آراء

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

الحشمة مقدمة على الحياة!

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

توفيت منذ يومين طالبة ماجستير في كلية الدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود للبنات بسبب أزمة قلبية، لكن الحكاية ليست في السبب الصحي للوفاة، بل في السبب الآيديولوجي لتأخر الإسعاف. فإصابة المرء بأزمة قلبية لا تقود بالضرورة إلى الموت - بمشيئة الله - إذا ما تمّ التدخل السريع لعلاجها، لكن لو تأخر الإسعاف أو انعدم فإن المصاب سيموت، وهذا ما حدث مع طالبة الماجستير آمنة. الإسعاف لم يتأخر، بل جاء بعد الاتصال به، ووقف خارج المبنى ساعتين ينتظر الإذن بالدخول، لأن من في الداخل نساء، والدخول إليهن حتى ولو لإسعاف مصابة، له شروط ومتطلبات. أتخيل أن الإسعاف حين وصل رنّ جرس الباب الموصد بالأقفال، فرد عليه سكان المبنى قائلين: «مين عند الباب؟» فقال: «أنا الإسعاف»، فقالوا: «آسفين ما نقدر نفتح لك لأن البنت المصابة بأزمة قلبية لا تلبس غطاء، ومغمى عليها، فانتظروا حتى تصحو وتتغطى»! أتخيل أن هناك ارتباكاً يحدث عادة حين يتعلق الموضوع بامرأة، ولا بد من أن المسؤولة…

د. علي الطراح
د. علي الطراح
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .

المثقفون ورقصة الهستيريا

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

في ورقة بحثية للمفكر العفيف الأخضر حول من هو المثقف العربي جذبتني هذه العبارة: «رقصوا رقصة الهستيريا الجماعية على ألحان الهذيان الجماعي لصدام حسين بعد اتخاذه قراره الانتحاري بضم الكويت. لقد تراءى لهم هذا القرار خطوة عملاقة على طريق الوحدة العربية بقيادة قائد ملهم جاءهم على غير انتظار». والعفيف الأخضر كان يناقش دور المثقف العربي وخلال مناقشته يجر القارئ إلى ملاحظة نكسات بعض المثقفين العرب بمقارنتهم مع أقرانهم في أوروبا. ومن الواضح في التحليل أن عالم الرشد والواقع بعيد عن تفكيرهم، ولذا كان عالم السحر يسيطر على مخيالهم. وينتقل العفيف الأخضر إلى القضية الفلسطينية وكيف كان بعض المثقفين يتسلى بها حتى استنفدت كل الطاقات. وهذه الصورة المستعارة وضعها لنا في عصر المعولماتية الذي غير معالم حياتنا. وعالم الاتصال يقول لنا إن ثمة ما يقرب من مليار مشاهد لبرنامج تلفزيوني، ويستخدم الإنترنت ما يفوق من مليارين، مع علمنا بأن كل أسبوع يخرج علينا فيه ما يقرب من 600 خدمة إلكترونية جديدة…

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح
كاتبة عربية

العرب بحلول عام 2063!

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

كيف سيكون العالم بعد 50 سنة؟ سؤال طرحته مجلة «دوكيومنتاليست - ساينس دو لانفورماسيون» الفرنسية، على مجموعة من الاختصاصيين في مجالات عدة، لمعرفة تصورهم حول ما ستصبح عليه حياة البشر عام 2063. عدد خاص من المجلة، يعتمد قراءات مستقبلية، تذكر بتلك الملفات المثيرة التي أصدرتها الصحف الكبرى عشية الألفية الثالثة. ولمن يظن أننا نتحدث عن غيبيات نذكّر بأن غالبية ما جرى توقعه منذ 13 سنة، يبدو حقيقيا اليوم، وكان يستحسن منا أخذه على محمل الجد حينها، سواء ما كتب عن الصراعات الدينية التي ستشتعل أو الأموال الطائلة التي سيجنيها تكنولوجيون بمشاريع تبدأ صغيرة، وتتحول عالمية الانتشار على طريقة زوكيربرغ، مؤسس «فيس بوك»، أو حتى اندثار مهن بعينها على مذبح التطور التكنولوجي. وأبرز ما يتوقعه الباحثون للسنوات القليلة المقبلة، بناء على معطيات ملموسة، ومشاريع علمية قيد الإنجاز، أن الشاشات الكومبيوترية بمعناها الحالي ستختفي، لتصبح جزءا من حائط المنزل، أو عدسة لاصقة على بؤبؤ، وربما زجاج نظارة نضعها على أعيننا، أو مدمجة…

