آراء

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

ثأر «المتحوّلين»!

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠١٤

في حرب التصنيفات الحزبية يستخدم المتحاربون كل الأدوات، المباحة وغير المباحة، ويبحثون عن كل الكوادر التي تقبل أن تكون من جنود هذه المعركة غير الشريفة. من أهم الكوادر التي يبحث عنها قادة هذه الحرب لتجنيدهم هم «المتحوّلون»، أي الإسلاميون الذين تحولوا إلى ليبراليين أو الليبراليون الذين تحولوا إلى إسلاميين، أو أحياناً التحولات داخل التيار نفسه من فصيل إلى آخر. تنتهز منصات الحرب الإعلامية من الطرفين هذه التحولات، فتقتنص الفضائيات أو الصحف المهتمة (الإسلامي السابق) لتضعه أمام المشاهدين أو القراء مذيّلاً اسمه بلقب: (خبير في الحركات الإسلامية) ثم تمنحه الفرصة كي «ينتقم» من تياره السابق، متحدثاً بصفته «شاهداً من الداخل» عن عنف وفظائع التيار الإسلامي. كما تقتنص بالمثل المراكز «التوعوية» أو الإرشادية (الليبرالي السابق) وتبرزه أمام الحشود مذيّلة اسمه بلقب (تائب)، ثم تمنحه الفرصة أيضاً كي «ينتقم» من تياره السابق متحدثاً كشاهد عيان عن فسق ومجون التيار الليبرالي. هي لعبة رخيصة بحقّ، تستغل فيها تلك المنصات الحزبية فترة الترنح واللااستقرار عند…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

إرهابيون لمكافحة الإرهاب!

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤

يُلاحَظ حالياً، في سياق الحدث السوري، وجود دفع دولي وإقليمي نحو بلورة حاجة إلى «حرب على الإرهاب» جديدة بات مسرحها واضح المعالم، على امتداد سوريا والعراق، مع جهد يُبذل لأن يشمل لبنان. هذه المرّة لا تريد الأطراف الدولية التدخل مباشرة، ولن ترسل قوات إلى الأرض المشتعلة، لكنها تبدي كل الاستعداد لأي مساهمة بالتدريب والتسليح والخبرات، فضلاً عن الطائرات بلا طيارين. من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة إلى حرب أفغانستان ثم حرب العراق، كان للإرهاب شأن وأصبح له شأن آخر، دُفع من مكان ليستقرّ في آخر، أُخرج من وكر فتوارى في أوكار كثيرة، تغيّر دوره، تبدّلت أساليبه، ضعف وتقهقر، ثم عاد وتمادى، يقال تارةً إن العالم صار أكثر أمناً ليقال تارةً أخرى إن الأمن والأمان مؤجّلان، وإن الإرهاب ظاهرة يصعب للأسف ضبطها والإجهاز عليها. في التسعينيات ثم في العقد الأخير، كانت السعودية ومعظم دول الخليج الأكثر استهدافاً من جماعات الإرهاب وتنظيماته، وقد تكبّدت تكلفات هائلة لمواجهتها ولا تزال تعيش…

لماذا يخاف مدير التعليم من الإعلام؟!

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤

ـ كل مدير تعليم يخاف من الإعلام؛ فهو يريد إخفاء حقيقة يعرف تماماً أنها ستفضحه وتعريه إن خرجت للناس، ولأنه يعيش على تلة عالية من الفساد والمفسدين المقربين يشعر دائماً أن الإعلام هو نهايته الحتمية، وهذا ما يجعله يبالغ في التحفظ والوسوسة، وينشر الإشاعات عن الإعلام والكُتاب، ويصفهم بكل منقصة حفاظاً على ما يعتقد أنه مكتسبات مستحقة له شخصياً ولدائرته النفعية الضيقة. ـ ولذلك سيتعب هؤلاء كثيراً في وزارة خالد الفيصل الذي تعود على الشفافية والتواصل البناء والمثمر مع الإعلام، وسيشعرون بأن مصطلحات الهروب التي كانوا يرددونها في كل اجتماع وأمام كل وسيلة إعلامية ستُصبح غير نافعة لهذا العصر؛ ما لم يغيروا من قواعد العمل الرتيبة التي ألفوها وبقوا في مناصبهم بسببها. ـ في اجتماعه الأول بمديري التعليم قال الأمير خالد الفيصل «إن القياس والتقييم سيكون هو ديدن التعامل في الوزارة؛ إما أن نضيف أو نترك العمل لغيرنا» وهذا الكلام مزعج جداً لمن تعود لسنوات طويلة أن يكون منصبه شرفياً…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

العبدة..!!

