آراء

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

السوريون… والموت البطيء

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣

لم يعد الموت والهلاك بالقصف والقذيفة والرصاص والبارود على يد النظام الأسدي ما يهدد حياة وأرواح السوريين، بل بات الموت والجحيم يجد أكثر من طريق في تهديد حياتهم وسلبهم أرواحهم، يصبح السوريون وهم يتخوفون من مسائهم يعيشون يومهم وهم يتخوفون من غدهم، الجحيم يلاحقهم، والهموم تحاصرهم، في ظل انعدام أي ملامح لمستقبل مطمئن وآمن. هرب أكثر من مليونَي سوري حتى الآن من الغارات والقصف والدمار، بحثاً عن ملجأ من النزاع الدامي الذي يمزق بلادهم منذ أكثر من 33 شهراً، إلا أن المأساة تبعتهم أينما حلوا، من لعنة الحرب وذل اللجوء إلى معاناة الشتاء البارد القارس الذي بات يهدد حياتهم، فهم في هذه الأجواء يعانون من كابوس الموت البطيء أو الموت شبه الأكيد، إذ يواجه الأطفال السوريون وعائلاتهم ثالث شتاء بكل ما يحمله من ظروف ومعاناة قاسية وبائسة لا نهاية لها، وكل شتاء يأتي يكون أسوأ من الذي سبقه، نتيجة زيادة أعداد اللاجئين وارتفاع الضغط على الخدمات في الملاجئ، والشح الشديد…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

ألوان السعودية: Colours of Saudia

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣

عشقي الشخصي للتباين والتضاد والاختلاف المحمود: للزوجين واللونين ولرقم الاثنين المتضادين، يدفعني اليوم للكتابة عن معرض الهيئة العامة للآثار والسياحة القادم، تحت عنوان "ألوان السعودية"، أنا أحب الأفكار المختلفة ولهذا أستطيع بكل ثقة، القول إن مثل هذا المعرض يستحق أن يكون (فكرة العام) بأكمله وأكثرها خروجا عن النمطية المطبوعة التي سئم منها الجمهور ورفضها مللاً من الرتابة. هذا الوطن الواسع بنوعه الموحد وتنوعاته المتضادة يستحق أن يكون فكرة (تسويق) إلى مواطنيه، وإلى العالم الفسيح من حولنا مثلما أحلم أن تكون كل صوره المدهشة (بطاقات بريد) في أسواق العالم المختلفة. ما هي (ألوان السعودية) إذا ما ارتفعنا فوق الصورة و(الفوتوغراف) واللقطة البصرية؟ من هو الذي يجبرنا لأن نكون لوناً واحداً رغم الطيف البصري والفكري والثقافي الواسع الذي تختزنه ذاكرة بلد. وفي قرار (جنوني) قررت قبل شهرين أن أذهب إلى الخط التالي على الخريطة في ظرف أيام أربعة: من أبها حتى وصلت القصيم ثم إلى حائل ومن بعدها إلى المدينة المنورة ثم…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

«أمركة» إيران بالعصا وغصن الزيتون

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣

كان بنيتو موسوليني زعيم إيطاليا الفاشية يهدد الديمقراطيات الغربية بخمسة ملايين حربة. ثم ظهر أنها من عيدان السباغيتي (معكرونا). واضطر حليفه هتلر إلى إنقاذه، عندما دُحرت القوات الإيطالية التي غزت ألبانيا واليونان. هل لموسوليني ضريح تذكاري في إيران؟ وإلا لماذا. ومن أين تنطلق هذه الصرخات الهستيرية لجنرالات الجيوش الميليشيوية، مهددة أميركا، بأسلحة سرية فتاكة، تجعلها هباء منثورا؟ هل إيران دولة «حربجية» حقا؟ هُزمت إيران في الحرب العبثية مع عراق صدام. ونصح رفسنجاني الخميني بوقفها، بعدما استهلكت في ثماني سنوات جيلين من الإيرانيين والعرب العراقيين. وسبق للشاه الأمِّي رضا بهلوي أن استسلم بلا مقاومة، للقوات الروسية والبريطانية التي احتلت طهران، خلال الحرب العالمية الثانية، واقتسمت إيران، عقوبة له على حماسته للفاشية الهتلرية. ليس سرا أن إيران الخميني اشترت أسلحة من إسرائيل (1985/ 1986)، في حربها مع العراق. ولم تخض حربا مع الدولة العبرية. إنما أغرت حزبها اللبناني بالتجربة. فقتل 1200 شيعي لبناني (2006). ومات مائة فلسطيني بصواريخ الحزب التي أطلقت، بطريقة…

