آراء

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح
كاتبة عربية

هل من سيرولنيك عربي؟

الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠١٤

«يوم تخرجت، كنت ببغاء يحمل شهادة جامعية، لكنني بمرور الوقت تمكنت من تحرير نفسي بنفسي»، يقول بوريس سيرولنيك، الذي يعتبر اليوم واحداً من أشهر المحللين النفسيين، بعد أن طور نظريته حول «الولادة الإنسانية من رحم الألم». والرجل الذي صدر له منذ أيام الجزء الثاني من سيرته الذاتية، يستحق القراءة لفهم كم أن المعاناة الذاتية حين تتسلح بالمعرفة العميقة، كفيلان معاً بإنبات العشب في قاحل الصحراء. وسيرولنيك يقول بأنه شاهد بأم العين في ستينات القرن الماضي، كيف أن المريض النفسي كان يهمّش ويعامل بازدراء واحتقار في المستشفيات الفرنسية، ويستكثر عليه النوم في سرير، فيمدد على القش أرضاً. ومن أجل كسر حلقة عذابه الشخصي وتحرير الآخرين، بحث هذا الإثنولوجي المتخصص في الأعصاب، في كل علم لتحرير الإنسان، ولم يوفر الشعر ليستوحي من غموضه، ولا الرواية ليستكنه من شخصياتها ما لا يتاح له معرفته بعلاقته المباشرة مع مرضاه. هكذا تبدو المعرفة العلمية وهي تجسّر، مع الإنسانيات بفروعها وتشعباتها، هي السبيل لفتح آفاق جديدة…

أصل الفكرة الشيعية

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

عادة ما يتم فصل التاريخ الإسلامي من ناحية دينية عن الأيديولوجيا الحديثة، وتاريخياً انقسم المجتمع الإسلامي في وقت مبكر إلى مجموعتين رئيسيتين، هما السنة والشيعة. وعلى من الرغم أن هاتين المجموعتين تتشاركان في المعتقد نفسه، وتجمع بينهما شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن كلتاهما تختلف عن الأخرى بطريقة ما في نظرتها للتاريخ والسياسة والحكومة. لقد حصل الانشقاق حول مسألة تولي السلطة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فمن الذي يجب أن يقود المجتمع الإسلامي؟ الأغلبية السنية، متبعة الاعتقاد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسم وريثاً له، قبلت بعملية اختيار أو انتخاب الخليفة على أنه السلطة السياسية العليا أو رأس الدولة. أما الشيعة، وهم المناصرون لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فاعتقدوا بأن الرسول فرز ابن عمه وزوج ابنته علي بن أبي طالب على أنه وريثه، وبأن قيادة المجتمع كان يجب أن تكون محصورة في آل البيت. ووفقاً للشيعة فإن من انحدر…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

عصر الفَرْد

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

في هذا العالم الذي نعيشه، عالم ما بعد الحداثة، وما بعد سقوط الأيديولوجيات القومية في ألمانيا النازية، ومن بعدها الاشتراكية، وصولا إلى فشل الأفكار الدينية الشمولية في الدول الإسلامية والعربية مؤخراً، انتصر الفرد، أي الإنسان المتفرد بصفاته وميزاته، على فكرة التكتلات الجماعية. ويبدو أن «فردانية» الإنسان، أي استقلاله بذاته وبقدراته وبعقله، قد بدأت تزعزع نظرية «العقل الجمْعي» القائلة بأن للجماهير سلوكاً عاماً يحركها، يرتكز على تكتلها وإيمانها بفكرة ما، في حين أنها لا تدرك هذه الحقيقة. فلقد أدى سهولة وصول الأفراد إلى المعرفة بمصادرها المختلفة: التحليلية والبحثية والتوثيقية والنقلية، إلى سقوط الوسائط بين الإنسان وبين استنباط الحقائق والتوصل، وحده، إلى نتائج خاصة به. وأصبح الأفراد، لا الدول وحدها أو الجماعات أو الأحزاب، هم المؤثرون في ساحة الفكر الإنساني والحراك الحضاري. فحتى الصيني الذي كان منغلقا على نفسه وذائباً في جموع الجماهير، أصبح مستقلا، يسافر ليعمل خارج بلده، يفتح محلاً صغيراً في عاصمة عملاقة، يستمد قوته من تجارته والخدمات التي يقدمها.…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

