آراء

حمد الماجد
حمد الماجد
كاتب سعودي

الحوثيون خطر إيراني داهم

الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤

الحراك الثوري الحوثي بلغ ذروته بتطويق العاصمة اليمنية صنعاء، ثم مداهمة مقر التلفزيون اليمني أولا، ثم خرت سبحة المقار الحكومية في يد الحوثيين، بما فيها رئاسة الجيش، كما خرت المقار الحكومية العراقية في الشمال العراقي في يد «داعش». هذا التصعيد الحوثي الخطير جاء متزامنا مع قرع طبول «الحرب الدولية» ضد «داعش».. هل هو تزامن وحسب؟ لا طبعا، فإيران تقاتل في اليمن من خلال ذراعها العسكرية، الحوثي، لتكسب ما خسرته على الأرض السورية، تريد أن يتحول الهلال الشيعي الذي يتداعى في دول الشام إلى مطرقة تضرب بها خصومها على سندان الحوثية. ولا ريب في أن الأنظار التي تتجه في هذه الفترة نحو الحرب العالمية الثالثة ضد «داعش» فرصة ذهبية لإيران لتغرز مزيدا من المخالب في الجسد اليمني المنهك. تريد إيران أن تتسلل إلى التراب اليمني كاملا عبر نقع الغبار الذي بدأ يتصاعد من معركة التحالف الدولي ضد «داعش»، فالذئاب لا تفتك إلا إذا ارتفع غبار القطيع وصعبت الرؤية واستحال الهرب. إيران…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

صنعاء أخطر من دمشق

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

سألتُ الرئيس عبد ربه منصور هادي عما تريده صنعاء من طهران فأجاب: «للأسف ما زال التدخل الإيراني قائماً، سواء بدعمه الحراك الانفصالي (في الجنوب) أو بعض الجماعات الدينية في شمال اليمن (الحوثيين). طلبنا من أشقائنا الإيرانيين مراجعة سياساتهم الخاطئة تجاه اليمن لكن مطالبتنا لم تثمر. لا توجد لدينا أي رغبة في التصعيد مع طهران لكننا نأمل بأن ترفع يدها عن اليمن، وأن تعمل لإقامة علاقات أخوية وودّية وتتوقف عن دعم كل التيارات المسلحة والمشاريع الصغيرة». كان ذلك في حوار أجريتُه مع الرئيس اليمني على هامش مشاركته في القمة العربية في الكويت في آذار (مارس) الماضي، ونشرته «الحياة» في حينه. علّمتني المهنة أن الزعيم العربي لا يسمي الأشياء بأسمائها إلا بعد أن يغلق الصحافي آلة التسجيل، ويوافق على أن المقطع الأخير من اللقاء ليس للنشر بل لمساعدته على فهم المشكلة. سألت الرئيس عما يريده الحوثيون فقال إنهم يبلورون كياناً تحت سيطرتهم، وينطلقون منه لتكبيل الدولة. وأضاف أن مطلبهم الفعلي هو الحصول على ميناء…

ديانا مقلد
ديانا مقلد
كاتبة لبنانية

داعشيات الغرب

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

الأرجح أنها كانت تبتسم للصورة من خلف نقابها.. طالبة الطب الشابة البريطانية «بنت أسامة» كما وضعت على تغريدتها المرفقة بصورتها ظهرت وهي ترتدي النقاب والمئزر الأبيض النقي وتحمل في يدها رأسا مقطوعا. رأس لا نعرف لمن وكيف جز على هذا النحو المروع لينتهي بيد هذه الفتاة المنتقبة المنتصبة لالتقاط الصورة فيما بدا إلى جانبها طفلان يتابعان المشهد الغرائبي بعنفه وسخريته في آن. أي افتتان مجنون هذا الذي يدفع بطالبة طب إلى ترك بريطانيا والالتحاق بـ«الدولة الإسلامية» أو «داعش» في سوريا! وأي شياطين أقنعت هذه الشابة بأن تتباهى بوقوفها حاملة رأسا مقطوعا وقربها طفلان ذاهلان لا ندري كم من رأس شاهدا قبل تلك اللقطة وربما بعدها. و«بنت أسامة» هذه ليست وحدها، إذ خلال أسابيع قليلة باتت تصلنا عشرات الصور والأخبار عن فتيات وشابات منهن مراهقات تركن بيوتهن وعائلاتهن في بريطانيا وأوروبا والغرب والتحقن بـ«الدولة الإسلامية» في سوريا وملأن صفحات التواصل الاجتماعي تغريدات وصور حول «مغامراتهن» في بلاد «داعش» العجائبية. وهذا الانتقال…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