فضيلة الجفال
فضيلة الجفال
كاتبة سعودية

مشاريع لتوظيف النساء

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣

  ماذا لو وفرت وزارة العمل من خلال مشروعها «حافز» مثلاً، دعماً مالياً للمشاريع الصغيرة للسيدات بدلاً عن تقديم مكافأة شهرية ضئيلة؟. دعماً لمن تقدم دراسة وخطة عمل لمشروع صغير خاص، أو حتى ضم المشاريع المقدمة المتشابهة في منطقة ما مع بعضها، وتقديم دعم مالي لمجموع السيدات المقدمات على تلك المشاريع، ليتمكن من إنشاء شركات جماعية أو مصانع صغيرة للانطلاق؟. ماذا لو تبرع اقتصاديون سعوديون بتوفير دراسات جدوى لمواطناتنا ولمشاريعهن التي من المتوقع دعمها من الوزارة، أو حتى تقديم الدراسات بأجور معينة تتكفلها الوزارة؟. هناك أفكار مجدية قد تساعد في حلول جذرية وغير مؤقتة. أفكار قد تدعم الاقتصاد العام وتخفف من ضغوطات البطالة ومشكلة الوظائف غير المناسبة التي يقبل بها بعضهم على مضض ربما، وفوق ذلك تدعم وتشجع أعمال القطاع الخاص، بدلاً عن الضغوطات على أعداد الوظائف الحكومية. فتح الإنترنت أفكاراً لمشاريع غير تقليدية في أوساط النساء. وتستطيع المرأة الآن أن تدير مشاريع على أرض الواقع من نقرة زر، وأن…

غسان الإمام
غسان الإمام
كاتب وصحفي سوري مقيم في باريس

«أمركة» إيران بالعصا وغصن الزيتون

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣

  كان بنيتو موسوليني زعيم إيطاليا الفاشية يهدد الديمقراطيات الغربية بخمسة ملايين حربة. ثم ظهر أنها من عيدان السباغيتي (معكرونا). واضطر حليفه هتلر إلى إنقاذه، عندما دُحرت القوات الإيطالية التي غزت ألبانيا واليونان. هل لموسوليني ضريح تذكاري في إيران؟ وإلا لماذا. ومن أين تنطلق هذه الصرخات الهستيرية لجنرالات الجيوش الميليشيوية، مهددة أميركا، بأسلحة سرية فتاكة، تجعلها هباء منثورا؟ هل إيران دولة «حربجية» حقا؟ هُزمت إيران في الحرب العبثية مع عراق صدام. ونصح رفسنجاني الخميني بوقفها، بعدما استهلكت في ثماني سنوات جيلين من الإيرانيين والعرب العراقيين. وسبق للشاه الأمِّي رضا بهلوي أن استسلم بلا مقاومة، للقوات الروسية والبريطانية التي احتلت طهران، خلال الحرب العالمية الثانية، واقتسمت إيران، عقوبة له على حماسته للفاشية الهتلرية. ليس سرا أن إيران الخميني اشترت أسلحة من إسرائيل (1985/ 1986)، في حربها مع العراق. ولم تخض حربا مع الدولة العبرية. إنما أغرت حزبها اللبناني بالتجربة. فقتل 1200 شيعي لبناني (2006). ومات مائة فلسطيني بصواريخ الحزب التي أطلقت،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

لمن تعمل «داعش» و«النصرة» و«الجبهة»؟

الإثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٣

قتلوا محمد الحمامي، أبو بصير، من أركان الجيش الحر الذي كان يحارب قوات النظام في اللاذقية، وكذلك العسكريين المنشقين محمد جهار ومحمد القاضي على الحدود مع تركيا. وأعدموا محمد فارس مروش أحد قادة الجيش الحر. أيضا، بوحشيتهم المعروفة حزوا رأس قائد كتيبة بدانا، واستولوا على البلدة. وقتلوا أيضا اثنين من الجيش الحر، كانا يحرسان مستودع السلاح في باب الهوى واستولوا عليه. وقتلوا عبد القادر الصالح قائد كتيبة «التوحيد»، بقذيفة استهدفت مقره. خطفوا العشرات من قيادات وأفراد الجيش الحر، بينهم علي بللو من كتيبة «أحرار سوريا»، والحياني من كتيبة «شهداء بدر»، وفعلوا الشيء نفسه مع قائد الجيش الحر في أطمة. كما خطفوا الأب باولو أحد أبرز القادة المسيحيين المتعاطفين مع الثورة، ومطر أنين في حلب، ثم خدموا النظام دعائيا بخطفهم راهبات معلولا. واختطفوا اثني عشر صحافيا وناشطا إعلاميا، بينهم زملاء نذروا عامين من عمرهم في خدمة الثورة إعلاميا، وقبل أيام أسروا ناشطين حقوقيين هم من وضعوا الثورة على الخريطة، مثل رزان…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