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤

"عبدة"، هكذا شتمتها في مكان عام دون أن تستحي من عنصريتها! فأحسنت التصرف الكابتن طيار السعودية نوال هوساوي والمتزوجة من أميركي، بتقديم نموذج أكثر رقيا، يهدف لزيادة مساحة الوعي الحقوقي والقانوني، برفع قضية ضد تلك المرأة، وبحسب ما جاء في موقع "العربية نت"، فإن السيدة نوال أوكلت محامين لتمثيلها، بعد أن قامت بعمل محضر في الشرطة وثقت فيه إساءة نعتها بـ"العبدة"، وتحولت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، التي حولتها بدورها إلى المحكمة. هذا التصرف هو عين الحِكمة، فمبادلة الإساءة العنصرية بإساءة لا نفع منها سوى النزول إلى قاع عصبية الجاهلية الأولى، وأقولها بصدق، إنه مع الأسف ونتيجة لخطاب مشوه، ظل متسيدا لما يقارب الثلاثين عاما، كان له أثره السلبي في تنشئة أجيال لا تفقه في النقاش سوى الإقصاء بحجة أنك لست سعوديا "أصليا"، أو "طرش بحر"! فمن يختلف مع هذا أو ذاك في الرؤية الفقهية يُقصى من هويته الوطنية بحجة ذلك! ومع الأسف تفشى مثل هذا التلوث وأصبح أكثر…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

لونا الشبل وابتساماتها المستفزة

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «جنيف2» كانت ملايين المشاهدين في العالم العربي وفي بقية أنحاء العالم مشدودة إلى بداية ذلك المؤتمر الذي بعث بارقة أمل أو بداية في النفق المظلم في مسيرة الثورة السورية، للتوصل إلى حل لهذه الأزمة التي حصدت أكثر من 200 ألف مواطن سوري، غالبهم قتلوا على أيدي قوات النظام، إضافة إلى تشريد الملايين في دول الجوار والداخل السوري. في كلمة وليد المعلم الرنانة التي لم يأتِ فيها بالجديد استرعت انتباه المتابعين لتلك الكلمة، تصرفات عضو الوفد السوري والمستشارة الإعلامية في الرئاسة السورية لونا الشبل المذيعة السابقة في قناة الجزيرة، وهي توزع الابتسامات وكأنها تحضر مسرحية كوميدية لدريد لحام، وكأن ما تمر به بلادها هو مدعاة إلى الابتسامة في شكل فج أثار الكثير من المتابعين لكلمة وليد المعلم وبخاصة من أبناء الشعب السوري، لما تعيشه بلادهم من مآسي وقتل وتعذيب طاولت النساء والأطفال، وأدخلت سورية في أزمة قد تطول لأعوام مقبلة، بسبب سياسة أمنية انتهجها النظام للقضاء على…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

ماذا تريد قطر؟!

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

قوية تلك العلاقات بين شعبي الإمارات وقطر، لدرجة أنه طوال أشهر المواجهات الباردة كان كثير من أبناء الإمارات وأبناء قطر يعملون على تلطيف الأجواء وتهدئة الخواطر.. ومتشعبة هي العلاقات التاريخية بين الإمارات وقطر، فقد كادتا أن تكونا ضمن بلد واحد في يوم من الأيام. ما بين الإمارات وقطر الكثير مما لا يمكن أن يحصى، وما يجمع البلدين أكثر مما يفرّق بينهما، لكنّ ما حدث مؤخراً من الشيخ يوسف القرضاوي تجاه الإمارات كان كبيراً جداً وخطيراً، وهو يتهم في خطبته الإمارات بشكل مباشر بأنها تعادي كل ما هو إسلامي، والمؤسف الأكثر في هذا الكلام أنه انطلق من مسجد قطري، ومن على أرض الشقيقة قطر، والمحزن في الأمر أن قطر وكأنها لم تسمع ولم ترَ، لذا فإنها لم تتكلم!! ولم تبد أي موقف تجاه هذه الإساءة الكبيرة والتحريض الواضح! وبدل أن تحتوي خطأ القرضاوي، فإنها حاولت أن تلتفّ حوله عندما قال وزير خارجيتها: إن القرضاوي لا يمثل السياسة الخارجية لقطر، وإنه لا…