نحن بوصفنا ساحات الفرجة و… الموت

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

لا تقع العين على مكان عربيّ إلا ويتبدّى الداخل الوطنيّ وقد اختُزل إلى صفر، أو إلى ساحة للتفرّج على فعل الخارج. فهناك اليوم «الحرب الدوليّة على الإرهاب» التي تجتمع فيها ألغاز لا تحيّر الألباب فحسب، بل تزيد إفقار كلّ إطار وطنيّ وكلّ تثمير سياسيّ محتمل فيه. ويميل الإعلام إلى اختزال تعقيدات السياسة الإقليميّة اليوم إلى صراعات محاور، إيرانيّة – تركيّة – خليجيّة، بعضها مستغلق وبعضها، غير المستغلق، هو ممّا يستحيل التدخّل أو التأثير فيه. واليوم يتصدّر الحدثَ الموضوعُ النوويّ، الغربيّ/ الأميركيّ – الإيرانيّ، والذي يقول «العارفون» إنّه ما يقرّر الكثير ممّا يجري على أرضنا. وهناك أيضاً الموضوع النفطيّ المتمثّل بتدهور أسعار النفط، وهو أيضاً له «عارفون» يقولون إنّ هدفه إظهار حدود القوّة المتاحة لروسيّا وإيران، وربّما إضعافهما بما يتعدّى ذلك. وبعدما ملأت حركة «حماس» الدنيا صراخاً حول انتصار هائل أحرزته في غزّة، إذا بها توافق على شروط يصعب أن يوافق عليها منتصر، ومن خلال مؤتمر دوليّ للمانحين الذين تعهّدوا بتقديم…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

في اليمن… الوحدة ليست مكسباً والانفصال كذلك

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

اتصل بي الصديق حمد العماري المشرف على مؤتمرات «مؤسسة الفكر العربي» يدعوني للمشاركة في مؤتمرهم القادم المزمع عقده أوائل كانون الاول (ديسمبر) المقبل بالصخيرات في المغرب، واختاروا له عنواناً مناسباً لآلام المرحلة «التكامل العربي بين حلم الوحدة وواقع التقسيم»، قلت له لو حضرت فسأقول إن «الوحدة ليست مكسباً والتقسيم ليس مغرماً»، أعجبته الفكرة فرد قائلاً: «عظيم، ستكون رأياً مختلفاً عن السائد». نعم، السائد بيننا أن «الوحدة العربية» هي التي ستحل كل مشكلاتنا، سنحرر بعدها فلسطين، ويحل الرخاء عندما يجتمع النفط والأراضي الخصبة والأيدي العاملة في بلد واحد كبير، ولكننا لن ننتبه أن هذه الثلاثة اجتمعت في العراق مثلاً ولم يتحقق الرخاء، وها هو يبحث عن السلامة من التقسيم، ولكننا بعناد نرفض الاعتراف بأن المشكلة في سوء الإدارة والاستبداد، اللذين جعلا الانفصال خياراً مفضلاً على الوحدة، فنتهم المؤامرة الأجنبية. المشكلة في «كيفية الحكم» فاتحاد بلدين عربيين تحت حكم غشوم ليس مشروع نهضة، وإنما توسعة لرقعة الحكم الغشوم، مثل وحدة مصر وسورية…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

العالم يعود تدريجيا إلى رشده!

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

بالتصويت الذي حاز الأغلبية وتم الأسبوع الماضي في مجلس العموم البريطاني حول الاعتراف بدولة فلسطينية، حتى وإن كان غير ملزم للحكومة البريطانية، فهو علامة على بدء الإفاقة الدولية، قبل ذلك رئيس حكومة السويد أيضا اعترف بأن هناك ضرورة لقيام الدولة الفلسطينية. بدء الإفاقة هو العودة إلى فهم جذور معظم مشكلات الشرق الأوسط خلال، على الأقل، نصف قرن حتى الآن. إنها فلسطين. لا يجادل عاقل أن فلسطين وما جرى لها هو جرح غائر في الضمير العربي، حملته أجيال متعاقبة، مع شيء من التعاطف خارج هذا الجسم. إلا أن الجسم العربي هو الذي أصابه الضرر الأكبر، وأصابته حُمى اعتقد بعدها أن الشفاء منها هو اتباع كل صوت يصرخ (فلسطين) هو صوت صادق، وجدير بأن يُتبع، ودفع هذا الجسم الأثمان الباهظة لاتباع ما أكثره سراب وأقله قيمة، وما زال يفعل حتى الآن. حكومات عربية عديدة أخذت الراية الفلسطينية وسارت فيها، من أجل أن تُوغل في قمع شعبها، وكان الشعار هو الدفاع عن فلسطين…