“التعذيب” في عنبر رقم 7

الإثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٣

كان مقطعا بشعا ذلك الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما حصل في عنبر رقم 7 بـ"بريمان" جدة، والذي نشرت عنه جريدة الوطن قبل أيام، فما تعرض له السجين الحارثي -مهما كانت جريمته- أمر غير مقبول إنسانيا ولا اجتماعيا. أن يُربط سجين خائف وتوثق يداه وقدماه بأيدي مسجونين في ذات العنبر، ويُعلق في الهواء ويُضرب من قبلهم وبهذه الطريقة المهدرة للكرامة، فهذا يعني أن هناك خللا يجب أن تتم معالجته سريعا ومحاسبة المرتكبين له والذين سمحوا بحدوثه نتيجة عدم تطبيق الأنظمة والرقابة الصارمة داخل السجن، وكنتُ أتساءل أين الرقابة عن هؤلاء رغم علو أصواتهم؟ وكيف دخلت تلك الحبال والسجائر وأعواد الثقاب إلى داخل العنبر؟ ألا يمكن لأحد هؤلاء أن يُشعل حريقا داخل عنبر بعود ثقاب واحد؟! أليس الأمر خطرا استخدام تلك الحبال فيما يهدد حياة إنسان ما؟ فدهاليز السجون تجمع أناسا جرائمهم متباينة ومتفاوتة، منهم الخطر وسُجن في جرائم خطرة، ومنهم البريء المغلوب على أمره ممن وضعته الأقدار…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

“انستجرام” يحرمنا من قتل الذكريات!

الإثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٣

إذا تأملت في الحج فستجد أنه لا يعني فقط مسح الذنوب من سجل الإنسان عند الله الرحمن الرحيم، بل هو أيضا بداية جديدة للضمير الذي يعاني من الأخطاء، ويريد أن يتخلص منها دفعة واحدة. هذه البداية الجديدة تعني الكثير للإنسان الضعيف بطبعه والذي يرهقه الندم. الديانة المسيحية بذلت جهدا كبيرا في هذا الاتجاه، فهي لم تؤكد فقط على عقيدة الخلاص والتي تطهر الإنسان عبر الإيمان القلبي بل أيضا تمنحه الكثير من الغفران من خلال جلسات الاعتراف. ولكن ماذا عن جروح الروح؟ عن تلك الندبات التي تتراكم على قلوبنا مع الأيام؟ ماذا عن أخطائنا التي تلاحقنا في أعماقنا؟ عن تلك اللحظات التي نقف فيها مصدومين من أنفسنا، وربما مصدومين من الأيام التي حرمتنا وعاقبتنا ونحن لا نستحق ذلك؟ الإنسان يتمتع بقدرة هائلة على النسيان. هذا ما يفعله الإنسان عادة، يحاول أن ينسى حتى يتمكن من النوم والمضي في حياته. وكثير من الأمور الإيجابية التي نقوم بها هي جزء من عملية النسيان…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

مجلس التعاون ومأساة اليمن

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

كان الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة عشرات المواطنين والأجانب داخل مستشفى تابع لوزارة الدفاع، مثيرا للاشمئزاز.. عملية أقل توصيف لها هو المجزرة، إذ إن القتلة استخدموا أسلحتهم وأطلقوها على كل من تصادف وجوده في طريقهم، وهذا يدل على أن الهدف الأساسي للعملية هو إثارة الرعب وحصد أكبر عدد ممكن من البشر، وكان عرض الأشرطة التي التقطتها الكاميرات الداخلية للمستشفى غاية في البشاعة وما كان مناسبا إذاعتها احتراما للقتلى وأسرهم، وحرصا على مشاعر المواطنين. لم يكن الأسلوب الذي اتبعه القتلة مغايرا لما احترفته هذه الجماعات الإرهابية، من قتل بدم بارد ودون وجل أو رادع من دين يزعمون انتماءهم له، وهي التي تمثل جزءا أصيلا نشأ وترعرع تحت عباءة الحركات الجهادية التي نشأت في أفغانستان، ثم تشرذمت وصارت تسري في جسد كل بلد عربي بأنماط مفزعة لا يمكن الاكتفاء بالتنديد بها وإصدار البيانات لاستنكار بشاعتها، كما أنه يجب ألا يتوهم أحد بأنه سينجو من آثارها ما لم تتكاتف الجهود ويتعاون الجميع لانتشال…

يا إلهي… الشكر لك!