اليمن.. للخلف دُرْ

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

لا يحتاج الحوثيون لمعارك مستقبلية دامية للسيطرة على العاصمة صنعاء. التطورات الخطيرة التي يمر بها اليمن الفترة الحالية تشير إلى تقدم ساحق للحوثيين بشكل عجيب. لا جيش ولا مؤسسات الدولة يمكن لها المقاومة. حتى أكبر القبائل اليمنية، حاشد، لم تقوَ على مواجهتهم. أيضا القوى الأخرى أفرغت الدولة من مكوناتها لصالح الحوثيين. الكل مستفيد. الدولة خاسرة. من الواضح أن الحوثي متحالف مع قوى رئيسية من نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أسهمت في سيطرته بهذا الشكل السريع على العاصمة. من الواضح أنه استغل كل الثغرات التي أوجدها نظام صالح في مؤسسات ونظام الدولة. الحوثي يسعى لتصعيد مطالبه من ميناء بحري، واستقلالية في القرار، والمحافظة على السلاح، وكذلك الاستئناس برأيه في الوزارات السيادية، حتى إذا تطورت الأحداث بشكل دراماتيكي، يمكن له التفاوض بسهولة على دولة حوثية شيعية. يا ترى لو فعلها من سيقف أمامه؟ وهل تحول اليمن، بفضل الحوثي وتحالفاته، إلى بيت مسكون وروح شريرة؟ التركة التي خلفها صالح لسلفه هادي…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

صالح والحوثيون والاستيلاء على صنعاء

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

صنعاء، العاصمة، تعرضت للهجوم من خارج المدينة والطعن من داخلها. فرئيس الوزراء ووزير الداخلية انقلبا على الدولة لصالح المهاجمين، والحوثيون قصفوها من كل مكان. هكذا عاشت المدينة ليلة حزينة وبداية خطيرة تضع البلاد كلها على حافة الخطر. أما لماذا وكيف، فإن هناك تفاصيل كثيرة أدت إلى الحصار والانهيار. بداية، نذكر أنه من المعروف أن إسقاط علي عبد الله صالح، رئيس اليمن المزمن، ما كان له أن يمر بسهولة، وها هو بعد عامين قد نجح في تخريب الوضع الداخلي بـ«الريموت كنترول». أيضا، تحالفت معه الجماعة الحوثية، تنظيم أنصار الله، الذي فيه من خصائص «حزب الله» اللبناني وتنظيم «داعش» العراقي، التي رفضت المصالحة وأصرت على أن تعلن الخلافة لزعيمها. بالنسبة لأتباع صالح فقد كان هدفهم إفشال أي مشروع بديل لهم، على أمل أن يعودوا لتسلم السلطة. أما الحوثيون فإن مشروعهم الاستيلاء على الشطر الشمالي من الجمهورية، بدعم من إيران. وقد افتتحوا الأزمة بمهاجمة المدن، وتعطيل نشاطات الخدمات الحكومية في العاصمة بالمظاهرات والمواجهات.…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

تمزيق الصور .. تلصيق العقل !

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

سنكون مبالغين لو قلنا إننا فوجئنا بمقطع الفيديو الذي يظهر فيه معلم يمزق الكتاب المدرسي أمام طلابه لاحتوائه على صور فتيات، ويأمر طلابه أن يمزقوا كتبهم، هذا ما يحدث منذ عشرات السنين خلف أسوار المدارس والمفاجأة الوحيدة هي لغة التحدي التي حملها حديث ذلك المعلم، إضافة إلى تصويره هذا الفعل ونشره عبر الإنترنت، ثمة معلمون آخرون يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك ولكنهم أكثر ذكاء وأقل رعونة من هذا المعلم الذي أكدت وزارة التربية والتعليم أنها سوف تبحث عنه وتعاقبه. هذا المشهد العجيب قد يعيننا على فهم جذور التطرف، فالشاب الذي يقرر فجأة أن يقوم بعملية انتحارية لا يفعل ذلك لمجرد أن محرضا ما قال له : فجر نفسك، الأمر ليس بهذه السهولة.. فالوصول إلى لحظة التطرف يحتاج إلى جهود متواصلة كي يصبح تحريك العقل في الاتجاه المعاكس أمرا ممكنا، نعم يحتاج الأمر إلى تمزيق الصور منذ الطفولة وإعادة لصقها بطريقة شديدة التأثير على العقول الصغيرة فيسهل فيما بعد…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

