آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

المكالمة التي هزت الشرق الأوسط!

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

كنا ننتظر الضربة التأديبية التي وعد بها الرئيس الأميركي ضد نظام الأسد في سوريا عقوبة له على قتل ألف وخمسمائة خنقا بغاز «السارين»، لكن باراك أوباما بدلا من ذلك ضرب حلفاءه! مكالمة غزل سياسي تليفونية أجراها أوباما مع حليف الأسد، الرئيس الإيراني، سارع بعدها روحاني للإعلان عن انتصاره وليستقبل استقبال الفاتحين في طهران. الكثيرون الذين انتظروا صواريخ «توما هوك»، تأديبا للنظام السوري ورسالة للنظام الإيراني الذي يطور سلاحه النووي، هزتهم أخبار المكالمة الهاتفية، فهي الأولى بين رئيس أميركي ورئيس إيراني في 34 سنة، تلتها التصريحات الاحتفالية في واشنطن وطهران بـ«التقدم» الجديد في كسر الجليد بين البلدين! وقد هزت المكالمة الأوباروحانية دوائر القرار في الخليج والأردن وتركيا وإسرائيل وغيرها. ما الذي يحدث؟ روحاني يقول إن أوباما هو من اتصل به، مرة وهو يستعد لمغادرة الفندق والثانية وهو في السيارة في طريقه للمطار. والبيت الأبيض يقول إن فريق روحاني هم من أبلغوهم برغبته في محادثة أوباما. وليس مهما من رفع السماعة قبل…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

أولى ثمرات ورقتي العراق وسورية

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣

في نيويورك حقق الرئيس الإيراني حسن روحاني اختراقات أولية ولكنها مهمة على طريق معالجة ملف بلاده النووي، وإعادة العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة. والأهم من ذلك إمكان الحصول على اعتراف أميركي بمشروعية الدور الإيراني في المنطقة. لم يتحدث روحاني إلى الأمم المتحدة وحسب، بل إلى أهم وسائل الإعلام الأميركية، ومجلس العلاقات الخارجية، واجتمع وزير خارجيته لأول مرة منذ 30عاماً مع وزير خارجية أميركي، جون كيري، ثم توّج كل ذلك بمكالمة هاتفية تلقاها من الرئيس باراك أوباما قبيل مغادرته إلى بلاده. ولعل أهم ما صدر عن فحوى هذه المكالمة هو ما قاله أوباما أثناء إعلانه عنها في البيت الأبيض بأنه «بات متفائلاً بأن هناك أساساً لاتفاق مهم بيننا». وهذا استنتاج لافت لأنه يقطع تماماً الوصف الذي كان الرئيس السابق جورج بوش الابن يطلقه على إيران من أنها أحد أضلاع محور الشر في العالم، وهو لافت أيضاً إما لأن أوباما قصد به تشجيع روحاني على المضي قدماً في نهجه، أو لأنه -…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

اليمن: التمديد أم الانتخابات

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣

يمر الساسة بحالة من التخبط والحيرة، وهم في سباق مع الزمن لإنجاز أخطر مهمة أوكلت إليهم لتحديد الكيفية التي ستكون عليها الخارطة السياسية اليمنية بعد 21 فبراير (شباط) 2014 - الموعد الافتراضي لانتهاء الفترة الانتقالية، وخروج البلاد من حالة مشروعية التوافق السياسي إلى مرحلة الشرعية الدستورية.. وليس الساسة وحدهم من يمرون بحالة الارتباك، بل يشاركهم السفراء الغربيون الذين تبدو عليهم علامات الإنهاك والجمود الفكري، ويقف على رأس كل هؤلاء السفير الأميركي المنتهية خدمته لدى اليمن ويغادره وقد أضاف أسطرا قليلة، في نبذته الشخصية، من النجاح والفشل، فقد كان الشريك الفاعل والأساسي في إنجاز أول عملية تغيير لرأس الدولة في اليمن عبر تفاهم سياسي، أشرف على كل تفاصيله بين القوى المتصارعة في صنعاء، بما يعرف بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. ومما لا شك فيه أن السفير قد كسب أصدقاء سيفتقدونه، على مختلف المستويات ضمن قائمة من الذين رأوا فيه مدافعا عنهم وحاملا لطموحاتهم، وفي الطرف المقابل اعتبره غالبية اليمنيين العاديين مبالغا في…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

إلا البنزين !

