آراء

من يشبهك يا عصامي؟!!

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤

ـ ابن الوزير عصامي مكافح ما شاء الله تبارك الله؛ صحيح أن الأبواب فُتحت أمامه لأنه ابن معالي الوزير، وصحيح أن التجار يتلطفون إليه ويمدحون أخلاقه العالية وسعة علمه واطلاعه لأنه ابن معاليه، وصحيح أنه (ما يتبع ثنتين) لكنه عصامي مكافح الله يحفظه. ـ ابن القاضي عصامي مكافح؛ صحيح أنه يعيش ستة أشهر خارج البلد في رحلات استجمام متتابعة، وأنه لا يدري من أين تشرق ومن أين تغرب؟ لكن الله وفقه فأصبح من هوامير الأراضي الكبار، وله مكاتب عقار في كل شارع ويُنهي أموره في كل محكمة بيسر وسهولة.. رجاء لا تفهمونا غلط الولد عصامي مكافح باسم الله عليه. ـ ابن المليونير رائع باستمرار ويعتبر أكبر عصامي مكافح في العالم؛ مع أن السيد الوالد وضع في حسابه كم مليوناً في بداية حياته، وبعد أن أضاع نصفها على «المكيفات» عوضه الوالد أيضاً عسى أن تكون هذه آخر الأحزان والنزوات والضلالات.. لكنه عصامي جداً ومكافح جداً، ومن يشبهك يا عصامي؟! ـ ابن…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

في السعودية.. «الحب» ثمنه السجن!

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤

الحب بجميع أشكاله العذري وغير العذري مطارد ومرغوب فيه بين كل شعوب الأرض، وتغنّت به كل الشعوب وصورته في ملاحمها الشعرية قديماً وحديثاً، خصوصاً في ثقافتنا العربية ما قبل الإسلام وما بعده. الحب حال إنسانية ستبقى ما دام الإنسان باقياً، وحاولت الأديان وأخلاقيات المجتمعات تهذيب سلوكياته، ولكن الحب حال «تمرد» بجماله على كل ذلك، وكم نركض لقراءة الروايات الرومانسية التي يكون الحب محورها في مطلع شبابنا، ونظل نتابع الأفلام السينمائية العربية والأجنبية التي تصوّر قصص الحب والغرام التي قد تعوّض معايشة الحب على أرض الواقع، أي أن الحب الإنساني ومنه العاطفي يهذّب النفس ويرتقي بها إلى أعلى درجات الخيال والتضحية والعذابات، وبيئتنا المحلية خلدت الكثير من قصص الحب وتوارثتها الأجيال في قصص شعبية ترويها الجدات والأمهات، وذهب غالب شعرنا العربي من الفصيح والشعبي وبقيت قصائد الحب وقصصه الجميلة! الحب حال إنسانية صافية باقية تعبّر عن مكنونات النفس البشرية، وكم تسمرنا أمام شاشات التلفزة نتابع قصص الحب والغرام ومعاناة المحبين وفراقهم،…

ناصر الصرامي
ناصر الصرامي
إعلامي سعودي وكاتب صحفي

أشياء قد تبدو صغيرة لكنها.. «إرهابية»!

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤

الموقف السعودي المعلن والثابت من الإرهاب وطوائفه واضح: ظاهرة الإرهاب هي أخطر التحدِّيات التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن، التي لم تعد محاربتها شأنًا محليًّا ينحصر في حدود دولة ما. السعوديَّة عانت كثيرًا من الإرهاب الذي ضرب مدنها وشوارعها وبعض منشآتها. ولأكثر من عقد لم تكن المواجهة اعتيادية لكنها ظلَّت قوية جدًا، شرسة جدًا، ومتشعبة أيضًا. إلا أن النجاحات الأمنيَّة الكبيرة في المواجهات المباشرة، كما الضربات الاستباقية للخلايا الإرهابيَّة استطاعت أن تحسم جزءًا مهمًا من معركتنا مع الإرهاب ونفوذه وتمويله ومشايخه ودعاته والمتعاطفين معه. آخر الجهد السعودي الكبير على مستويات الاستباقات الدوليَّة، تمثل في دعم المملكة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار، عبر الأمم المتحدة قدم للأمين العام للمنظمة الأممية. صحيح أن الحرب ستستمر طويلاً لتجفيف المنابع الفكرية ومصادر التمويل المادِّية، عبر جبهات عدَّة يتداخل فيها الأمني بالإعلامي والثقافي والفكري وحتى السياسي. لكن لنركز الآن على أشيائنا الصغيرة، أو التي تبدو كذلك لكنها خطرة ومؤثِّرة جدًا في…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

حاكموا المالكي.. أولاً!