عبدالعزيز الخضيري.. وصنع المبادرات

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

كلما اطلعت عن قرب على آليات العمل في معظم القطاعات الحكومية، وكلما اقتربت أكثر من المكاتب وتغلغلت في التفاصيل، ستتلاشى الكثير من علامات الاستفهام والتعجب التي عادة ما تبرز مع أي عمل بدت مخرجاته غير متناسبة البتة مع حجم اعتماداته المالية أو مع ما هو مثيل له عند غيرنا، وليس بالضرورة أن يكون هذا الغير خارج الحدود، فيمكن المقارنة مع القطاع الخاص عندنا، وحتما هذا العمل قد يكون مشروعا، وقد يكون تنظيما، وقد يكون مبادرة، وقد يكون إشرافا، وقد يكون رقابة، وقد يكون سلوكا، فالهوة كبيرة بين ما نراه عند غيرنا، وبين ما نراه عندنا، ولهذا بات أي عمل يأتي على خلاف ما هو مألوف وعلى خلاف ما هو متوقع من الرداءة والتعاسة يناله المدح والثناء، ويلقى اهتماما كبيرا كون ما هو مفترض أن يكون عليه الحال من الجمال والجودة والتمام بات نادرا، بينما الصحيح أن تكون المعادلة بالعكس بحيث يبقى العمل غير المتسم بالجودة والجمال هو الشاذ، وهو ما…

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح
كاتبة عربية

أي سيناريو يحضّر للبنان؟

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

واحدة من عورات المعارضة السورية، أنها تمارس إسقاطاتها على الحالة اللبنانية، ظناً منها بأن لبنان محكوم بمنطق بعثي. فكلما اختطفت المعارضة مجموعة من المواطنين اللبنانيين، دخلت في مفاوضات تعجيزية، مفترضة سلفاً ان فئة لبنانية بمقدورها أن تكسر أخرى وتملي عليها ما تريد. هذا ما فعلته مع مختطفي «أعزاز»، وهو أيضاً ما مارسته طويلاً، قبل أن تطلق سراح راهبات «معلولا» بوساطة قطرية، متنازلة عن شروطها الأولى، مما ينمّ عن جهل فادح يدفع ثمنه مخطوفون أبرياء، أو نازحون سوريون، باتوا في الفترة الأخيرة، في وضع شديد الصعوبة، لاستغلال الإرهابيين لتجمعاتهم، والإيواء إليها، وتعريض لاجئين مستضعفين، لمداهمات واعتقالات وصل عددها، أحياناً، إلى المئات، حتى بات كل نازح موضع شبهة في لاوعي المواطن العادي. طلب خاطفون سوريون في الماضي من الشعب اللبناني أن يخرج في تظاهرات جامعة، لإجبار حزب الله على سحب عناصره من سوريا، مقابل إطلاق سراح المعتقلين، قياساً، طبعاً، على المظاهرات التي يدعو إليها النظام السوري فتأتيها الجحافل ملبية. وهم لا يعلمون…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

كانت البداية في عمران.. فأين النهاية؟

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

في 9 فبراير (شباط) 2014 كتبت في هذه المساحة مقالة بعنوان «أين سيتوقف الحوثيون؟»، وأستسمح القارئ في استرجاع فقرة منها «من المبكر الحكم على التأثيرات التي ستحدثها سيطرة الحوثيين على مناطق نفوذ (حاشد)، واقتراب حشودهم المنضبطة من أبواب العاصمة، لكني أكرر ما كتبته قبل أسبوعين أن الحوثيين يضعون خطوط إقليمهم الجغرافي والمذهبي دونما حاجة إلى نصائح بنعمر وتدخلاته المربكة ولا اجتهاداته، ومن دون انتظار لما تقرره لجنة الأقاليم، فالأول مشغول بملاحقة الرئيس السابق وحول الأمر إلى خصومة شخصية، والثانية تعمل في واقع مرتبك ولن تكون قادرة على تمرير ما قد يتوافق عليه أعضاؤها لأن الأوضاع على الأرض تفرض ملامحها بما يتواءم مع رغبات القوى المحلية في كل منطقة، وما صنعه الحوثيون خلال المرحلة الماضية دليل على هذا». هل اختلف الأمر اليوم؟ لقد أدى سقوط آخر معسكر للجيش اليمني في عمران، قبل أسابيع قليلة على يد «أنصار الله - الحوثيين»، واستبدال عناصر تدين بولائها إلى القادمين من صعدة بالقوى القبلية المؤثرة…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