من يُقرِض القرضاوي؟

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

على رِسلك يا من استفزك عنوان المقال فنحن أبناء زايد وتعلمنا من مدرسة زايد أن نقابل السيئة بالحسنة. جميعنا يعلم تلك العبارة التي قالها الشيخ الدكتور القرضاوي من على منبر الجمعة قبل الفائتة حين قال «الإمارات التي تقف ضد كل حكم إسلامي». والحقيقة أنه كان لدى كاتب هذه السطور خياران في التعاطي مع ما قاله الشيخ القرضاوي. فإما الهجوم والقدح، وإما التعاطي بعقلانية وطرح البراهين والوقائع. ولاشك أن خيار العقلانية هو الخيار الأمثل لمن كان زايد مثله الأعلى وينهل من فكره طيب الله ثراه. وأدعو هنا القارئ الفاضل ليسير معي في رحله افتراضية مع الشيخ القرضاوي يجوب فيها ربوع الإمارات لنرى هل يمكن تفنيد ما قاله أم لا. ولنبدأ رحلتنا الافتراضية.. إنها الحادية عشرة والربع بتوقيت دولة الإمارات، العاشرة والربع بتوقيت الدوحة عاصمة دولة قطر، الدولة الخليجية التي لشعبها ولشيوخها كل التقدير والاحترام من قِبل أبناء زايد. إنه موعد رحلة طيران الاتحاد الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يقوم…

عادل الطريفي
عادل الطريفي
كاتب و إعلامي سعودي - رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"

مذكرة ميونخ: ماكين.. وظريف والسعودية

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

في جلسة نقاشية مشتركة لكل من جون كيري وتشاك هيغل - وزيري الخارجية والدفاع – حاول كل من المسؤولين الأميركيين الدفاع عن إدارة الرئيس باراك أوباما ضد فكرة الانسحاب الأميركي الكبير من العالم، والتي تخللت نقاشات مؤتمر ميونيخ. يقول الوزير كيري: «نحن لم ننسحب من أي مكان.. كل ما قمنا به الانسحاب من العراق وأفغانستان وفقا لاتفاقيات سابقة.. نحن ننتقل.. نحن نعمل مع الإماراتيين والسعوديين حول التحول في مصر. نحن موجودون ومنخرطون في بلدان وأماكن كثيرة». أما هيغل، فذهب أبعد من ذلك، حيث جادل بأن «الولايات المتحدة أكثر حضورا ونشاطا في أماكن كثيرة اليوم، ربما أكثر من أي وقت مضى. كيف نقوم بذلك؟ هو شأن مختلف.. نحن لن نرحل إلى أي مكان». ملخص حديث الوزيرين هو أن إدارة الرئيس أوباما تعتمد التحول من الاعتماد على الحل العسكري إلى الدبلوماسية. هل هذا الطرح مقنع؟ السيناتور جون ماكين غير مقتنع، بل هو يرفض هذا التبرير قائلا: «الحقيقة أننا نتراجع.. لقد خذلنا حلفاءنا…

علي عبدالله موسى
علي عبدالله موسى
أستاذ التعليم الدولي المقارن

السعودية عام 2020.. كلها دكاترة

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

هل تصبح السعودية عام 2020 أول دولة في العالم بنسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراه، مقارنة بعدد السكان المحليين بدون الوافدين؟ وهل يتحول هؤلاء الدكاترة في المستقبل إلى أصحاب دكاكين تعليمية للتدريب والتأهيل وعقد الدورات؟ أم أنهم سوف يصبحون مثل الأطباء لديهم عيادات في كل ناصية، وفي كل شارع، لاستقبال الزبائن ممن يرغب في الحصول على الدكتوراه؟ مرض الدكتوراه المعدي يدخل في كل بيت ويتسلل إلى مكاتب المؤسسات الحكومية بالشهادات الوهمية والمشتراة والممنوحة زورا وبهتانا لكل من هب ودب. الدكتوراه مرض خطير ولكنه سوف يرفع من نوعية البطالة، فبدلا من أن يكون العاطل من المتسربين من الجامعات، نتيجة فشل الجامعات في الإرشاد الأكاديمي، سيكون عاطلا بالدكتوراه، وسوف ترفع نسبة الدكتوراه مستوى عدم الرضى والتذمر من الوضع العام وعدم القناعة بالعمل بأقل من أجر أستاذ الجامعة في أي قطاع، ولن يقبل حملة الدكتوراه المضروبون علميا العمل في الكثير من الوظائف لعدم مناسبة الوظائف لشهاداتهم. وسوف ينعكس ذلك سلبا على عملهم، بل ستضطر…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