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣

تصريح وزير البترول والثروة المعدنية حول خطة توحيد أسعار الوقود في دول مجلس التعاون أشعل إشارة البنزين البرتقالية في دماغي؛ لأن هذا التوحيد يعني أتوماتيكيا زيادة أسعار البنزين في السعودية، مع ضرورة تقبل هذه الزيادة بصدر رحب انطلاقا من ثوابت الوحدة الخليجية!، لذلك فرحت بمقال الزميل رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم أمس، والذي كان عنوانه: (لا تفكروا بزيادة أسعار الوقود)؛ لأن مجرد التفكير بهذه الزيادة سوف يؤدي إلى رفع أسعار مجموعة من السلع، فما بالك بما يحدث حين يتم رفع أسعار الوقود فعلا؟!. ** نحن مع أي تقارب خليجي من شأنه أن يجعل حياة الناس في دول مجلس التعاون أفضل وأسهل، وتوحيد أسعار الوقود ليس من بين هذه الخطوات الوحدوية المنتظرة، لأن التوحيد ــ غالبا - لن يتم على مقياس الدولة الأقل سعرا، وحدوا أسعار الطماطم.. التفاح.. الأغنام الأسترالية.. أو أي شيء غير الوقود وسنغني معكم: (أنا الخليجي) حتى الصباح، هذه البلدان لا تنتج سوى النفط ومع ذلك تريدون…

خليل علي حيدر
خليل علي حيدر
كاتب كويتي

المرأة السعودية… والسيارة

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣

قلة منا، رجالاً ونساء، تدرك المصاعب المعيشية والوظيفية التي تعاني منها المرأة السعودية، رغم التسهيلات التي تقدمها السلطات الرسمية ووزارات كالتربية والعمل، ورغم جهود النساء في المملكة، وما يحاول عامة مؤيدي حقوق المرأة تقديمها لنساء المملكة. إذ تبقى ممنوعات دينية ومحاذير اجتماعية لا حصر لها تلاحقها في المنزل والشارع ومجال العمل. منها مثلاً منع كل ما يمكن منعه من صور "الاختلاط"، مهما كان عفوياً وضرورياً أحياناً. ومنها مستلزمات الملبس والمظهر والكلام والتصرف، والتي تبدو طبيعية للنساء في مجتمعات كثيرة أخرى. قيادة المرأة للسيارة اليوم، من أعقد القضايا التي تحاول سلطات المملكة حلها، بعد أن أصبح عمل المرأة واسع الانتشار، وأصبح من حتميات رفع المستوى المعيشي للأسرة السعودية في الطبقة المتوسطة والمثقفة خاصة، ومجابهة الغلاء وكثرة مصاريف الحياة كما في كل دول مجلس التعاون وبقية البلدان العربية، وبعد أن تزايد عدد الخريجات والنساء العاملات وتضاعفت مسؤوليات المرأة. فالسعودية دولة كبرى مترامية الأطراف متناثرة القرى والمدن، بل إن بعض مدنها كالرياض، أو…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

الوجود الأمني يوم الاثنين!

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣

بدا لي أن مساحة الفرح والمتعة باليوم الوطني في هذا العام، كانت أكثر حضورا مما كان عليه الحال في السنوات الماضية، وإلى حد كبير تبددت حالة القلق والتأزم والفوضى التي عادة ما كانت تصاحب مثل هكذا مناسبة. ما يؤكد الفارق بين ما مضى وما كان عليه الحال في هذا العام، ظهر جليا في أمنيات ودعوات انطلقت من شتى المدن ترجو أن يتوالى ويتكرر هذا المشهد الإيجابي في قادم السنوات وأن تطغى مشاهد الفرح وصور السعادة ، ويبرز الوعي بأهمية مثل هذه المناسبات الوطنية، وكيفية الابتهاج بها على أي مشاهد أخرى. البعض رأى أن حالة الرضا الخاصة باليوم الوطني، ما كان لها أن تكون لو لم يكن هناك حضور مكثف لرجال الأمن في كل مكان، وفي ظني أن هذا لا يعد مأخذا، لأنني على يقين أن الوعي وحده لا يمكن أن يكون كافيا لتحقيق أي مبتغى، أو أي هدف، نظرا لوجود أناس كثر في كل المجتمعات لا يرتدعون إلا بالحزم وبتطبيق…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