محمد العثيم
محمد العثيم
كاتب سعودي

قاع المجتمع.. قاع المحيط

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

حين ينقلب سطح المحيط في ظاهرة كونية معروفة، تظهر من القاع للسطح طحالب، وكائنات تعيش في الظلام بين الصخور العميقة، وهو ما يحدث حين ينقلب سطح المجتمع الساكن بأي متغير خارجي شديد، فتتحرك الكائنات المختفية التي تعيش في ظلام الأعماق الاجتماعية إلى السطح، فتعكر نقاء المجتمع، ولقوتها التفاعلية، وتأثيرها تكون لها السيطرة الغالبة على الأمور، وتصعب إدارتها لأنها كائنات عاشت في الخفاء، وكانت متحفزة للعب دور تكسب منه وجودها، وتأتي انقلابات سطح المجتمع لتعطي هذه الكائنات فرصتها التي لا تعوض للظهور بعد زمن من الانتظار. في هذه العقود المتأخرة صار ينقلب سطح المحيط الاجتماعي في العالم العربي بأحداث مدبرة يروجونها؛ وفي ذيلها دمار مادي وروحي خطط له أعداء الإنسان في هذه المنطقة، ونفذوه بمعونة هوس أن جنس العرب سينتهي لحساب الحلمين الإيراني والإسرائيلي، وهو مفهوم خاطئ سرعان ما يحفز قوة جديدة في الجسد العربي. في كل ما يجري في العالم العربي لم تعد هناك مؤامرة خفية، فكل شيء ينفذ في…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

الدعم الخارجي للإرهاب

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

التفسير الواضح للفوضى والحالة الأمنية غير المستقرة التي تمر بها المنطقة العربية، والتي شملت مساحات واسعة من الوطن العربي، هو ذلك التوافق الملحوظ بين «ذهنية» القوى الخارجية التي تهدف إلى تفكيك المنطقة العربية والهيمنة على مقدراتها، وبين قوى الشر الإرهابية من تنظيمات وحركات وميلشيات وأحزاب بمسمياتها المختلفة، والتي تحاول القوى الخارجية الاستفادة من مخزونها الإرهابي، وذلك بتوظيفه لخدمة هدفها الاستراتيجي الذي تسعى لتحقيقه. وتدرك هذه القوى أن تلك الذهنية الشريرة مستعدة لتحريك اللعبة الاستعمارية في المنطقة والوصول باستراتيجيتها إلى الهدف الذي تريده، وذلك باستغلال التراكمات السلبية وتحويلها إلى مارد ينتشر في المنطقة كالفيروس، وحقنه بكل عوامل القوّة التي تجعله قوّة مرعبة. وقد نجحت استطاعت القوى الإرهابية تحقيق جزء من ذلك التوجهات، خاصة عندما تحول الصراع من مغالبة سياسية إلى صراع ديني ومذهبي في غاية الخطورة. وقد تم فتح الأبواب للمتطرفين من كل مذهب ودين للمشاركة في مثل هذه اللعبة. ليس هناك شعور يسلب الناس قوتهم مثل الشعور بالعجز والهزيمة النفسية…

فارس الهمزاني
فارس الهمزاني
كاتب سعودي

«شوارب الحصني»

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

تقاس مهنية واحترافية العمل الإداري بسرعة التجاوب مع المشكلة من أجل البحث عن الحلول الناجعة وعدم تكرارها مستقبلاً وهذا التجاوب يعطي المنظومة فاعلية وكفاءة خصوصاً في مكافحة الفساد الذي دائماً ما يتطلب السرعة والمكاشفة. قبل عدة أشهر أمسك مواطن ثعلباً – أو كما يحلو لنا أن نسميه «حصني» – وعذّبه بالضرب ونتف شاربه في عمل غير إنساني وأخلاقي، مهما كانت مبررات فعلة الثعلب، فقتله بطلقة أرحم كثيراً من ذلك التعذيب.. الجميل في الموضوع التجاوب السريع من قبل الهيئة السعودية للحماية الفطرية عبر مخاطبة وزارة الداخلية بالقبض على «منتف شوارب الحصني»، وتشكر الهيئة على تدخلها في حماية الحيوانات .. مبهج هذا الخبر ولكنه محزن عندما نجد التخاذل من بعض الوزارات والجهات الحكومية في سرعة محاربة المفسدين والكشف عنهم .. قضايا فساد لم تفتح وأخرى فُتحت وأغلقت في ظلام الليل وبعضها لم تغلق وبقيت لسنوات تحت التنفيذ ولا أحد يعرف ماهو الجديد، وفي النهاية تذوب قضايا الفساد وكأن شيئاً لم يحدث !…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

داعش وديزني لاند !

