آراء

جمال بن حويرب المهيري
جمال بن حويرب المهيري
كاتب و باحث إماراتي

ضاحي خلفان وآلات البهتان الإخوانية!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

لا أدري من أين أبدأ كتابة هذه المقالة وكيف سأحدثكم عن رجل أمنٍ عالمي الخبرة والفكر والأداء كمعالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، الذي منذ تعيينه قائداً لشرطة دبي وهو يثبتُ كلَّ يوم جدارته على مرّ السنين في قيادته أهمّ جهاز شُرَطيٍّ في الدول العربية بل في الشرق الأوسط كله، وقد بُني على يديه وبتوجيهاتٍ متواصلة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله. وقد بلغ هذا الجهاز من قوته أنّه ينافس أرقى الأجهزة الشُرَطية العالمية في شتى المجالات، والأمر واضحٌ لكلِّ بصيرٍ أمّا العميان الذين أعماهم الحسد وغُلّفت قلوبهم بالحقد فلن يروا هذا التقدّم ونور الإنجازات وإن رأوها فلن يألوا جهداً (يقصّروا) في تشويه الحقائق والبحث عن الأخطاء ولو صغُرت، لأنّهم سيجعلونها ببهتانهم وميْنهم (كذبهم) أعلى من الجبال وأثقل، وهذا لا دواء له إلا الاستمرار في التطوير والتنمية وتركهم في طغيانهم يعمهون (يتحيّرون). قصةُ رجال الأمن مع الخارجين عن القانون من المجرمين والإرهابيين اللابسين ثياب…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

القدس وقرن إسرائيل!

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤

إن حماية القدس من مخططات التهويد لن تتأتى بالشعارات الفارغة وباستغلال هذه القضية كوسيلة للمزايدات العقيمة، بل إن أمراً عظيماً من ذلك القبيل يتطلب الثقة والمصداقية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية. ولعل ما أشار إليه رئيس لجنة القدس، العاهل المغربي محمد السادس، في افتتاح الدورة العشرين للجنة القدس بمراكش، وهو يترجم بذلك الحقيقة التي وصلت إليها القضية الفلسطينية، والتي لم يعد الكثير من أبناء الأمة يهتمون بها كما كان الأمر حتى ثمانينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن تراجع الوعي العربي عن ممارسة دوره تجاه هذه القضية، وذلك بسبب الخلافات العربية والتغيرات السياسية والأحداث الجسام التي أصابت الأمة وتراجع معها دور المثقف العربي في الدفاع عن هذه القضية. وبفعل تلك المتغيرات أصبحت إسرائيل تتقدم عميقاً وتنشر كتلها الاستيطانية، بينما فشل العرب في وقف ذلك الزحف. كما غابت عن الوعي العربي تلك العلاقة التي تجمع بين المشروع الصهيوني التوسعي والمشروع الإيراني الذي يتجه هو أيضاً نحو تفتيت المنطقة العربية. ولم يعد سراً…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

فاكهة لا تفسد

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

شكوت قبل عدة سنوات أحد أشقائي لدى أمي؛ لأنه لم يأت في موعد اتفقنا عليه. اتهمته بالإهمال كونها ليست المرة الأولى وأنني سأتعامل معه بالمثل في المستقبل. وأشرت إلى أن هذا الموقف يمثل دلالة على أنه لا يقدرني. دافعت والدتي عنه بشراسة وحاولت تبرئته بكل ما أوتيت من قوة. وبعد أن انتهى النقاش غادرت قليلا ثم عادت وابتسامة تكسو وجهها وبرفقتها عدة أوراق. أعطتني الأوراق برفق كأنها تناولني قطعة ألماس باهظة الثمن وقالت لي اقرأها. وفور أن قرأت الأوراق انتقلت الابتسامة الواسعة، التي ترسمها على وجهها إلى وجهي. فالأوراق التي كانت تحملها كانت رسالة إلكترونية كتبتها قبل سبع سنوات موجهة لوالدتي وأشقائي أشكر فيها شقيقي "الذي شكوته لها"، وأعدد فيها مناقبه، مرفقًا صورة للهدية، التي بعثها لي. وشرحت في الرسالة كيف أنه ادخر من مكافأته، مقدما نفسي على نفسه؛ ليسعدني. بعد أن فرغت من قراءة رسالته المطبوعة سألتني أمي وهي ما زالت تبتسم:"هل يحبك أخوك الآن أم لا؟" تعلمت كثيرا…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