«غلطان مَن رَبّى جُروَ غَيره»

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

في أمثالنا الخليجية كثير من العِبر وسداد الحكمة! ولقد كان الآباء الأفاضل يردُّون على المواقف التي تواجههم ببيت من شعر الحكمة أو عبارة تحمل معاني الردّ المضاد أو المؤيد للموقف. ووردَ في الأمثال: «جوّع كلبك يتبعك» و«ما حك جلدك إلا ظفرك» و«نوخذايين غرقوا المركب» و«من فوق هالله هالله.. ومن تحت يعلم الله».. وغيرها. ولقد استمعت إلى هذا المثل «غلطان من ربّى جرو غيره» من صديق لم أره منذ أكثر من عشرين عاماً.. حيث إنه ورد على لسان حاكم وجهه لحاكم آخر ضمن موقف معين استوجب هذا المثل. القصد هنا في معنى المثل، وهو عدم جواز تربية «جرو» الآخرين، و«الجرو» هو الكلب الصغير، والمعنى ليس في ظاهر المثل، بل في داخله، وهو أن الأجنبي لن يفيدك، مهما عمل، وأنه ينقلب عليك، أو قد يضرك في المستقبل، بعكس اعتمادك على أبنائك. ولكم عانت شعوب عربية وغير عربية من نيّر وظلم الأجنبي، الذي جاء على هيئة تبشير أو استعمار أو انتداب، وسيطر على…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

دُكّان الحَي

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

عندما كنتُ صغيراً كُنت أذهب لصلاة العصر في المسجد مع أخي بدر، ثم نجلس مع أصدقائنا أمام دُكّان الحي الصغير. نذهب وفي جيوبنا دراهم قليلة، ولكننا لم نفكّر يوماً أنها قد لا تكفينا. ندخل الدكان الذي لا يتجاوز حجمه خمسة أمتار في أربعة، فتُبسط الأرض أمامنا وكأننا في أحد المراكز التجارية العملاقة. كان صاحب الدكان (نعمةُ الله) يسألنا إن صلينا أم لا، وعندما يتأكد من أننا فعلنا ذلك، يعود لمراجعة حساباته ويترك أحد إخوته لاستلام النقود منا. نذهب للعب الكرة في الملعب الرملي حتى أذان المغرب، فنهرع عندها للوضوء وندخل للصلاة، وعندما نخرج، يكون أحد كبار السن في انتظارنا على عتبات المسجد، فَيُوبّخنا لأننا نؤذي المصلين برائحة العرق، وينهانا عن العودة إلى المسجد بهذه الحال. ثم نعاود الكَرّة في اليوم التالي. نركب دراجاتنا الهوائية وندور في الحي حتى أذان العشاء، وبعد الصلاة يتجه كل واحد منا إلى بيته. لم تكن الهواتف النقّالة موجودة حينها، بل إننا قلّما لبسنا ساعات حول…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

هل يجرؤ خالد الفيصل على اختبار المعلمين مثلما فعل كلينتون؟

السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤

عاد الاهتمام بالتعليم في السعودية بتعيين وزير جديد لهذه الوزارة الصعبة، والحق أن التعليم لم يختفِ يوماً من رادار اهتمامات المعنيين السعوديين بالشأن العام، ولكن انتابهم يأس من أن هذه الوزارة وموضوعها «التعليم» لا يمكن إصلاحهما، فملّوا من الحديث في أمرهما، ولكن ما إن يكون الحديث حول البطالة والعمل والإرهاب، إلا ويحضر التعليم في المجلس أو بين سطور المقالة. فهل يستطيع الوزير الجديد خالد الفيصل إصلاح ما عجز عنه الآخرون؟ وهو ليس بالتربوي، وإنما بيروقراطي صارم اكتسب خبرته طوال 40 عاماً كحاكم إداري لمنطقتين من أهم مناطق المملكة، فاشتهر بحزمه وانضباطه في العمل. بعضهم يرى أنه لو نجح الفيصل فقط في «ضبط وربط» الجهاز الإداري والتعليمي لوزارته التي تعد أكبر موظفٍ للسعوديين بعد الدفاع والداخلية، فإنه سيحقق إصلاحاً كبيراً، فإدارة أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة مشغولين بحقوقهم ومسيراتهم الوظيفية، ونقلهم من بند إلى آخر أكثر من انشغالهم بوظيفتهم الأساسية، هو جهاد في حد ذاته. منذ أن تبوأ خالد الفيصل…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

أهلاً وسهلاً بكم في إذاعة «كوكب الشرق»