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

غالبا ما يتم التركيز على الفكر المتشدد حين يفتح موضوع تجنيد صغار السن في صفوف داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وهذا أمر صحيح ولكنه ليس كل شيء، خصوصا أننا اليوم أصبحنا نقرأ أخبارا عن انضمام يابانيين وأوربيين وأمريكيين لا ينحدرون بالضرورة من جذور إسلامية، بل إن عددا من مبتعثينا الذين التحقوا بصفوف هذا التنظيم لم تظهر عليهم سمات التدين من قبل وشكل سفرهم إلى مناطق الصراع صدمة كبيرة لأسرهم ما يوحي بأن المسألة لا تتوقف دائما عند تحريض المتشددين.   لقد كتبت فتاة فرنسية على صفحتها في الفيس بوك بمجرد انضمامها إلى داعش: (لقد وصلت حلب..أشعر أني في ديزني لاند) وكان ذلك قبل أن تكتشف كذب وزيف هذه التنظيمات وتهرب إلى بلادها، حيث احتجزت هناك، كل ذلك يشير بصورة ما أن عددا لا بأس به من المراهقين والمراهقات تغريهم التجربة المثيرة الفوضوية المليئة بالمغامرات أكثر مما تجذبهم أفكار هذا التنظيم الإرهابي.   نحن اليوم أمام جيل مختلف تلاعبت بأدمغة الكثيرين…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

ألمانيا من لوثر إلى ميركل

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤

خصصت مجلة «التاريخ» الفرنسية الأنيقة المصورة، التي يكتب فيها كبار أساتذة الجامعة الفرنسية، عددها الأخير لهذا الموضوع. وبالتالي فالعنوان ليس مني، ولكنه جذبني ودفعني الفضول إلى تصفح العدد والاطلاع على تاريخ ألمانيا منذ بداية الإصلاح الديني وحتى اليوم. لا أعرف لماذا يخطر على بالي أحيانا إقامة المقارنة بين الأمة الألمانية والأمة العربية. يرى بعض المؤرخين أنك لو طرحت هذا السؤال على الألمان: من أعظم شخصية في تاريخكم؟ لأجاب البعض مارتن لوثر. ولكن البعض الآخر قد يقول: غوته، أو بسمارك، أو كانط، أو هيغل... الخ.. وعموما فإن التاريخ الألماني مليء بالعباقرة. ولكن لو سألته ما أعظم كارثة في تاريخكم؟ لأجاب من دون أدنى تردد: هتلر والنازية. ولكن حتى نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف العشرين تقريبا كان سيجيب: أكبر كارثة في تاريخنا هي الحرب الطائفية المدمرة المشهورة باسم حرب الثلاثين عاما (1618 - 1648). بل والبعض يعدها أخطر من قصة هتلر. لماذا؟ لأن ألمانيا دمرت بالمعنى الحرفي للكلمة بسبب حرب أهلية داخلية…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

الخليج بين الرأي والخبر

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤

على الرغم من أن العرب عرفوا أشكالا مختلفة من العمل الإعلامي عبر التاريخ المحكي والمكتوب شعريا كان أم نثريا؛ إلا أن العمل الإعلامي بأشكاله الحديثة شهد الكثير من الالتباس منذ أن أصبح الإعلام عملا احترافيا ووسيلة لها تعريفات واضحة وأسس وشروط وحدود مهنية وأخلاقية، فقد استخدم الإعلام كما هو الحال في كثير من الدول التي يسيطر فيها السياسي على كل مناحي الفكر والثقافة ليروج لأهداف وسياسات ليست بالضرورة في صالح المتلقي للمادة الخبرية، وهو ما جعل الكثيرين يفقدون الثقة بما يكتب أو يبث من قبل المؤسسات الإعلامية التي في غالبيتها تتبع لتوجيهات المسؤول أو الرقيب. في الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني الذي نظمته الكويت واختتمت أعماله يوم أمس كان واضحا أن هنالك رغبة كبيرة من قبل المسؤولين الرسميين على تأصيل فكرة جديدة أعتقد أنهم كأفراد يؤمنون بها، وهي أن الإعلام بشكله الرسمي قد انتهى بسبب الثورة الإعلامية الكبيرة التي شهدها العالم عبر سيطرة منصات تواصلية لا يمكن السيطرة عليها، وهو تماما…