لماذا لا زالت العالمية عصية على السعودي؟

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

لماذا لازالت العالمية عصية على السعودي؟ ولماذا ورغم ما يروج له بأن لدينا أفضل نظام تربوي لا زال السعودي غير قادر على لفت الأنظار في المحافل الدولية أو المسابقات الأممية أو حتى المسابقات الرياضية؟ الأزمة الأهم في بناء الإنجاز السعودي ترتكز في انحصار الأمل في تكرار الماضي واختزال الإنجاز في القدرة على الحفظ، على الرغم أن العالم اليوم لم يعد يتحرك وفق ديناميكية التاريخ وما يحمله من مشاهد مضيئة. هل يعقل أن تستطيع الصومال أن تخرج للعالم ممثلا ينافس في أكبر مسابقة للأوسكار ونحن لم نستطع بعد حسم السبب المنطقي لمنع السينما في بلادنا!، كيف سينظر "برخاد عبدي" الذي رشح لهذه الجائزة الراقية عن فيلمه "كابتن فيليبس" بعد أن استطاع أن يتحول من سائق تاكسي بسيط في مينيسوتا الأميركية إلى نجم ناجح بكل المقاييس؟ أقول كيف سينظر لمجتمع لازال يرى في بشرته وجنسيته أنه من عالم سفلي لا يستحق إلا الخدمة في بيوت ذوي الأصول؟ كيف يمكننا أن نستمر في…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

العرب من “مونترو” إلى “لاهاي”

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

قال عنهم من قبل: إن العرب ظاهرة صوتية، وأنا سأضيف إلى ما قال: إن العرب أصبحوا فكرة خطرة على المجمل الكوني. خذوا هذه اللقطة؛ تفصل المسافة ما بين لاهاي ومونترو ما يقرب من أربع ساعات بالقطار، ولكن المشهد في المدينتين الأوروبيتين يختصر مشهد هذا العالم بأسره، الذي أقبل من كل حدب وصوب لمحاكمة خراج القنابل العربية. ومن يشاهد التلفزيون أمس سيؤمن أن العرب اليوم "فكرة مخجلة". كان المشهد استثنائيا حين اضطرت قنوات الأخبار الرئيسية أن تقسم الشاشة إلى نصفين: نصف الشاشة في مونترو حيث يتفاوض شعب مع نظامه لوقف حمام الدم في لغة لا تختلف أبدا عن مفاوضات العرب وإسرائيل، إذ لم تقتل كل حروب العرب في التاريخ الحديث ولا نصف ما أريق في سورية خلال عامين. نصف الشاشة الآخر في لاهاي حيث طغى المشهد على محاكمة يختبئ فيها المتهمون علنا بعد مقتل زعيم عربي بحجم الحريري. لماذا تقاطر هذا العالم إلى مدينتين متجاورتين من أجل بني يعرب؟ والجواب أننا…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

هامبورغر لويس!

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ـــ رالف وامرسون. لاحظَ لويس لاروسن أن أعداداً كبيرة من المهاجرين الأوروبيين يفِدون إلى مدينته نيوهافن الأميركية، للعمل بالمصانع المنتشرة في ضواحيها. كان ذلك عام 1895، حينما قرر أن يستغل هذا التضخم في عدد سكان المدينة، لافتتاح مطعم يستثمر فيه مدخراتِه. بدأ لويس طريقه بنجاح، لكن نقطة التحول التاريخي لهذا المطعم أتتْ بعد افتتاحه بخمس سنوات تحديداً، حينما دخل مطعمه رجل يبدو عليه أنه من رجال الأعمال، كان الرجلُ على عَجَلة من أمره؛ فطلب من لويس أن يصنع له طعاماً خفيفاً وسريعاً، بحيث يستطيع أن يأكله وهو يمشي. فما كان من لويس إلا أن قام بشواء قطعة من اللحم ووضْعِها بين قطعتين من الخبز التوست، وهكذا كانت بداية قصة أول ساندويتش هامبورغر في التاريخ! وعلى الرغم من مضي 119 عاماً على افتتاح المطعم الرسمي، فإنه لايزال قائماً وملتزماً بالطريقة القديمة، وبالأسلوب التقليدي الذي عرف به منذ عام 1900: قطعة من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

الجهاد ضد دعاة «الجهاد»

