آراء

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

جهاد النكاح كذبة الموسم!

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٣

يمكن تصديق أي شيء عن الجماعات الجهادية في سوريا، فهم في الغالب ضحايا الألاعيب الاستخباراتية، كما أن المنظمات المتشددة التي تجندهم تبيح لهم القتل والعديد من الأعمال الوحشية التي لا علاقة بمبادئ الثورة السورية، ولكن حكاية (جهاد النكاح) بالشكل الذي عرضت فيه تبدو كذبة سيئة التركيب، فالمرأة التي تترك بلدها لتلتحق بهذه المجموعات الجهادية، فعلت ذلك انطلاقا من فهمها المتشدد للإسلام، ومن المستحيل أن تبيح جسدها للمجاهدين من كل الجنسيات خارج إطار الزواج الشرعي. قد تكون هناك امرأة ساذجة أو مغسولة المخ أو مريضة نفسية أو جاهلة بالدين، فعلت ذلك لعدم إدراكها لمفهوم الإسلام، ولكن الروايات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية تتحدث عن عدد هائل من النساء المحتجزات في بعض المباني أو المدارس اللواتي يمارسن الجنس مع عدد غير محسوب من المجاهدين أو الإرهابيين، فهل كل هؤلاء النساء لا يفهمن أبسط أبجديات الدين الإسلامي؟!. باختصار، المسألة بالنسبة للمجموعات الإرهابية لا تحتاج ارتكاب هذه الفواحش المكشوفة التي تتناقض مع الشعارات…

رزان خليفة المبارك
رزان خليفة المبارك
الأمين عام لهيئة البيئة - أبوظبي

الثروة السمكية تنادي أهلها في الخليج

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٣

كانت الثروة السمكية تشكل أحد المصادر الاقتصادية الأساسية في منطقة الخليج العربي قبل اكتشاف النفط، واشتهر شعب الخليج بالغوص والصيد منذ قديم الزمان، فالخليج العربي يتميز بتنوع أسماكه والكائنات البحرية الأخرى التي تعيش فيه، والتي قلما توجد في المناطق البحرية الأخرى ويعود ذلك إلى طبيعته شبه المنعزلة فهو يشبه البحيرة وتتميز مياهه بدفئها وهدوئها. تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ قيام الاتحاد في العام 1971، اهتماماً كبيراً بقطاع الثروة السمكية، اعترافاً بأهميته كحجر أساس في تكوين وتعريف حضارة وتراث الخليج العربي بشكل عام، ودولة الإمارات بشكل خاص. ونتيجة لاهتمام الدولة بهذا القطاع ودعمها للصيادين، زاد إنتاج الأسماك من 40 ألف طن إلى 95 ألف طن خلال عشرين عاماً. ولكن تعاني الثروة السمكية في الوقت الحالي من تراجع كبير ساهمت فيه يد الإنسان إضافة إلى العوامل الطبيعية مثل التغير المناخي. فعلى الرغم من زيادة حجم الإنتاج إلا أن مخزون الأسماك قد تراجع خلال الثلاثين عاماً الماضية بأكثر من خمسين بالمئة، فالمخزون…

يوسف النعيمي
يوسف النعيمي
كاتب اماراتي

ويوم تغمضين عينيكِ.. تختفي بيروت!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

سأرحل عنكِ سأرحل عن ذكرياتك ومذكراتك .. سأغيب عن واقعك وأهجر أحلامك .. أحلامك .. كل أحلامك سأغادرها .. سوى حلمك الأول عند شلال مياه باردة أسفل المدينة .. كان لقاؤنا. سأبقى هناك أراودك .. كأضغاث أحلام لن تتحقق ! ولن أتحقق ! ====== على فراشك الأبيض نائمة أمامي، كل شيء هنا مظلم عدا نور شمس توشك أن تشرق يطل من نافذة الغرفة، ونور خافت لأباجورة. في يدي تقرير الطبيب، قرأته ٨ مرات، بعدد الأعوام التي قضيناها معاً، وعدد المرات التي غادرنا سوياً إلى بيروت، آخرها في آذار الماضي خلسةً دون علم أحد، وبعدها مُنعنا من بيروت، علمت وقتها أن غياب بيروت مقدمة لغياب أشياء جميلة في حياتنا، لم أظن أنك ستكونين أنت التالية بعد بيروت ! "وتسألين عن بيروتْ.. شوارعُ بيروت، ساحاتُها، مقاهيها، مطاعمُها، مرفأها.. بواخرها.. كلُّها تصبُّ في عينيْكِ ويوم تغمضين عينيكِ.. تختفي بيروت" *نزار وحين تفتحين عينيكِ .. أختفي أنا. خبر سيء، فقدت ذاكرتها لعشر سنين إلى…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