أوجه التقاطع الروسية – الإيرانية

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

وراء الموقف السياسيّ الراهن الذي يجمع بين روسيا البوتينية وإيران الخمينية من سوريا وثورتها، بل من جملة بلدان وأمور أخرى، يكمن شبَه نادراً ما يشير إليه المراقبون والمعلقون. والشبه هذا إنّما يتعلّق بمسألة النماذج السياسية بوصفها امتداداً للموقف من بلدان الغرب الديمقراطي وتعبيراً عنه. فما المقصود تحديداً بمسألة النماذج السياسية هذه؟ إذا ما راجعنا تاريخ القرن العشرين، أو محطّاته الأبرز ذات المضمون الأيديولوجي، وجدنا أن النموذج الغربي السائد في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبا الغربية، والمعروف بالديمقراطي الليبرالي، إنما تعرض لتحديات ثلاثة كبرى قدم كل واحد منها نفسه بوصفه الحامل لنموذج سياسي بديل: لقد كان التحدي الأول هو ذاك الشيوعي الذي تمكن من الوصول إلى السلطة بعد ثورة أكتوبر 1917 في روسيا القيصرية. ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية امتد هذا النموذج إلى الصين التي انتصرت ثورتها في 1949، بعدما كان الجيش الروسي الأحمر قد حمل النموذج إياه إلى سائر بلدان أوروبا الشرقية والوسطى. والتحدي الكبير الثاني كان ذاك الفاشي الذي…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

أنا سنية..وأنت شيعي

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

أكاد أختتم هذا المساء بإذن الله قراءة (يوميات) الكاتبة السعودية، سارة مطر عن سيرتها الشخصية كطالبة في جامعة البحرين، تحت العنوان المثير بعاليه الذي يشرح بكل وضوح وصراحة هذا التباين في التقابلية المذهبية في قلب مجتمع واحد. وأنا هنا أكتب (البحرين) كمثال وأنموذج على سلاسة أو حدية التعايش المذهبي، وما البحرين سوى أنموذج لعشرات المواقع والأماكن على هذه الخريطة المسلمة. وحين سبحت في يوميات سارة مطر عرفت بكل صفاء ونقاء أن العقود الأخيرة الثلاثة من الزمن قد شهدت هذا الشحن المذهبي وهذا الاحتشاد الطائفي البغيض مثلما شهد آلاف الأدبيات المغلفة بخطاب ديني ولكن، ومن السذاجة والغباء: تحت دفع الغطاء السياسي.. الباكورة هي الثورة الإيرانية. متى عرفت البحرين، أنا، بشكل شخصي؟ كنت طالباً، منتصف الثمانينات من القرن الماضي، عندما تم اختياري لتمثيل طلاب جامعة الملك سعود في لقاء طلابي خليجي استضافته ذات (جامعة البحرين) حيث يوميات سارة مطر بعد ربع قرن من الزمن. وفي الليلة الخامسة والأخيرة من البرنامج كان في…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

إعادة تعريف الإنسان

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

أثناء الطريق لحضور اجتماع، قرأتُ تغريدة وضعها أحدهم عن خمس قواعد مهمة لإدارة الشركات. فتحتُ الرابط المُرفق وبدأتُ أقرأ المقال في مجلة "رائد الأعمال" الأميركية الشهيرة. أعجبني وقلت في نفسي: هذا عالمي الحقيقي.. لا بد أن أركز في عالم الأعمال. دخلت غرفة الاجتماعات وكان بها مجموعة من علماء الشريعة والأصول مِن المُجددين الذين درسوا المنطق ووظفوه لفهم النصوص الشرعية باعتدال ينم عن ذهن منفتح. دار حديث شيق وعميق حول الحاجة إلى فهم مقاصد الشريعة، وكيف يمكن للأمة الإسلامية اليوم أن تتجنب كثيراً من الفتن والقتل والصراعات لو أن الدهماء كانوا أكثر تَبصُراً،. ولو أن كثيراً من دعاة الفضائيات كانوا أقل تسطيحاً للفكر حين يُخاطبون المجتمع، وأكثر تأملاً في النصوص واستنباط آليات لتكييفها مع حال الأمة وحاجاتها. خرجتُ وقد تقزّمت فكرة ريادة الأعمال في نفسي التي حدثتني بأن مجال التجديد الفكري وتهذيب الخطاب الديني هو العالم الحقيقي. في المساء عدتُ إلى "الآي باد" لأستكمل قراءة بعض كتب التراث الأدبي، وانكببتُ على…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

