2020 .. عام الدراجات الهوائية في رياضة الإمارات

منوعات

دبي في 2 فبراير / وام / تجري حاليا الاستعدادات على قدم وساق في دبي لاستضافة “طواف دبي النسائي الدولي” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط للدراجات الهوائية الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 20 فبراير الجاري في دبي ومدينة حتا بمشاركة نخبة من منتخبات العالم من مختلف القارات.

ويؤكد عبد الكريم محمد الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات رئيس اللجنة الفنية أن عام 2020 يمكن أن نطلق عليه عام الدراجات لأن الإمارات ستستضيف خلاله 5 بطولات عالمية مدرجة في أجندة الاتحاد الدولي، وأن هذا الأمر لم يحدث من قبل مع أي دولة أخرى، ما يدل على ثقة الاتحاد الدولي في الإمارات والاتحاد الإماراتي وفي إمكانات دولتنا وقدراتها على تنظيم أهم الأحداث الرياضية وامتلاكها لمضامير مميزة بالمواصفات العالمية.

وقال الزرعوني في تصريحاته الخاصة لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن طواف دبي العالمي للسيدات الأول من نوعه في الشرق الأوسط واحد من ضمن الفعاليات العالمية الخمس التي ستستضيفها الإمارات في 2020 ، مع كل من طواف الإمارات الذي يعد الحدث الأبرز ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، وسيمر بكل إمارات الدولة لعرض منجزات بلادنا الحضارية وتراثها وتقاليدها خلفية لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي يحضر له عدد كبير من الإعلاميين سنويا، ويحظى بتغطية الكثير من المحطات التليفزيونية العالمية.

وأضاف أن الإمارات ستستضيف كأس العالم للدراجات الجبلية بدبي في مارس المقبل، وكذلك بطولة هيرو للدراجات الهوائية التي ستقام نهاية الأسبوع الجاري وتحديدا يومي 7 و 8 فبراير بمدينة حتا، ثم سباق سبينس 92 للدراجات الذي يعد أحد سباقات جولة ” يو سي آي جراند فوندو العالمية ” التي تتضمن مجموعة من الجولات في أهم مدن العالم، كما أننا نستعد لتنظيم بطولة مجلس التعاون الخليجي للمضمار في شهر مارس المقبل أيضا.

وعن طواف دبي العالمي للسيدات .. يقول الزرعوني: يتكون هذا الطواف من 4 مراحل، بحيث تقام 3 مراحل في دبي، ومرحلة في حتا، ونستهدف منه نشر رياضة الدرجات الهوائية بين جموع الفتيات والسيدات في المجتمع، ومن المؤكد أن تلك البطولة ستترك إرثا مهما لدى كل الأجيال والشرائح النسوية، لما ستحظى به من تشجيع لهن على ممارسة تلك الرياضة، ولا سيما أن الإمارات ستشارك بفريق يضم 6 لاعبات تقودهن اللاعبة المميزة صفية الصايغ بطلة العرب في الإسكندرية وبطلة المضمار في القاهرة، وهذا الفريق بدأ بالفعل في الاستعداد للحدث من خلال معسكر تدريبي مغلق في دبي حتى موعد البطولة.. متوقعا أن يصل عدد المنتخبات المشاركة إلى 14 منتخبا من مختلف قارات العالم بجانب حضور قوي لمنتخبات أوروبا الشرقية وممثلين لمختلف القارات الأخرى.

وأشار إلى أن الدراجات الإماراتية تحظى بمكانة مرموقة على المستويات العربية والخليجية والآسيوية، فمنتخبنا هو بطل العرب في البطولة الأخيرة بالإسكندرية بشهر ديسمبر الماضي، كما أن منتخبنا هو بطل العرب والخليج للمضمار، ولنا إنجازات كبرى على المستوى القاري أخرها المركز الأول على المستوى الآسيوي للدراج الإماراتي المعروف يوسف ميرزا في البطولة الآسيوية عام 2017، وكذلك لدينا أكثر من ميدالية ذهبية على مستوى آسيا في منافسات المضمار.

وعن قيمة رياضة الدراجات الهوائية بالنسبة لمختلف الرياضات الأخرى في الدولة .. أوضح أنه على ضوء الإنجازات فإن لعبة الدراجات في الإمارات إن لم تكن الأولى في الدولة من حيث الميداليات والإنجازات الخليجية والعربية والآسيوية، فهي الثانية، وهو الأمر الذي يتضح جليا كل عام خلال الاحتفالية السنوية الكبرى بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة التي تقام لتكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات.

وأضاف نملك مستقبلا واعدا لأننا نحرص على توسيع قاعدة الممارسة المحلية من خلال بطولاتنا المستمرة حيث إن كل نهاية أسبوع به مسابقة تقام تحت مظلة الاتحاد سواء للمحترفين أو الهواة، ومن حسن الحظ أن هناك تزايد مستمر للأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد حيث أصبح لدينا حاليا 19 ناديا بعد إشهار اللعبة في كل من حتا واتحاد كلباء، ولدينا سباقات عمومي وفردي ومضمار كل أسبوع يومي الجمعة والسبت للكبار والشباب والناشئين والأشبال والبراعم، وبالنسبة للسيدات فإننا لدينا فرق في ناديي النصر وأبوظبي.

وعن تصورات اتحاد الإمارات للدراجات لعام الاستعداد للخمسين .. قال الزرعوني: نعمل بشكل علمي مدروس حيث إننا ومنذ انتخاب الاتحاد الحالي برئاسة أسامة الشعفار تم وضع خطة استراتيجية للمرحلة الانتخابية الحالية تقوم على احتلال مكانة مرموقة عربيا وآسيويا وصناعة الأبطال ودعم إنجازاتهم وتحقيق الألقاب على المستويات كافة، ونشر اللعبة في معظم ربوع الدولة، والتوسع في المسابقات المحلية، مع إبهار العالم في تنظيم الأحداث العالمية، وقمنا بتطبيق هذه المعطيات بالكامل حيث يمكننا أن نقول ونحن على مقربة من نهاية الفترة الانتخابية الحالية أننا حققنا كل مستهدفاتنا، وبالإضافة إلى ذلك لدينا تصورات مستقبلية سنعكف على صياغتها لنكمل ما بدأناه أو نتركها لمن يأت بعدنا ليكمل المشوار.