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤

عندما تجلس إلى بعض العراقيين، وتسمع أنين كلماتهم وقهرهم، والخطر الذي يطوّق حياتهم وأمنهم، تعرف كمعانى العراقيون من الدماء والإرهاب والدمار وخراب الديار بسبب سياسات نوري المالكي وطائفيته وديكتاتوريته وفساده وفشله. ما أعرفه شخصياً، حينما تسلّم المالكي رئاسة وزراء العراق عام 2006، أبدت السعودية رغبة في التعاون معه وهنأته رسمياً، وأعلنت استعدادها لمساعدة العراق في تجاوز ظروفه، لكن المالكي كان في كل مرة يراوغ ويتذاكى ويكذب إزاء ما يتم الاتفاق عليه وما يعد به، وعندما انكشف زيف وعوده وسوء إدارته وخبث سياساته، تجاهلته الرياض نهائياً، فحاول آنذاك الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، التوسط عند العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقابلة المالكي أو الرد عليه، فرفض بشدة، مشدداً على أن العراق أكبر من المالكي، وأنه شخص غير صادق ومراوغ، وسيقود العراق إلى مستنقع خطر. وكذلك حاول بعض المسؤولين الأميركان لاحقاً، فكان العاهل السعودي يرد بالإجابة نفسها التي رد بها على بوش. أخيراً، عندما انتفض العراقيون على طائفية وسياسة المالكي المخزية، ما…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

لو تورط السعودي في حمام ياباني

الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤

تقول التشنيعة التي تم تداولها عبر الوسائط: في اليابان الخروج من الحمام بالبصمة، فإذا كان الحمام نظيفا يفتح لك الباب، أما إن كان وسخا فلازم ترجع تنظفه، ثم تكمل النكتة هكذا: "لو هالنظام عندنا كان نصف الشعب مسجون بالحمام". بصراحة ضحكت حتى بانت نواجذي، وافترت ثغور النواعم، وخشش "جمع خشة" الخواشن الذين قرأت عليهم تلك المعلومة. وبغض النظر عن مدى صدق هذه المعلومة "مع أن اليابانيين يحرون بها"، إلا أن الصدق هنا يكمن في المبني للمعلوم، وأن الذي لا شك فيه أن هذه "التشنيعة" تتلبسنا لو طبق لدينا هذا النظام الغريب. إننا نعرف عيوبنا الساطعة التي لا تنسجم إطلاقا مع مقتضيات التمدن والأخذ بأسباب الحضارة الحديثة، ويتضح ذلك جليا في استخدام الحمامات العامة، وكذلك التعسف في استخدام الطرق والسيارات حتى صارت خطرا محدقا والأكيد أن السعودي من أكثر العرب هجرة وسفرا ـ ليس للعمل ـ ولكن للتسلية والترفيه، وتأمل ما لدى "الآخر" من تسهيلات وخدمات، تسهم في سعادة البشر.  ويدرك…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

«الخليفة» والأعشاب السامة

الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤

في جبل سنجار أحصت الإيزيدية المذعورة أفراد عائلتها. كسرت الحصيلة قلبها. من لم يصلوا معها لن يصلوا أبداً. فرت على عجل وتوهمت أنهم فعلوا. لم يصلوا. ابناها. وابنتها. تركتهم في عهدة «داعش». والتنظيم رقيق القلب. يحز رؤوس الكفار. أو يصلبهم. أو يدفنهم أحياء. تركتهم في عهدة «الخليفة». وهو يحب دولته نظيفة. ناصعة. وليس من عادته ترك الأعشاب السامة تقيم في حديقته. بمن تستغيث الإيزيدية المذعورة؟ لن تنادي نبيل العربي لأن شركته أشهرت إفلاسها. ولن تنادي بان كي مون فهو لا يملك غير دموعه. لن تستجير بالجيش العراقي فقد تداعى أمام «داعش» وأهداه أفضل أسلحته. ولن تنادي البيشمركة فأسلحتهم أقل من حجم المعركة. لم يبق إلا جهة وحيدة. فتحت يديها وقالت: «أين أميركا؟ أين أوباما؟» . جيمس الهارب من الموصل يغطي دموعه بغضبه. قال إن الموصل أرض أجداده وأجداد أجداده. وإن جذورهم عميقة هناك. وإن عواصف كثيرة عبرت ولم تسرق منهم سقف منزلهم والحديقة الصغيرة. تساءل كيف يحق لـ»أبو هريرة الأميركي»…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