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤

الزميل الأستاذ داود الشريان فتح النار على دعاة الجهاد، الذين عرفناهم يضحون بأبناء غيرهم. ومع أن الكثيرين انشغلوا بالجدل حول دلالة كلمة الجهاد نفسها دينيا، ومحل استخدامها سياسيا، إلا أن الجانب الأهم أن بعض الدعاة سارعوا ينفون: «نحن لم ندعُ للجهاد، ولم نحرض أحدا». حتى إن أحد الدعاة المتطرفين كتب يعلن براءته، قال إن من اتصل به من الشباب يطلب الفتيا للسفر للجهاد في سوريا، نهاه وحضه على عدم الذهاب! وإنه كان حريصا على أن يبين للشباب المتحمس الغاضب أن في سوريا ما يكفي من الرجال الراغبين في القيام بواجب محاربة نظام الأسد! وإن كانوا صادقين فهو توجه محمود، وتبدل مهم. إنما هناك دعاة متورطون، يريدون نقل الملامة على الحكومات، معهم في نفس الخندق، وبعضهم يدعي أنه واجبهم الديني، وهؤلاء بالطبع أخطر. الهدف ليس التشهير بالدعاة، بل وضع الأمور في نصابها. هل من حرض وأرسل شابا سعوديا أو كويتيا للقتال في سوريا وعاد في كفن يعتبر شريكا في قتله، أم…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

ماذا يقول الوزراء للملك؟

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤

-"وزير الاقتصاد" يقول: "الملك في كل يوم يسألنا كوزراء ماذا قدمتم لشعبي؟"، لكنه لم يخبرنا بمَ يجيبون الملك.. (كل يوم)! -عربة التغيير لا تتوقف، أو تنتظر.. لكن المهم، من يدفعها مبكرا. -نقف عند باب كل عام، نتزين له بالأحلام، ونرتدي الفرحة قسرا، ونقتحمه بحثا عنّا، ونقحمه بتفاصيلنا.. ونلعب معه لعبة التغيير الكبير، والحقيقة أنه لا يتعدى كونه رقما جديدا.. فقط! -يسألون: كم عشت؟!، وأعيد صياغة الاستفهام: كم عشـ(ـقـ)ـت..؟! -كان التحدي سابقا يكمن في "الحصول على مقعد بشري في الطائرة"؛ وزاد الآن "الحصول على موقف سيارة في المطار".. أيضا! -يحدث كل شتاء: مطر، برد، زحمة، حفريات، سوء تنظيم، طرق غارقة، انعدام وسائل النقل العام، مرور غائب.. ومع ذلك؛ السعودي "مداوم"! ..(شعب عظيم) -الكاميرا: حبس الذكرى؛ في صندوق الصورة! -خياران في الحياة: إما أن تغير بها، أو تضطرك للتغيير! -الحب.. يعيد صياغة كل الأشياء! -يقول المتألق أحمد الفهيد: " يجب أن يتوقف المؤتمنون على المال، عن وضعه "سهوا" في جيوبهم، أو صرفه…

الإعلام الخليجي والمسؤولية الوطنية

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤

تعطي مسألة تكرار تنظيم فعاليات إعلامية في دول الخليج العربي مؤشرات إلى إدراك القائمين عليه بأن هناك خللا في تعامل وسائل الإعلام الخليجية مع بعض القضايا الوطنية، وبالتالي يجب إعادتها إلى وضعها الصحيح من خلال تنشيطها بالمناقشات. إن انعقاد مؤتمرات إعلامية متكررة؛ خلال فترات قصيرة؛ لفت انتباه الكثيرين، وخاصة أن بعض تلك الفعاليات تتعدى مسألة العموميات إلى أن تكون مؤتمرات متخصصة، فكان في الإمارات «ملتقى الإعلام الإماراتي الأول»، وكان هناك «الإعلام الخارجي: التحديات والحلول والإعلام الأمني في البحرين». وسبقت ذلك ندوة عن وسائل التواصل الاجتماعي في أبوظبي. وفي الأخير كانت ندوة «التعاون الإعلامي الإماراتي البحريني في ظل التحديات الراهنة في المنطقة العربية» التي نظمها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، ما يعني أن الساحة الخليجية تحولت إلى ما يشبه ورشة عمل إعلامية. أعتقد أن هناك جهداً خليجياً، وخاصة من الإمارات، لمراجعة دور وسائل الإعلام الخليجية والعربية في تغطية الأحداث التي مرت بها المنطقة، على اعتبار أن هناك افتقاداً حقيقياً للإعلام الموضوعي…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