..ونحن كذلك “فوق بيتنا علم”

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

قبل سنتين ذكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أنه في العام الماضي أرسل لي عبر "تويتر" حسن المزروعي فكرة إطلاق حملة "فوق بيتنا علم"، وأعجبت سموه الفكرة، وأطلقها عبر "تويتر"، وطارت بها مواقع التواصل، ولاقت الصدى العجيب، والاستجابة الفورية. وفي السنة التالية، ذكر سموه أن الكثيرين اقترحوا إعادة الحملة، وأبى أن يستبقها قبل القيام بزيارة حسن بن عبدالله المزروعي في منزله لشكره، ويرفع معه العلم. الإماراتي الشاب ذكر القصة بطريقة جميلة أخرى؛ قائلا: إن سمو الشيخ تمنى قبل ثلاث سنوات عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، وبمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة مغردا وقائلا: "أتمنى أن نرفع علم الإمارات فوق كل بيت"، ويضيف أني منذ أن قرأتها تشجعت لتحقيق الأمنية، وفي أقل من ساعة أطلقت حملة سميتها "فوق بيتنا علم"؛ لتشجيع رفع العلم الإماراتي فوق المنازل، وبعدها أعاد سموه التغريدة لمتابعيه، مشجعا وداعما، وسرعان ما حققت الحملة في البلد الشقيق نجاحا كبيرا، وأصبحت…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

مراجعات لـ«الوهابية» تأخرت كثيراً

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

أطلق ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وفرض نفسه بقوة السلاح والترهيب على مسرح الأحداث في العراق وسورية، دوائر عنيفة من ردود فعل سياسية وفكرية، وصل بعضها إلى مراكز القرار في العواصم الغربية، وأولاها العاصمة الأميركية. والحرب المتوقعة ضد هذا التنظيم هي أبرز النتائج التي أفرزتها هذه الدوائر، لكن من أهم ما تمخض عنه ظهور «داعش» على المستوى المحلي، هو ما يبدو أنه بداية مراجعة فكرية لأدبيات الحركة الوهابية، وهي مراجعة تأخرت كثيراً، وبما أن هذه المراجعة بدأت، فإنه يجب أن تستمر، وأن تتعمق. هذا موضوع كبير في حجمه وفي أهميته، ولا يمكن إعطاؤه حقه في مقالة واحدة. ومع ذلك لا مندوحة من بداية ما. والبداية هو ما اتسمت به أغلب المراجعات من طغيان النفس الديني عليها، بحيث انحصرت على مستوى النص الديني، مع تجاهل يكاد يكون كاملاً للإطار التاريخي، والمعطيات الاجتماعية والسياسية لمواضيع المراجعة، من مثل الحدث والنص والجماعة والمؤسسة... إلخ. بهذا المعنى عادة ما تكون المقارنة بين مواقف وسلوكيات…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

مكافأة فاخرة

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

نشأت الهندية راشمي سينها، وسط مجتمع يرى أن الجمال والترفيه والرياضة هي الوسيلة الوحيدة للمجد والشهرة والمال. مضت في تحقيق تطلعاتها الأكاديمية تواجه التحدي تلو الآخر مؤمنة بما تقوم به وتعمل من أجله. لم يخذلها نضالها. حصلت على منحة دراسية في أمريكا. استثمرتها جيدا. كانت تدرس صباحا وتعمل مساء في عدة شركات تقنية. ركزت في دراستها على علم النفس وفي عملها على الكمبيوتر. منحها هذا المزيج خلطة سحرية. باتت أكثر فهما لما يبتغيه المستهلك. منتج تقني مسكوب عليه روح إنسانية. أطلقت أكثر من موقع وفكرة إلى الملأ. لكن النظريات التي تعلمتها والتجربة التي خاضتها لم تشفعا لها. ذاب هذا الخليط في الواقع المعقد. فشلت منتجاتها في الوصول إلى الناس. استرجعت الكلمات، التي تلقتها في بدايتها بأن أي شيء غير مسل لن ينجح. وصلت إلى نهاية بأن جديتها لن تؤكلها عيشا. أقلعت عن المشاريع واتجهت إلى العمل البحثي. اعتقدت أنه لن يحالفها التوفيق في أي تجربة جديدة وعليها أن تركز على…