ما الفرق بين حيدر العبادي ونوري المالكي؟

الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤

طوى العراق حقبة كارثية سوداء من تاريخه، برحيل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. نازع المالكي الرئيس السابق صدام حسين صدارة الأكثر سوءا في القرن العشرين. بالتأكيد طائفية نوري لم يمتلكها صدام الدموي، كلاهما حكم بالحديد والنار، كلاهما سبب للأزمات التي حلت ببلدهما والمنطقة. كلاهما كان رئيسا اسميا بينما الحقيقة أنهما ديكتاتوريان، الفرق الوحيد بينهما: الأول ديكتاتور بصناديق الاقتراع والآخر من دونها. لا أظن أن أي رئيس وزراء قادم في العراق سيكون محظوظا كما هو حيدر العبادي. ليس لأنه الأقدر، ولا لحنكته السياسية أو براغماتيته مثلا، فهذه لم تعرف عنه، على الأقل حتى الآن، وإنما لأنه أتى خلفا للمالكي، فلو سعى العبادي لأضخم حملة علاقات عامة في العالم، فلن يكون بمقدورها أن تمنحه عُشر ما قدمه له كرسي سلفه، لذا لن يقيّم أحد العبادي على مواقفه السابقة التي لم تكن تختلف كثيرا عن سلفه، غير أن فورة الترحيب الكبير داخليا وإقليميا ودوليا ستتلاشى تدريجيا، وستتحول إلى جفوة يتضرر منها الشعب…

ديانا مقلد
ديانا مقلد
كاتبة لبنانية

أول فيلم عن «داعش»

الإثنين ١٨ أغسطس ٢٠١٤

انتفض أبو مصعب، المسؤول الإعلامي في «الدولة الإسلامية» أو «داعش»، لدى سماعه سؤالا يتعلق بحياته الخاصة وعائلته، فأجاب بعد أن أزاح نظارة Rayban الشمسية عن عينيه وأجاب بملامح جامدة: «ما أروح أمور ترفيهية. أبدا ما أطلع أبدا.. العائلة إذا جاز التعبير هي آخر الاهتمامات؛ فهناك شيء أسمى. فلو جلسنا وقعدنا مع العائلة فلا أحد سيذود عن أعراض المسلمين». وعلى نفس السؤال حول موقع الحياة الخاصة في حياة الداعشي، أجاب رفيق أبو مصعب: «لا نحب الحياة السعيدة ولا الرحلات.. هذه تبعدنا عن الله». هذه الإجابات كانت بعضا من اللمحات المقربة لما يفترض أنها طريقة تفكير وعيش هؤلاء المسلحين الذين صدموا العالم ولا يزالون بما يواظبون على تكراره من استعراضات قطع الرؤوس أو «قطفها»، كما يطيب لبعضهم القول، حين تنفلت وحشيتهم من عقالها. ففي وثائقي غير مسبوق سمح قادة «داعش» لفريق تلفزيوني من مؤسسة «VICE NEWS» بالدخول إلى مناطق سيطرتهم في محافظة «الرقة» السورية والتصوير على مدى أسبوعين يوميات قتل وحرب وتظهير…

تركي الحمد
تركي الحمد
كاتب سعودي

إنها أزمة فكر لا أزمة فعل يا خادم الحرمين

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤

كان الغضب والأسى واضحين على مُحيّا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يوجّه كلماته إلى المشائخ المصطفين حوله على الأرائك، في يوم الجمعة، الأول من أغسطس/آب، وقد ران على رؤوسهم الصمت. كان غضبا حاول الملك الصبور أن يكتمه في صدره، ولكنه لم يستطع إلا أن يُنفّس عن بعضه، فبقاؤه كله في الصدر كاتم للأنفاس، موجع للقلب، ولذلك لم يستطع الملك الشيخ، الذي خبر الأيام وخبرته، إلا أن يتوجه إلى المشائخ من حوله بالقول، وهو يحاول أن يتماسك من فرط ما يُحسّ به من غضب وأسى: “ما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري أعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء”. فالملك يرى كيف يُختطف الإسلام أمام عينيه،…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«يواد يا حِمِش..!»