الغزل البريطاني لطهران

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤

"طهران تبدو الآن أقرب إلى مدريد وأثينا أكثر مما تبدو شبيهة بالقاهرة أو مومباي"، بهذه الإشارة التفاؤلية –التى تصلح كإعلان تسويقي للاستثمار الأجنبي- دعا وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو -ضمن مقال له نشرته صحيفة الأندبندت البريطانية يوم الجمعة 17 يناير 2013م- الغرب لفتح صفحة جديدة مع إيران. مؤكدا انه لمس عن قرب أثناء زيارته طهران مدى التغيير الذي أحدثه الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال فترة قصيرة من تسلمه الرئاسة في أغسطس 2013م، وأن "في إيران حسن روحاني، تشعر برياح التغيير". الوزير السابق سترو ذكر في مقاله: "إنه الوقت المناسب للغرب كي يعيد التفكير في العلاقات مع إيران". ويصف سترو للقارئ الأوروبي كيف شعر شخصيا بالتغيير في إيران خلال زيارته الأخيرة للعاصمة طهران ضمن وفد برلماني بريطاني قبل أسبوع. وهنا لا بد من التأكيد على أن التغيير الذي حصل في إيران بعد انتخاب د. حسن روحاني رئيسا من الجولة الأولى في انتخابات يونيو 2013م في الانتخابات الرئاسية في ايران مثّل…

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

«داعش» والطعن في خاصرة الثورة السورية

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤

ربما يكون من الصعب جداً تقديم حقائق أو معطيات لا تقبل الجدل أو النقاش تجاه الكثير من القضايا المتعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف «بداعش»، هناك استفهامات وأسئلة كبرى حوله، هل هو صنيع النظام السوري وولي نعمته الإيراني؟ ما مصادر تمويل «الدولة الإسلامية»؟ كيف يستطيع «داعش» الحصول على السلاح النوعي الذي تفتقر إليه حتى أهم الفصائل السورية المقاتلة؟ لكن من المحسوم والمتفق عليه هو أن «داعش» تنظيم دموي، لا يختلف عن صنوه الأسدي في استباحة وقتل كل من يخالفه، ولا يدخل في طاعته، وأصبح القضاء عليه وتقليم أظافره مطلباً ملحاً لدى فصائل المعارضة السورية، ربما تكمن نصف الإجابة على ما سبق في معرفة الاستراتيجية التي انتهجها «داعش» منذ إعلان نشأته في التاسع من نيسان (أبريل) 2013 التي كانت تقوم على ثلاثة مرتكزات: أولها: احتلال المناطق المحررة بالقوة والاستيلاء عليها بمبدأ الغلبة وطرد القوات المسيطرة عليها، فإذا كانت القوى الثورية سواء الجيش الحر أم الفصائل الإسلامية الأخرى، تناضل لأجل…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

صورة بلادنا في المنافذ البرية!

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤

منافذنا البرية هي من واجهات الوطن المهمة، ويجب على الجهات المختصة والمشرفة عليها ألا تقلل من أهميتها، بسبب بعد المكان، فهي لا تقل عن مطاراتنا في عكس الصورة الحضارية عن بلادنا لمن يستخدمها من المغادرين والقادمين، سواء كانوا من الزائرين أم الحجاج والمعتمرين أم من يستخدمها في العبور إلى الدول المجاورة للمملكة. في موسم الإجازات المدرسية والأعياد تسلط الأضواء على تلك المنافذ البرية بخاصة مع دول الخليج العربي وشمال المملكة، ويتكرر دائماً التكدس والانتظار للعابرين لتلك المنافذ، ونأمل بأن تمر هذه الإجازة من دون أن نسمع عن الفوضى والانتظار في تلك المنافذ، أما في حال تكرر المعاناة لمستخدمي تلك المنافذ، فهذا يدل على أن هناك مشكلة أزلية يجب الإسراع في معالجتها وتضافر الجهود من الجهات المعنية، وبخاصة الجوازات والجمارك والأجهزة الأمنية، لوضع حلول جذرية لها، لما لذلك من انعكاس على انسيابية الحركة على مواطني المملكة والدول المجاورة، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية وانعكاسها على الاقتصاد الوطني. وبالمناسبة، بدأ بعض رجال الأعمال…