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤

لماذا لا توجد إذاعة أو محطة تلفزيون لأم كلثوم؟ ثمة جمهور عربي عريض من المحيط إلى الخليج، يختلف في السياسة، بل حتى يقتل بعضه بعضا، ولكنهم جميعاً يطربون لسماع كوكب الشرق وهي تغني لهم عن الحب والشوق والحرمان.. والأمل، ليتها غنتهم عن السلام والتعددية والتداول السلمي للسلطة. اكتشفت مؤخراً مجموعة في الواتس أب معنية بأم كلثوم، تتبادل نوادر أغانيها، وتسجيلات خاصة لجلسات طرب في بيوت علية القوم لم تذَع، أمثال هؤلاء سيكونون نواة جمهور ملتزم لإذاعة أم كلثوم، والتي يمكن ألا تقتصر على بث أغانيها الرائعة على مدار الساعة، وإنما أيضاً تشجع مواهب جديدة تقلد كوكب الشرق في فنها وإبداعها فتسهم في وقف حالة التردي والتجريف التي تتعرض له الموسيقى العربية. عزز من قناعتي بالجدوى التجارية لإذاعة ومحطة «كوكب الشرق» تجربة أخرى، إذ دعيت لعشاء من قبل نخبة مثقفة من رجال الأعمال والمال والمسؤولين الحكوميين البحرينيين بفيلا صديق في درة البحرين، كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة عندما ذكّر أحدهم…

لماذا يجب ألا نزج بشبابنا لمواطن الحروب؟

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤

الإجابة عن السؤال أعلاه لن تكون تخمينية، وإنما هي يقينية مثبتة علميا وعلى أرض الواقع. من الغباء أن نسأل هذا السؤال الآن؛ ولكن كان يمكن أن يكون من حسن الفطنة أن نسأل هذا السؤال في بداية استنفار شبابنا وثرواتنا لأفغانستان في بداية الثمانينيات من القرن المنصرم، ولم نفعل ذلك؛ ولذا فقد حان الوقت لأن نسأله ونجيب عنه ولو من باب ما فات جله، لا يترك كله. لقد تم استنفار شبابنا لأول مرة في الثمانينيات من القرن المنصرم، للقتال في أفغانستان، تحت راية الجهاد. لا شك بأنه ليس كل من شارك في استنفار شبابنا للقتال في أفغانستان، كانت نواياهم سيئة، بل منهم من كانت نواياهم سليمة، ولو من حيث المبدأ لا الفعل والنتيجة. وذلك نتيجة لحداثة التجربة والحماس الشديد حينها لنصرة الشعب الأفغاني أمام الغزو السوفيتي الغاشم. وكانت النتيجة كارثية، على من مات هناك أو أصيب بتشوهات جسدية أو نفسية؛ ناهيك عن أم الكوارث، عندما رجع جزء من شبابنا هناك، وهم…

هدى الرشيد.. صوت الرمال

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤

مبارحة الأمكنة هي التي تزحزح بوصلة الرتابة وتضعها على صهوة الأمل مع آبائه وأمهاته الجميلات، وكم هي سعيدة تلك المرأة التي تستطيع الرحيل إلى عالم جديد لا يتثاءب في وجهها، ولا يصيبه الكساح حينما يلمحها أو يسمعها أو يصغي لوجدها، وتأملوا في حال المسافرات إلى بلاد الفرنجة -التي نلعنها ونعيش على خيراتها- حينما يجدن أناساً يرحبون بأدب جم، ويشرعون الأبواب لكل موهبة تمتلك القدرة على صناعة الفارق، ولو بالصوت. قدر المرأة العربية أن تعيش في مجتمعها على ضفاف الوقت، وأن تجمع أحلام عمرها تحت وسادة مُوشاة بالدموع ما لم تنحت في الصخر، وتفض بكارة النمطية، وترفع عن كاهلها ستائر النسيان والعته المبكر، وقد فعلت هدى الرشيد في كفاحها كل ذلك وما هو أكثر، وحينما استوى صوتها النابض بالحياة على دقات ساعة «بيج بن» لم تعلم نصف نساء البلد أنها الشقيقة وبنت المكان إلا في وقت متأخر جداً، والسبب أن الرجال لم يكونوا يعرفون أيضاً، وقد كانوا هم مصدر المعلومة في…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