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤

تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر قيام النجم المحبوب، مارادونا، بصفع أحد الصحافيين الأرجنتينيين، الأسبوع الماضي، وذلك لأنه «تحرّش» بزوجته، أثناء انشغال «بو أرماندو» بالحديث للصحافة الأرجنتينية عن واقع حال الاتحاد الأرجنتيني والكرة الأرجنتينية، بعد خسارة نهائي المونديال أمام الكرة الألمانية، المملة! مارادونا، وبعد أن شبع من القشيد والمندي، وغرف من الهريس، وعبّ من القهوة، تسللت إليه كروموسومات النخوة العربية والغيرة من حيث لا يدري، وهي ليست غريبة «إنتو حتى الرزفة خليتوه يرزف»! ومن هنا فقد كانت هذه التغيرات النفسية والنخوة تطوراً طبيعياً في حياة النجم الأرجنتيني. لن أستغرب إذا عرفتُ بأن الجُمل التي كان يقولها للصحافي وهو يصفعه على غرار: إنته ما تستحي؟ ما عندك خوات؟ تتحرى عمرك صغير؟ ما تشوف حرمتي بنت حمايل؟ يا جليل الأصل! ترى قوم بن دييجو محد يكسر روسهم! أو ربما استخدم مسبات المطاوعة الدارجة هذه الأيام: لا أب لك.. لا أم لك.. ثكلتك أمك.. الله يهدي أختك! دخول المجتمعات العربية ليس كالخروج منها! فأنت…

عبدالله فدعق
عبدالله فدعق
داعية إسلامي من السعودية

مزايداتكم مرفوضة

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤

الفترة الماضية كانت مميزة بجملة من المزايدات، ومجموعة لا بأس بها من المزايدين والمتاجرين.. كلما كتب أحد الكتاب في موضوع معين؛ خاص أو عام قيل له: "أين أنت من موضوع غزة!؟"، وكأن المزايد أو الكاتب بيد أحدهما مفتاح هذه القضية ذات الأبعاد الشائكة، أو حتى لديه من الإحاطة بجوانب السياسة ما يكفي لحل هذه المعضلة، وينسى هؤلاء الذين يتاجرون بفلسطين بعمومها، وغزة بخصوصها أن قائمة المهمات عند الناس جميعهم تتصدرها مهمة إنقاذ الأبرياء الفلسطينيين من القتل الذي حصل سابقا، وحاليا على يد إسرائيل تحت طائلة القصف الجوي، والحصار البحري، والزحف البري المتواصل. لا يوجد أدنى شك في أن الخلاف السياسي والتاريخي في فلسطين بدأ ومنذ (117) عاما؛ عامُ عقد المؤتمر الصهيوني الأول في سويسرا، الذي اُفتتحت به المنظمة الصهيونية، وتضمن جملة من الأهداف والقرارات، على رأسها هدف (إقامة وطن قومي للشعب اليهودي)، ومنه بدأت أزمات وحروب منطقة الشرق الأوسط.. كما لا يوجد أي ظن في أن الشعب الفلسطيني لم يعد…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

صيانة الأرواح

الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤

كل شخص يهتم بأمر سيارته يقوم بعمل صيانة دورية لها. يطمئن على سلامة محركها ويعاين زيتها ومكابحها. يتفقد إطاراتها. وكلما حرص على صيانة هذه السيارة استمرت في عطائها وأدائها كما يتمنى وأكثر. يمارس كل منا هذا الدور حتى تبقى سيارته معه أكبر قدر من السنوات دون أن تئن وتتوجع وتحتضر ثم تقف هذه الآلة ونعاني أجمعين. يعتني الكثير منا بالسيارة بإخلاص وجدية. لكن هل سألنا أنفسنا هل نقوم بدور مشابه مع من هم أعظم وأغلى وأثمن في حياتنا وهم أحبتنا: آباؤنا وزوجاتنا وأبناؤنا وإخواننا. هل نقوم بعمل صيانة دورية لأرواحهم ومعنوياتهم ونفسياتهم؟ هل نختلي بهم ونتحدث معهم ونطمئن على حياتهم ومشاريعهم وصحتهم. هذه النقاشات الحميمية بوسعها أن تجنبنا انفجارات ومشكلات وأزمات كبيرة. كل روح من هؤلاء تحتاج إلى صيانة دورية. كل شخص يحتاج إلى اهتمام ورعاية وحوار خاص بيننا وبينهم بين الحين والآخر. إهمال هذا الحوار سيؤدي إلى انقلاب في حياتنا قد يؤدي إلى مآسٍ لا تحمد عقباها. تخيلوا أن…