طريق السودان الصعب!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

إذا ما كُتب للاحتجاجات الشعبيّة أن تتواصل في السودان، بتنا أمام احتمال تجربة ثوريّة جديدة مرشّحة لتجاوز العنوان الاقتصاديّ (أسعار المحروقات) إلى طرح مسألة السلطة. وهذا، على ما يبدو، ما لا تفعل سلطة عمر البشير إلاّ الدفع باتّجاهه، أكان ذلك من خلال القمع وتكميم الأصوات والصحف، أم من خلال اللغة السقيمة نفسها عن الإرهاب والمؤامرة. يحصل ذلك في مرحلة بدا معها أنّ «الربيع العربيّ» قد توقّف وأكمل دورته. والتوقيت «المتأخّر» هذا قد يساعد على التزوّد بجملة من الدروس تُستفاد من التجارب السابقة، متيحاً، من ثمّ، طاقة على التحليل والتوقّع لم تتوفّر لتلك التجارب التي لم يخل انفجارها من حسّ المفاجأة والدهشة. في هذا المعنى يمكن الـقول إنّ الـسودان، الـذي وضـعـه الـتـقـسـيـم الـسـابق أمـام انـعطاف نوعيّ كبير، سوف تضعه الثورة المحتملة، هي الأخرى، أمام انعطاف لا يقلّ نوعـيّة. وهنا أيضاً تتعايش الحماسة للحرّيّة والرغبة في سقوط حكم كامل الفشل، شعبه مفقر ومهان ورئيسه مطلوب من المحكمة الجنائيّة الدوليّة، مع الخوف ممّا…

علي إبراهيم
علي إبراهيم
صحافي وكاتب مصري، ونائب رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"

سني ستان وشيعة ستان!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

بعض المقالات والتحليلات لخبراء غربيين رغم الاختلاف معها تشحذ الذهن لإعادة التفكير ومحاولة سبر بحار مجهولة أو غير مطروقة من الأفكار فيما وراء قناعات ثابتة أو ترسخت بحكم الجغرافيا والتاريخ. من أمثلة هذه الأفكار والنظريات التي طرحت في خضم العواصف التي تمر بها المنطقة عن إعادة رسم الخريطة الإقليمية أو خطوط جغرافية لكيانات سياسية جديدة على طريقة سايكس بيكو التي قسمت وحددت خطوط الحدود في الهلال الخصيب. لكن أفكارا مثل هذه تبدو الآن فانتازيا فكرية تآمرية أو أفكار خيال علمي. الشرق الأوسط في حالة غليان، وهو أمر ليس جديدا على المنطقة, فإذا وضعنا النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي جانبا والذي شنت خلاله 4 حروب رئيسة، سنجد التاريخ الحديث للمنطقة مليئا بالصراعات وحتى الحروب الكبيرة الأخرى التي أخذت بعدا دوليا (حربا العراق) بخلاف الحروب الأهلية، والصراعات المسلحة المستمرة حتى الآن وتأخذ أشكالا متعددة مع جماعات إرهابية أو تكفيرية، لكن لم يكن أحد يتحدث عن خريطة جديدة، فلماذا الآن بعد موجة الانتفاضات في…

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

قيادة المرأة… اختيار لا إجبار

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

الحديث سعودياً عن قيادة المرأة للسيارة هو حديث موسمي، يتكرر من حين إلى آخر، وذلك بحسب ما قد يستجد حوله من مطالبات أو تصريحات أو غير ذلك، وهو حديث ربما سأم الكثيرون من كثرة تكراره وترديده، إذ لا جديد يذكر فيه على أرض الواقع على مستوى الصعيد الرسمي، ولكن الأمر الذي بات ملفتاً في طرحه، وتناوله في الآونة الأخيرة هو مدى التغير والتطور التدريجي الملحوظ في الفهم المجتمعي لقضاياه وحاجاته المتنوعة في واقعه التي منها القيادة، فالملاحظ هو أن أعداداً كبيرة من عامة أفراد المجتمع رجالاً ونساء أصبحت تدرك أنها أمام قضية هي بحاجة إلى حل وحسم لها، فهؤلاء لن ينتظروا أعواماً أخرى من أعمارهم، من أجل حسم الجدل والموقف الشرعي منها، بل باتوا يدركون بوعيهم وبالمنطق أن السيارة ما هي إلا وسيلة من وسائل النقل والمواصلات إلى جانب وسائل النقل الأخرى، وهي ليست أكثر من ذلك حتى يجري تحريمها، وأن الحاجة إلى القيادة باتت ضرورة وحاجة حياتية إلى المرأة…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