قل لي سرعة اتصالك بالإنترنت.. أقل لك من أنت

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

لو سألت الناس من حولك إذا كان أي منهم مستعد للعودة إلى عام 1995 أي قبل 20 عاما فقط لوجدت أنه تقريبا لا أحد يستطيع أن يتخيل حياته بلا موبايل أو إنترنت. باختصار: عدم امتلاك أي إنسان لتكنولوجيا الاتصالات يعني اليوم حياة تشبه البدائية أكثر من أي شيء آخر. هذا التغير الخرافي في الحياة من حولنا في فترة قصيرة أحدث تحولا في القيم العالمية، فالأمم المتحدة صارت تعتبر الاتصال بالإنترنت حقا من حقوق الإنسان الأساسية التي لا تقل عن حقه في الحياة والغذاء والعلاج والتعليم، وهذا بدأ ينعكس تدريجيا على ممارسات الأمم المتحدة ووثائقها. هناك حجم كبير من الأبحاث عما يسمى بـ"الفجوة المعرفية" (Knowledge Gap)، أي الفجوة بين من يملك القدرة الاتصالية وبين من لا يملكها، وهي فجوة يرى الكثير من الباحثين أنها تزيد الفقراء وسكان المناطق النائية فقرا وجهلا وضعفا في اللحاق بالأفضل حالا والذين يملكون الاتصال بالإنترنت السريع. هذا لا ينطبق فقط على أفريقيا التي خصصت الأمم المتحدة…

سليمان جودة
سليمان جودة
إعلامي وكاتب مصري

التطرف كالكفر.. ملة واحدة

الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠١٤

هل صحيح أن حماس الغرب، عموما، ثم الأميركان خصوصا، لإزاحة نظام بشار الأسد عن الحكم في دمشق، يتراجع يوما بعد يوم، وأنه الآن، غيره زمان، عند بداية ثورة السوريين عليه، في أوائل 2011؟! وهل صحيح أن انحسار هذا الحماس، راجع في أساسه، إلى أنهم اكتشفوا أن الجماعات المتطرفة على الأرض السورية، من أول جبهة النصرة، ومرورا بـ«داعش» وانتهاء بـ«القاعدة» عموما، هي بديل الأسد إذا سقط؟! إذا افترضنا نظريا، أن هذا الاعتقاد صحيح لديهم، وهو صحيح نسبيا فيما يبدو، فإن السؤال هو: كيف يخاف الغرب من التطرف في دمشق، ويخشي مجيئه إلى الحكم، ويتحسب لذلك بغض بصره عما يرتكبه نظام الرئيس السوري، ثم ينحاز في الوقت ذاته، وبالتوازي، إلى «الإخوان» في القاهرة، فيتعاطف معهم، حتى بعد سقوطهم، بمثل ما مال إليهم، في وقت وجودهم في السلطة؟! لا جدال طبعا، في أن المصلحة الغربية المجردة، هي الحاكمة في الحالتين، وأن انحياز واشنطن - مثلا - إلى الإخوان، منذ ما بعد ثورة يناير…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

إدمان الخطاب الديني

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠١٤

في كل مرة تُفرض قضية اجتماعية أو سياسية مهمة نفسها علينا، غالباً ما نلجأ إلى مناقشتها، انطلاقاً من مفاهيم الخطاب الديني ومرئياته، وفي شكل يكاد أن يكون حصرياً. وهذا ما حصل مع موضوع «الجهاد» في برنامج «الثامنة مع داود الشريان» الأسبوع الماضي، وفي الردود التي تتالت عليه في بعض الفضائيات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. ما المشكلة في ذلك؟ ألسنا مجتمعاً مسلماً؟ تأخذ الإجابة عن ذلك صيغة سؤال أيضاً: هل هو محكوم على المجتمع المسلم من دون غيره من المجتمعات أن يتنكر لتعدديته، وأن يبقى أسيراً لخطاب واحد أحد، على رغم القرون كلها، وتغير الزمن والتاريخ والمعطيات؟ المشكلة مركبة، ولها أوجه عدة. فإلى جانب أن التسليم بهيمنة خطاب واحد يقمع التعددية في المجتمع، إلا أنه ينسف كل مكتسبات التنمية والتعليم، ويلغي قدرة المجتمع بعد كل ذلك على التعبير عن نفسه خارج هذا الإطار، كأن شيئاً لم يستجد في تاريخه الطويل. الجانب الآخر للمشكلة أن فرض الخطاب الديني ولّد حالاً متجذرة من…