واشنطن وثلاثية النفط وإسرائيل والإرهاب

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤

الولايات المتحدة ليست في حاجة لنشر بوارجها في منطقة الشرق الأوسط لبيع تليفونات «آيفون»، أو سيارات «شيفروليه»، أو فرض مقاهي «ستاربكس». فأسواقنا أقل قيمة لبضائعها، وأصغر من أن تخوض حروبا لها. إنما هناك ثلاثة أسباب جيدة ستبقي على الولايات المتحدة في منطقتنا، مهما شعر البيت الأبيض بالملل، أو الإحباط، أو الفشل. ثلاثية: النفط، وإسرائيل، والإرهاب أقوى من كل الدوافع الداعية لحزم الحقائب، والهروب من هذه المنطقة المشتعلة باستمرار. في 30 أبريل (نيسان) عام 1975 سقطت العاصمة سايغون، ورحل الأميركيون من فيتنام الجنوبية، فكان وداعا طويلا. ولم يعودوا إليها بعد ثلاثة عقود إلا تجارا وسياحا. كانت حربا وخسرها الأميركيون، وبدلا من الإصرار والقتال قبلوا بالهزيمة، وطووا صفحة من تاريخهم، ولم يعد يرد اسم فيتنام إلا في أفلام هوليوود وذكريات متقاعدي الحرب وجرحاها. الآن، الأميركيون يعدون لمغادرة أفغانستان، وسبق أن رحلوا من العراق، ورفضوا الدخول في سوريا، واكتفوا بالحرب على «القاعدة» من خلال أسطول طائرات الدرون اللابشرية. فهل تستطيع الحكومة الأميركية حقا…

هاشم صالح
هاشم صالح
مفكر عربي يقيم في باريس

هل يمكن إنقاذ الفكر العربي؟

الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠١٤

أصبح واضحا لكل المطلعين أن الفكر العربي لن يستطيع النهوض بإمكاناته الخاصة وحدها، وإنما ينبغي أن نضخ في أوصاله المتكلسة وعروقه المتحجرة جرعات كبيرة من الدم الحي الآتي من الخارج، أي كميات ضخمة من الترجمات المتنوعة. كل من درس في الغرب واطلع على مدى تقدم الفكر الغربي وتأخر الفكر العربي يعرف معنى ما أقوله هنا. بل وحتى لو لم يدرس في الغرب، ولكنه متقن للغة أجنبية حية، كالفرنسية أو الإنجليزية أو الألمانية يستطيع أن يفهم مقصدي؛ لماذا لا نعترف بالحقيقة؟ نحن نكتب بالعربية ونقرأ بالفرنسية أو الإنجليزية. نقطة على السطر. إذا ما أردنا الاطلاع على النظريات العلمية أو الفلسفية، فإننا لا نقرأ بالعربية لسبب بسيط، هو أنها غير موجودة بشكل واف أو دقيق أو موثوق. بل وحتى إذا ما أردنا الاطلاع على تاريخ العرب والإسلام نفسه، فإننا مضطرون لاستشارة المراجع الأجنبية؛ لماذا؟ لأنها تدرس تاريخنا وتراثنا على ضوء أحدث المناهج العلمية. هذا في حين أننا لا نزال سجناء النظرة القديمة…

دلع المفتي
دلع المفتي
كاتبة كويتية

عزيزي السرطان!

الخميس ٠٦ فبراير ٢٠١٤

عزيزي السرطان.. بداية وقبل كل شيء.. لعنة الله عليك. ربما حضرتك لا تعرفني جيدا، فلقد التقينا منذ مدة قصيرة فقط. انا لا أحب كثرة الحكي وأكره «اللت والعجن»، فدعني أقولها لك على بلاطة: لست مستعدة للرحيل بعد. مازال عندي الكثير من الضحكات التي سأضحكها والدموع التي سأذرفها، الكثير من الأفراح التي سأحضرها والكثير من الأتراح التي سأقاسم أهلها بها، والكثير الكثير من القبلات التي سأزرعها على وجوه من أحب. لدي الكثير من الأهل والأحباب والـ «الفولورز» الذين يعزون علي ولن أكبدهم عناء الجلوس في عزائي بعد. عزيزي السرطان، بالرغم من تطمين الأطباء أنك «سريطن» تافه «مقدور عليك»، ولكن هل بامكانك تخيل جسامة مهمتي كي أقنع أمي بتفاهتك! ومع يقيني أنك مندحر لا محالة، أنا لست مستعدة أن أضيع وقتي معك، فسأهبه إلى العارف ما في قلبي، مالك الأرواح القادر على كل شيء الذي سيساعدني على قهرك. فهناك الكثير من أطفال اللاجئين في حملة «ليان» بانتظاري كي أسجلهم في المدارس اللبنانية،…