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

وُلِدَت بعين واحدة مليئة بالندبات الغائرة، فكانت شبه ضريرة لمدة نصف قرن من عمرها، ولكي تتمكن من الرؤية طوال تلك السنين كان عليها أن تستخدم عينها اليسرى فتحرِفَها إلى أقصى اليسار حيث فتحة صغيرة غائرة في جفنها يمكن للضوء أن يمر عبرها، إلا أنها وعلى الرغم من كل هذا الألم رفضت أن تكون محل شفقة الآخرين وأن ينظروا إليها على أنها معاقة أو أدنى من غيرها، ولذلك كانت تصر على المشاركة في كل الأنشطة الحياتية، وكانت تنجح في عمل كل شيء في الغالب. عندما كانت طفلة كانت تصر على أن تلعب "الحجلة" مع الأطفال، ولأنها لم تكن لتستطيع رؤية العلامات على الأرض، فقد كانت تذهب إلى ساحة اللعب بعد عودة الأطفال إلى منازلهم فتلتصق بأرضية الملعب وتزحف على امتداده لتتمكن من رؤية العلامات التي وضعوها أثناء لعبهم حتى حفظتها جميعاً، وسرعان ما تمكنت من مشاركتهم لتصبح خبيرة في اللعبة تتفوق عليهم في بعض المرات. كانت تقوم بقراءة الكتب ودراستها في…

خليل علي حيدر
خليل علي حيدر
كاتب كويتي

ماذا لو انسحبت أميركا!

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

من المستبعد تماماً أن تنسحب أميركا من العالم العربي، وبخاصة المنطقة الخليجية ودول مجلس التعاون، ولكن من الممكن وربما المرجح أن تتغير أولوياتها أو تعيد ترتيب قواتها أو صياغة استراتيجيتها. ومما يؤكد هذا، انقسام ساسة الولايات المتحدة أنفسهم ومفكروها حول هذا القرار الخطير، إذ لا يعقل لقوة عالمية كالولايات المتحدة أن تدير ظهرها لمنطقة مهمة حساسة غنية ثرية، ومنتجة إلى جانب النفط، وتتركها لكل أشكال وألوان التعصب الديني والإرهاب المحلي والدولي! "تخيلوا محاربة القاعدة.. بلا أميركا"! كتب عبدالرحمن الراشد، وقال: إن "القاعدة" أخطر حتى من النازية، لأنها اليوم تستخدم الدين في رفض الغير ومعاداة العالم"، وأضاف: "لحسن حظ الجميع أن القاعدة استهدفت عدداً من حكومات العالم التي تحولت لمحاربتها، وإلا لو بقيت كما بدأت تستهدف دولاً محدودة مثل السعودية ومصر، ربما كان الوضع أكثر خطورة. حالياً، "القاعدة" لا تمثل أبداً تهديداً لنظام بعينه، لكنها قادرة على إلحاق الأذى في كل مكان. وثبت أنها قادرة على البقاء والاختباء وتجديد خلاياها مهما…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

كارثة إنسانية أمام مرأى الجميع

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

لن يشعر العالم بحجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها اللاجئون السوريون وأطفالهم، كونها وببساطة أكبر من أن تستوعبها العقول، وأكبر من حجم تخيلات البشر، فالمأساة الإنسانية السابقة على فظاعتها أصبحت اليوم أضعافاً مضاعفة مع موجة البرد والثلج والصقيع! أجساد الأطفال تواجه البرد الشديد دون عازل ولا وسائل تدفئة، في ما عدا خيام اكتست جميعها باللون الأبيض من الداخل والخارج، يفترش اللاجئون الثلوج، ويتجمدون داخل خيامهم، والعالم لا يملك سوى تصويرهم، وبث مأساتهم للجميع، لتصبح القضية ضعفاً وعجزاً عن حماية أرواح الأطفال والنساء والعجائز أمام مرأى ومسمع العالم! قاتل الله الجهل والسياسة، إنهما السبب الرئيس لما يحدث في سورية، الجهل في قتل الأطفال وإبادة شعب تحت أسماء غريبة، مثل الثأر لدم الحسين رضي الله عنه، والثأر للسيدة زينب، والثأر لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما ذنب أطفال يموتون بعد أن يتجمدوا من البرد في دم أحد! هناك من يقتل من أجل الحسين، مقابل من يقتل من أجل الحوريات،…