافرين أينما كانوا جالسين.

– “بطاقة الصعود إلى الطائرة”.

وتتمثل المرحلة العاشرة والأخيرة من رحلة المسافر في الصعود إلى الطائرة حيث يجري الحفاظ على التباعد الجسدي من خلال استدعاء عدد قليل من المسافرين فقط في كل مرة ومع مرور المسافرين من البوابة يطلب منهم مسح بطاقة الصعود إلى الطائرة الخاصة بهم بأنفسهم ورفع جواز سفرهم للتحقق منه لتجنب أي احتكاك بين المسافرين والموظفين فيما يجب الالتزام بمعايير التباعد الجسدي وترك مسافة أمان بين المسافرين أثناء عملية الصعود إلى الطائرة، لتجنب تجمع المسافرين في الجسر المؤدي إلى الطائرة أو أثناء الصعود عبر سلالم الطائرة.

وفي سياق متصل، أطلقت الاتحاد للطيران برنامج “سفراء الاتحاد للصحة والسلامة” الذي يعتبر الأول من نوعه في قطاع الطيران ويحرص على تطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة في مختلف مراحل الرحلة ويشمل إجراءات الصحة والوقاية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد داخل منشآت التموين التابعة للشركة ومعمل اختبار جودة الطعام، والتعقيم الشامل للطائرات والمقصورات وإتمام إجراءات السفر وإجراء الفحص الصحي، والصعود إلى الطائرة وتقديم المنتجات والخدمات خلال الرحلة وتفاعل طاقم الطائرة مع المسافرين وعند الوصول والمواصلات الأرضية التابعة للشركة.

وبدورها قالت ليندا سيليستينو نائب الرئيس لشؤون تقديم وتطوير تجارب الضيوف في الاتحاد للطيران إن إجراءات الصحة والسلامة تعد أولوية قصوى في مختلف مراحل رحلة المسافر بدءا من دخول المطار وإتمام إجراءات السفر وعلى متن الطائرة وحتى انتهاء الرحلة بما يضمن الحفاظ على سلامة جميع المسافرين على متن طائرات الاتحاد.

وأضافت ليندا أن تطبيق معايير التباعد الجسدي على متن الطائرات يشمل ترك مسافة بين المقاعد في الطائرات المتوجهة لمعظم الوجهات إذ يمكن للعائلات أو المجموعات التي لديها حجز واحد أن تجلس إلى جانب بعضها البعض مع الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي.

وأوضحت أنه في حال ظهور أعراض الإعياء على أحد المسافرين أو أي من أفراد طاقم الطائرة خلال الرحلة يتم عزلهم في منطقة الحجر والمؤلفة من مجموعة من المقاعد المحجوزة في القسم الخلفي من الطائرة حسب الإمكانية مع إعلام السلطات الصحية قبل هبوط الطائرة.

وأشارت إلى أن طاقم الطيران يرتدي كمامة وجه طبية وقفازات اليدين المخصصة للاستخدام لمرة واحدة فقط على أن يتم استبدالها بعد الانتهاء من كل خدمة وملابس وقاية معتمدة بينما يتم تنظيف الطائرات عند الوصول إلى كل وجهة بحسب مستوى خطورة المنطقة النهائية والتي جرى تقييمها من قبل السلطات الصحية الدولية ذات الصلة.

وذكرت ليندا سيليستينو أنه يتم تسليم أدوات الصحة والسلامة للمسافرين على متن الطائرة من قبل طاقم الاتحاد للطيران والتي تضم كمامات الوجه وقفازات ومعقمات اليدين.

وأضافت أنه خلال نزول الركاب من الطائرة يتم تطبيق قواعد التباعد الجسدي من خلال طاقم الطيران الذي يتولى تنظيم هذه العملية بحيث يتم دعوة أعداد صغيرة منهم للنزول في الوقت الواحد بما يضمن تحقيق قواعد السلامة وتجنب حدوث تزاحم على جسر مشيرة إلى أنه عند وصول المسافر إلى مطار أبوظبي الدولي يتم المرور من كاميرا الرصد الحراري وجهاز فحص قبل الوصول إلى منطقة تقييم الحالة الصحية الشاملة مثل مرحلة الصعود تماما.

من جانبه قال اتيلا ساجي مستشار التقنية في مطار أبوظبي وعمليات مبنى المطار الجديد إن الاتحاد للطيران ومطار أبوظبي الدولي قد طورا تقنية لإنهاء إجراءات السفر من دون استخدام اليدين ليحظى المسافرون بتجربة سفر آمنة وصحية فيما أطلقنا جهاز “لائق للسفر” والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة إلينيوم أوتومايشن الاسترالية، ويفحص هذا الجهاز درجة حرارة المسافر ويقيس وسرعة نبض القلب ومستوى التنفس وبعدها سيطرح الجهاز عدة أسئلة على المسافر عن سفره خلال الـ 14 يوما الماضية وبعد اجتياز كل الخطوات سيعتمد الجهاز الشخص المسافر ” كلائق للسفر ” ويتابع المسافر إجراءات التسجيل وتسليم الحقائب بالشكل المعتاد .

وأوضح أنه في حال لم يجتاز المسافر هذه الخطوات فسيتم إحالته على فريق “ميد اير” الطبي وهي شركة تستعين فيها الاتحاد للطيران والذي سيقوم بدوره بتقييم المسافر وتحديد إذا كان المسافر لائق للسفر أم لا ، مشيرا إلى أن التقنية الجديدة حاليا في مرحلة التطوير وستنتقل قريبا إلى مرحلة الاختبار ونسعى لتطبيق هذه التقنية خلال الأسابيع القادمة مع المسافرين وبعدها سنتمكن من تسريع تطبيق العملية وتثبيت هذه الأجهزة عبر المطار، لافتا إلى أن مدة الإجراء تستغرق ما بين 45 إلى 60 ثانية ونتوقع أن تكون سهلة وسريعة ونحن نعمل بشكل وثيق مع مطار أبوظبي على هذا المشروع.

وام