اللغة الناعمة مع الإخوان

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي لدينا، لا يمكن أن تمر عليه كثرة كوادر الإخوان المسلمين، يكتبون ويشاركون بأسمائهم الصريحة، وقد ظهرت وارتفعت روحهم المعنوية أيام حكم الإخوان المسلمين في مصر، بل إن بعضهم أفردت لهم الصفحات للكتابة في صحف قومية مصرية لم يكونوا يحلموا أن يشاركوا فيها في يوم من الأيام، والبعض الآخر منهم صدرت أوامر وزير الإعلام المصري لنقل خطبهم في صلوات الجمعة التي شاركوا فيها في المساجد المصرية على القنوات التلفزيونية المصرية الرسمية وإعادة بثها مرات تلو الأخرى. دول خليجية لم تخفِ سياساتها الحازمة والجادة، للتصدي لأتباع هذه الحركة، فقد أعلنت الكويت أخيراً خطة لتطهير أجهزتها الرسمية من الكوادر الإخوانية، والإمارات واضحة في التصدي لهم منذ فترة طويلة، وهذا باعتقادي لم يقلل من أعدادهم في الأجهزة الرسمية في البلاد لدينا، ولظروف تاريخية وسياسية تم استضافة بعض رموزهم في مرحلة تعرضوا فيها للاضطهاد في بلدانهم، وتم الاستعانة بهم في أجهزة التعليم، وهذا باعتقادي كان خطوة خطرة، فهم لديهم طول…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

المبايض وقيادة السيارة.!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

في كل زمن لنا طرفة مضحكة تضحك العالم، وآخر تلك الطرف كانت طرفة المبايض. وقصة المبايض هذه جاءت كتحذير للحد من تطلع النساء لقيادة السيارة، وقد طارت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الرأي مع تعليقات لا تقل طرافة عن الرأي نفسه وإن تطرف بعضها في السخرية. وقد ذهب صاحب رأي المبايض للقول: إن المرأة إذا قادت السيارة لغير الضرورة قد يؤثر ذلك عكسيا على الناحية الفسيولوجية؛ فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائيا على المبايض، ويؤثر على دفع الحوض إلى أعلى؛ لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة». وهو كما ترون رأي متفلت من كل السياقات المعرفية سواء التجريبية أو الطبية العلمية لكنه قول أطلق لايقاف الرغبة العارمة لدى بعض النساء المتطلعات لقيادة سياراتهن في ظل انتفاء الموانع الشرعية والنظامية إذ أن لوائح المرور لا تمنع مثل هذه القيادة والهيئة لن تطارد أي امرأة تقود…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«ركّز.. !!»

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

في أيام سابقة كانت أكثر «فزعة» تقوم بها هي تلك الفزعة التقليدية حين ترى أحدهم مغرزاً في البر في الأجواء التي طال انتظارنا لها، تحس بذاك الشعور الذي كدت تنساه، ما أجمل أن تخرج أحدهم من «مطب» أو «حفرة» سقط فيها، سواء كان المطب / الحفرة معنوياً أو حقيقياً، تلك النظرة الفرحة في أعين أطفال سيارة الضحية وأنت تحفر تحت سيارتهم «لقد جاء سوبرمان لينقذنا»، وتلك النظرة الفخورة في أعين الأطفال في سيارتك وهم يرونك تضع طابوقة تحت تاير السيارة الأخرى «أبونا بطل»، وتلك النظرة الممتنة في عين صاحب السيارة التي تقلصها «مازالت الدنيا بخير»، وتلك النظرة التي يتخيلها عقلك المريض في عيني الشابة المختبئة خلف المخفي «يعجبني بروز عضلاته»، وبالطبع تلك النظرة في عينيك التي لن يفهمها أحد «أكيد ريحتي الحين مثل الكلتش المحترق»! تغيرت قواعد اللعبة في هذه الأيام وقل كثيراً مشهد العائلة التي تلوح في الصحراء طلباً للفزعة، ولم نعد نسمع ذلك السؤال الجميل: عندك قلص أخوي؟…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«زمان الوهن!»