«الشقيقة» إيران والرئيس اللطيف روحاني

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

ينتابنا الهلع كلما لاحت في أفق السياسة مصالحة أميركية - إيرانية، مثلما هو حاصل هذه الأيام في نيويورك، حيث يتقاطع الرئيسان الإيراني حسن روحاني ونظيره الأميركي باراك أوباما في أروقة مبنى الأمم المتحدة ولكن لا يلتقيان، بعضنا يذهب إلى حد «المؤامرة»، فهو مقتنع أن ثمة حلفاً خفياً وتعاوناً بين الطرفين ولن يلبث إن يصعد إلى السطح، ويعلن رسمياً الحلف الأميركي - الإيراني الجديد على حسابنا نحن في السعودية والخليج، لنسقط من «الحجر» الأميركي بعدما يتربع عليه الإيراني، فندفع الثمن غالياً من مصالحنا وحقوقنا. أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى جلسات علاج نفسي، ودورات في علم «السياسة الحقيقية» حتى نستعيد ثقتنا بأنفسنا، وأننا أقوى مما نعتقد، وأستعير عبارة رئيس الاستخبارات السعودية السفير السابق الأمير تركي الفيصل أن «إيران نمر من ورق»، فقط نحتاج إلى بعض من التركيز والتخطيط لنحدد من هم حلفاؤنا الاستراتيجيون، وما هي مصالحنا الثابتة، وأن الشرق الأوسط الذي استوعب يوماً «القوى العظمى» مملكة فارس والروم، ثم وجد عرب الصحراء…

إدارة جديدة للصراع في الشرق الأوسط

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

أشاعت لقاءات الرئيس حسن روحاني نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن خطاب أوباما، أجواء من التفاؤل في الأوساط السياسية والديبلوماسية المعنية بمسائل الشرق الأوسط، وانتقادات وصلت إلى حد اتهام الرئيس الأميركي بالضعف أطلقها بعض حلفائه. فهل تغيرت إيران أم الغرب تغير؟ صحيح أن للرئيس الإيراني، أي رئيس، رأيه وتأثيره في السياسة الخارجية لبلاده، لكنه يبقى جهة تنفذ خطط المرشد وتوجهاته. والاستنتاج المنطقي يؤكد أن خامنئي ليس بعيداً عن الحراك الديبلوماسي الذي يقوده روحاني. وأن التغيير بدأ في أعلى هرم السلطة في طهران، له أسبابه المختلفة عما يشاع عن تحول إيران إلى الاعتدال، وكأن هذا التحول حصل من دون مقدمات، أو كأن الرئيس الجديد انتقل ببلاده فجأة من «محور الشر» إلى «محور الخير»، مستلهماً الغيب في رسم سياساته. الواقع أن إيران التي خاضت الحرب في بلاد الشام بكل قواها أدركت أن تراجع الولايات المتحدة وحلفائها عن الهجوم العسكري على…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«الفَنّش..!»

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣

لابد أن جميعكم قد مرّ بتلك التجربة الجميلة التي يتذكرها بابتسامة عريضة وتنهيدة «راحوا الطيبين» الشهيرة.. تبدأ أعراض الحالة عندما تطلب من شمس الدين، وهو ذلك الشاب الكيرالي الذي يفعل كل شيء في المؤسسة ويتقاضى «شروي نقير»، أن يعد لك كوب «الكرك» اليومي، فتفاجأ بأنه استبدل عبارة «حاضر أرباب» بعبارة «شوي بعد»! هنا تعلم أن الأمور لم تعد كما كانت. تأخذ جولة في الإدارة فتفاجأ بأن النظرات تجاهك لم تعد كما كانت، هي نظرات من نوع آخر، تدرك مرة أخرى كم كنت أحمق حينما قضيت لياليك في البحلقة في الكتب بدلاً من العيون الكحيلة.. من لي بفهم ما يختبئ خلف هذه العيون.. مزيج من الحزن والشفقة والتحفز والسعادة، تصل إلى مكتبك لترى الظرف الذي يحمل شعار المؤسسة وتوقيع مدير الشؤون الإدارية الذي يكون عادة الرجل الأكثر شعبية، فتعلم بأنك قد وصلت إلى نهاية اللعبة! كلما ارتفعت في السلم الوظيفي أصبح عدد الكراتين الفارغة التي تحملها معك في اليوم الأخير أكثر،…