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

في زيارة قمت بها أخيراً لأحد المعارض المخصصة لألعاب الفيديو للناشئين، والتي - كما تعرف - تختلف بشكل كبير في عدد حضورها من «النشء» عن معارض الكتاب، لاحظت أن هناك جملاً تتكرر في الإعلانات الموجهة للناشئة والشباب، ولا تخرج عن مجموعة الجمل التالية: «الحياة جميلة». «الحياة قصيرة.. استمتع بها». «محب للحياة». ليس لدينا مشكلة في أن يحب النشء الحياة - حبهم برص - مستقبلهم، ولا مانع من أن يكون مظلماً مثل أجيال عدة سبقتهم، لكن النمط الاستهلاكي لعبارات ترسخ المفهوم الغربي في وحدة الحياة والهدف منها هو ما يخيف في أنه قد يستقر في وجدان جيل كامل، ويؤسس لطريقة تعاملهم مع معطيات المستقبل بناءً على هذه الجمل. الكل أصبح يريد حياة سعيدة ومثالية بالكامل.. وهذا حقه، لكن عدم الإيمان بوجود ابتلاء.. ووجود عامل قدري في الرزق، وبأنه «ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات»، تجعل لدى البعض الاستعداد للتضحية بأي شيء.. أي شيء من مبدأ وخلق وإيثار وأسرة ودين، بالطبع للوصول إلى…

ديانا مقلد
ديانا مقلد
كاتبة لبنانية

الأرملة البيضاء

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

«هل أورد الإعلام البريطاني أن الأرملة البيضاء هي أيضا عضو في حزب «الشاي» الأميركي؟! تعليق لبريطانية على موقع «تويتر»، وهو واحد من سلسلة تعليقات ومقالات بشأن الحكاية التي شغلت الصحافة الغربية، الأسبوع الماضي، ولكن من موقع المشكك والناقد. إذ يبدو أن نبرة السخرية والتشكيك بدأت تعلو ردا على الحمى التي اجتاحت الصحافة البريطانية والغربية، بشأن من أطلقوا عليها تسمية «الأرملة البيضاء»، وهي البريطانية «سامانثا ليوثوايت»، التي تصدر اسمها كمخططة لتفجيرات المركز التجاري في نيروبي، التي أودت بـ72 ضحية من المدنيين. واختيار تسمية «الأرملة البيضاء» نسب لدهاء أمني استثمره الإعلام الغربي، فزاد من اهتمام الرأي العام بالحكاية الغامضة لامرأة كل ما يُعرف عنها أنها بيضاء وأرملة، وتحولت إلى الإسلام، وكانت زوجة لأحد منفذي تفجيرات لندن عام 2005. راجت تسريبات أمنية لجهة انخراطها في أعمال إرهابية مع «حركة الشباب» الصومالية، التي تبنت هجوم نيروبي، وهناك من اعتبرها من أهم عناصر «القاعدة» في شرق أفريقيا. لكن كل هذه الاستنتاجات لا تستند إلى وقائع…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

شركات تبني الوطن..

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

تداولت جماهير "تويتر" الأسبوع الماضي مناسبتين لهما علاقة بشركات التكنولوجيا الأميركية، والتي صارت أخبارها جزءا من أخبار حياتنا اليومية: حفل استقالة الرئيس التنفيذي لـ"ميكروسوفت" ستيف بالمر، ومرور 15 عاما على تأسيس "جوجل". في حفل الوداع الذي وقف فيه الرئيس التنفيذي لـ"ميكروسوفت" ستيف بالمر، منذ ثلاثة عشر عاما، والمعروف بحماسه وطاقته غير المعهودة، وهي الطاقة التي بدأ فيها منذ أول عام مع بيل جيتس، وبسببها وُجد شيء اسمه الكمبيوتر على مكاتبنا، وبسببها أيضا يمتلك ستيف بالمر أكثر من 18 مليار دولار؛ في ذلك الحفل قال عبارته ممزوجة بدموعه على المسرح أمام آلاف الموظفين: "هذا كله ليس من أجل شخص واحد، بل من أجل الشركة، هي كل عالمي المهني، ميكروسوفت هي ابني الرابع، وعادة الأبناء يكبرون ويغادرون المنزل، ولكن يبدو أنني في هذه الحالة أنا من سيغادر المنزل". في اللغة اليومية لـ"جوجل" و"ميكروسوفت" و"أبل" و"فيسبوك" و"تويتر" وغيرها من شركات التكنولوجيا العملاقة هناك عبارة متداولة لإثارة الحماس بين الموظفين تتحدث عن كيف أن…